دشنت وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم مدرسة معاقين ذهنيا بدائرة الدحموني بولاية تيارت خلال زيارة تفقدية لمشاريع قطاعها بالولاية، ثم زيارة لدار المسنين، للإشراف على اللإحتفال باليوم الوطني للشخص المسن تحت شعار (الإستجابة التضامنية لإحتياجات الشيخوخة). أكدت الوزيرة خلال كلمة لها على وجوب الإعتناء بهذه الفئة مع توفير كامل الرعاية لها وتخصيص أشخاص يسهرون على التكفل بهم وكشفت عن تخصيص زيارات نهارية للعائلات التي تعاني مشاكل ويصعب عليها التكفل بالأشخاص المسنين بوضع كبار السن بالمركز الخاص بالعجزة طيلة النهار، بحيث يلقى هؤلاء الرعاية النفسية والطبية وحتى الإحتكاك بالمسنين ورفع الضغط على العائلات التي يمكن في أخر النهار أخذ مسنيها وتتكرر العملية يوميا من أجل مساعدة العائلات والسماح لها بممارسة أشغالها اليومية الإعتيادية وبكل راحة. وكشفت الوزيرة عن تخصيص الرقم الأخضر يسمح للأشخاص المسنين الإتصال به لتقديم شكاوى بما تعلق بالأشخاص الذين يسهرون على راحتهم في حال وجود أي تجاوزات. ونوه والي تيارت محمد بوسماحة بالإنجازات المحققة على صعيد ولاية تيارت من إنجاز لمراكز تسمح بالتكفل بالمسنين أو المعاقين على حد سواء. وكرمت وزيرة التضامن أكبر معمرة بالجزائر وهي الحاجة عماري خيرة المولود بتاريخ 27 فيفري 1897 ببلدية قرطوفة بولاية تيارت وعمرها اليوم قرن وأربعون سنة .