لسرقته أجهزة سمعية بصرية قيمتها 163 مليون: 5 سنوات حبسا لعون بمستشفى بن عكنون

وقعت، أمس، محكمة بئر مراد رايس، عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا و100 ألف دج غرامة نافذة في حقّ عون خدمات بمصلحة التقويم العضلي بمستشفى طب العظام ببن عكنون، وسنتين موقوفة التنفيذ و100 ألف دج غرامة نافذة لعون أمن بمصلحة الاستعجالات بالمستشفى ذاته، لإدانته بتهمة السرقة بالكسر التي طالت معدات سمعية بصرية من قاعة المحاضرات التابعة للمؤسسة الصحية، فيما تمت تبرئة آخر لفائدة الشك من إخفاء أشياء مسروقة·
وبعد اكتشاف واقعة السرقة التي طالت معدات من قاعة محاضرات مستشفى بن عكنون، أقر عون الخدمات بمصلحة التقويم العضلي بصفته المتهم الرئيسي في القضية المدعو (ح·ه) بما نسب إليه، وبرر جرمه بتعرّضه لضائقة مالية ونظرا لحجم الدين الذي كان على عاتقه وجد نفسه مضطرا للسرقة· وقام يوم الواقعة بقطع كوابل التيار الكهربائي المتعلقة بأجهزة المراقبة الخاصة بقاعة المحاضرات، وليرفع عنه كل لبس قام بواسطة قاطع حديدي بإتلاف السياج الخارجي للقاعة مما مكنه من الاستيلاء على لواحق أجهزة إعلام آلي منها لوحة التحكم ومحول الأنترنت، إلى جانب أجهزة سمعية بصرية طالت ”هاوم سينما” و”داتاشو” بلغت قيمتها الإجمالية حسب تقييم إدارة مستشفى بن عكنون التي تأسست طرفا مدنيا في قضية الحال مليونا و630 ألف دج·
في حين أفاد عون الأمن المتهم الثاني المدعو (ل·س) بأنّه علم بواقعة السرقة عن طريق المتهم الرئيسي الذي طلب منه مساعدته في نقل المسروقات، غير أنه عارضه دون أن يكشف عن الواقعة، مما دفع بالمتهم الرئيسي للاستنجاد بالمتهم الثالث وهو جاره الذي نقل معه المسروقات، إلا أنّه رفض شراءها ليتم نقلها إلى فيلا في طور الإنجاز بحي عين الله بدالي إبراهيم حيث قام ببيعها المتهم الرئيسي لبائع متجول·

وبعد إدانة المتهمين ألزمتهما هيئة المحكمة بأن يسددا قيمة المسروقات لإدارة مستشفى بن عكنون مع إفادته بتعويض قدرهُ 200 ألف دج جبرا للضرر اللاحق بها·