شهد أمس الأول بالأوراسي حفل انطلاق أول مركز للحجز الفندقي باتجاه الجزائر للمساهمة في بعث ثقافة السياحة داخليا وجذب السواح الأجانب، والإسهام في تطوير السياحة الثقافية، حتى تصبح الجزائر من ضمن المناطق الجاذبة سياحيا عبر العالم، ويعد هذا اللقاء المنظم من طرف مؤسسة "هوتل أس دي أش" وبالرعاية السامية لوزير تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة شريف رحماني، أول لقاء يجمع كل المهنيين والسياحيين، وكالات سفر، فنادق وشركات طيران ومؤسسات تأمين الأسفار، أما "هوتل أي دي أش" فتعد أول مؤسسة للحجز الفندقي والسياحي الرقمي عن طريق الحواسب الآلية بالجزائر، مخصصة حصريا للمتعاملين أو المهنيين السياحيين وهدفها أن تصبح الواسطة الأساسية والمرحلة البينية بامتياز في عملية التسويق وتجارة الخدمات الفندقية والسياحية التي تقدمها الجزائر لعموم وكالات السفر عبر العالم، وهدفها أن تصبح فاعلا أساسيا دائما على مسرح الأحداث في عالم السياحة العالمية باقتراحها لعديد الوجهات، وذلك بمجرد لمسة واحدة على ملامس الكمبيوتر، عبر برنامج معد سلفا، وقد تم إنشاء هذه المؤسسة من طرف "أي دي أش تورس" الكائن مقرها بتيزي وزو، وهي مؤسسة للسفر والسياحة والتي تعمل منذ 2001 يؤطرها شباب من متخرجي الجامعات والمعاهد الجزائرية، هذا الطاقم الذي تحدوه الرغبة الأكيدة في بعث السياحة في البلاد، من خلال تفانيهم في العمل في مجال الأسفار والترفيه، وللإشارة فإنه وخلال حفل الافتتاح تناول الكلمة المدير المسير لهذه المؤسسة "أو بليل عبد القادر" وفسح المجال للمدير العام للسياحة الذي قدم كلمة باسم وزير القطاع وذكر أن عملا مثل هذا يسمح لأن يثمن ويدفع لتوجيه السياحة نحو الجزائر، وفي هذا الإطار ذكر أن تطوير السياحة ليس عملا إداريا بقدر ما هو عمل يشمل كل عناصر السلسلة المشكلة للسياحة في البلاد، ومن جهتها تدخلت المديرة التجارية "نوال أملالو" موضحة مدى أهمية الوقت وتوفيره وإن أصبح بالإمكان الاعتماد على خدمات هذه المؤسسة لربح الكثير من الوقت والمال، وخلال دقيقة واحدة يحصل الزبون على ما يريد، هذا الشيء الذي أكده بدوره المدير التقني "مقران أملال" معد البرنامج المعلوماتي ورئيس المشروع من الناحية التقنية، وقد ذكر أن البرنامج اليوم هو موجود باللغات الثلاث الإنجليزية، الاسبانية والفرنسية. كما أنه يمكن لوكالات السفر والاتصال الاستفادة من علاقات مؤسسة "هوتل أي دي أش" التي تفوق 7500 وكالة سفر عبر العالم، كما تحدث من جهته "براهم شاوش" المدير العام ل "سلامة تأمينات" وشركته التي يصل رأس مالها 274 مليون دولار وهي موجودة بالبورصة في السوق، ومن المؤكد أنه يمكن الاستفادة مما تقترحه مؤسسة "هوتل أي دي أش" من حلول، ويبقى عمل هذه المؤسسة ناجحا ليكسر بعض الامتياز الذي تستحوذ عليه شركة أجنبية تعمل منذ مدة.