سطرت مديرية الموارد المائية بولاية تيزي وزو مؤخرا و مخططا استعجاليا , لمواجعة احتمال موسم جفاف سيضرب المنطقة , ان تواصل شح تساقط الامطار لغاية شهر مارس المقبل , حيث اعلنت المديرية في برقية عاجلة , عن اعادة النظر في عملية توزيع مياه الصالحة للشرب من سد تاقسابت , الذي يزود ثلاث ولايات (تيزي وزو , بومرداس , وبلديات شرق الجزائر العاصمة) . حيث افادت المديرية لوسائل الاعلام المحلية بالولاية , بان مياه سد تاقسابت بدات في التراجع تحت 60 بالمائة , شهر جانفي الفارط . كما احصت المديرية تسليم عدة خزانات مائية بعدد من بلديات الولاية , من شأنه تقوية عملية توزيع المياه الصالحة للشرب للمواطنين , ورفع قدرة التخزين والتوزيع في آن واحد، ما يضمن حل مشكلة نقص المياه, بالعديد من القرى بتيزي وزو في حالة شح الامطار منتصف فصل الربيع المقبل . وشرعت المديرية ، إلى التّحضير للموسم الجاف ، في إطار حملة التطهير ضمن البرنامج الدوري، كإجراء وقائي لضمان حماية المستهلك، لا سيما في فصل الصيف الذي يعرف انتشارا للأمراض المتنقلة عن طريق المياه، فضلا عن تفادي التذبذبات المحتملة في التّزويد بالمياه، التي غالبا ما تأتي لتعكّر صفو الأجواء، وبالتالي تفادي القلق والانزعاج لزبائنها. وكان سكان الولاية قد عانوا سنة صيف سنة 2016 , من جفاف كبير , ادى الى تراجع نسبة المياه بسد تاقسابت , و اختلاط المياه الصالحة للشرب بالوحل. الأمر الذي تسبب في حالة من الخوف لدى المواطنين في ازيد من 14 بلدية بولاية تيزي وزو , الذين اقدموا على مقاطعة استهلاك مياه الحنفية , وشراء قارورات المياه المعدنية من المحلات التجارية التي شهدت اقبالا هائلا من المواطنين في تلك الفترة, بالرغم عن عدم وجود اي حالات مشابهة للتيفوييد,حسب ما روج له عبر مواقع التواصل الاجتماعي , اين نفت المصالح المعنية ومديرية الصحة تسجيل اي حالة تيفوييد بالولاية انذاك . من جهة اخرى ستباشر ذات المصالح اياما تحسيسية في الايام المقبلة , حول الاقتصاد في استهلاك المياه , وفتح خط اخضر للمواطنين للتبليغ عن نقاط التسربات المائية بالاحياء , القرى وبلديات تيزي وزو , من اجل الحفاظ على هذه المادة الحيوية .
..وسكان قرية جبلة يحيون الوزيعة للدعاء بالغيث وقام سكان قرية جبلة ببلدية واقنون شرق شمال مدينة تيزي وزو اول امس , بإحياء عادة عظيمة في منطقة القبائل والمتمثلة في الوزيعة والتي تسمى بالقبائلية “ثيمشرط ولقد توجت عملية جمع التبرعات بذبح 3 عجول وتقسيمها على 900 عائلة بالقرية لتكون صدقة و لتنزل الرحمة والغيث والخير الكثير عليهم و تقام الوزيعة أو ما يسمى محليا تيمشراط بذات القرية ، بعدما شهدت المنطقة جفافا ونقص هطول للأمطار في فصل الشتاء , حيث تجسدت هذه العادة الحسنة قبل دخول فصل الربيع ، إذ يتم ذبح العجول بغرض إدخال الفرحة والبهجة على قلوب العائلات لاسيما الفقيرة منها , من اجل الدعاء بالغيث ونزول المطر وتنطلق الوزيعة بقرى جبلة التي يعود تاريخها إلى سنوات خلت بجمع ما تيسر من المال لدى أفراد القرية قصد شراء العجول التي يتم ذبحها بكل مناسبة دينية او عند الشدائد قصد الدعاء لله عز وجل بنزول الغيث والخير لهم خلال السنة ، على أن توزع لحومها على العائلات المسجلة لدى شيوخ القرى. ويشارك في إحياء هذه العادة المحسنون بفضل صدقاتهم وتبرعاتهم المالية، التي تستعمل لشراء العجول قصد نحرها أو التصدق بها , فيما قام أعيان القرية بأداء صلاة الاستسقاء بعد صلاة الجمعة.