لم تعد السرقة في الطريق العمومي حكرا على الشباب الجزائري، الذي يعاني من التهميش والبطالة، وإنما امتدت حتى للأجانب الذين يقيمون في الجزائر، ونقصد بالحديث الرعايا الأفارقة الذين باتوا يعيثون في الأرض فسادا ولم يعدموا طريقة أو وسيلة يحصلون فيها على النقود إلا واستغلوها، فمن النصب والاحتيال إلى التزوير وغيرها ، وفي قضية الحال التي تختلف في تفاصيلها عن قضايا سرقة الرعايا الأفارقة قام المتهم المنحدر من جنسية مالية بسرقة مبلغ 30 ملون سنتيم من كهل ينحدر من ولاية تبسة، جاء إلى العاصمة لتبديل النقود من فئة الدينار إلى الأورو، غير أنه وجد نفسه ضحية سرقة. ومن خلال الوقائع التي سردها المتهم خلال مثوله للمحاكمة أمام محكمة بئر مراد رايس ، صرّح أنه أدى الصلاة وبعد خروجه من المسجد التقى بالضحية الذي سأله عن تبديل العملات فأجابه المتهم بأنه سوف يشتري منه المبلغ بالأورو، وفور أن سلمه الضحية النقود لاذ بالفرار، ولكنه لم يستطع النجاة من قبضة رجال الأمن الذين لاحقوه وألقوا عليه القبض، ممثل الحق العام التمس ضده توقيع عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا. سارة. ب