أعلن ائتلاف للمتمردين في مالي، أنه "غير مستعد" للموافقة بشكل مبدئي على خطة سلام مقترحة تساندها الأممالمتحدة، بعد يوم من إعلان الحكومة أنها ستوقعها. وكان البيان الصادر عن ائتلاف حركات "أزواد" نكسة أخرى للوسطاء وحكومة مالي التي تحث الانفصاليين الذين يقودهم الطوارق على التوقيع منذ أسابيع. ولاقت خطة السلام موافقة مبدئية من الحكومة وائتلاف آخر لجماعات مسلحة موالية للحكومة في أوائل مارس. وقال بيان ائتلاف حركات أزواد، إن الائتلاف "يعلن أنه لا يمكنه التوقيع بالأحرف الأولى على ما يسمى اتفاق السلام والمصالحة في مالي في شكله الحالي وفي التاريخ المذكور." وكان مقررا، إقامة احتفال بالتوقيع بالأحرف الأولى على الاقتراح في 15 من أفريل في الجزائر التي يعمل فيها وسطاء منذ شهور للتوصل إلى اتفاق.