وجدّد ماجر دفاعه عن نفسه بعدما قبل بتولي مهمة تدريب «الخضر» رغم تواجده بعيدا عن الميدان لمدة 10 سنوات كاملة، مضيفا بأنّ بعض الأطراف حاولوا تشويه سمعته لا غير «هذا كله كلام للشوشرة، مطلقو ذلك أحبوا دائما أن يعطوا صورة سيئة عني للعالم كروي، قالوا إني لم أدرب لمدة 10 سنوات، صحيح أني لم أدرّب، لكني كنت محللًا كرويًا لبطولات كبيرة، أنا لم أكن في الميدان الأخضر، ولكني كنت في ميدان آخر»، مضيفا بأنّ مروجوا الإشاعات كانوا يهدفون للتقليل من قيمته «في العالم الكروي العربي نشروا أشياء كثيرة عن رابح ماجر، كانوا يعطوا صورة سيئة عني، وللأسف أنا حزين، لأن ما قالوه كله كذب، ما هي المصلحة؟ حين ناداني المنتخب لبيت النداء، ولكن الأمور تغيرت بطريقة عجيبة». «مبولحي رفض دعوة الخضر» وعلى صعيد متصل، برّر ماجر تأخره في استدعاء الحارس رايس وهاب مبولحي إلى صفوف «الخضر» بسبب رغبته تجريب أكبر عدد ممكن من الحراس، مشيرا إلى أنّه وجّه الدعوة لحارس الاتفاق السعودي للمشاركة في اللقاء الودي أمام البرتغال، غير أنّ الأخير اعتذر لأنّه كان يقضي إجازة مع عائلته. وفي ردّه على سؤال بخصوص فشل «الخضر» في التأهل إلى نهائيات كاس العالم بروسيا، حمّل ماجر الرئيس السابق محمد روراوة مسؤولية ذلك بسبب السياسية التي تبعتها «الفاف» : «هذا السؤال يفترض أن يطرح على الاتحاد السابق،المشكلة منذ سنوات، وتتعلق بإستراتيجية الاتحاد السابق وسياسته، بسبب اعتماده على اللاعبين الموجودين في أوروبا»، وفي ختام حديثه أكد رابح ماجر أنه مرتاح نفسيا رغم إقالته من تدريب «الخضر» «بلا شك فإنني سأتحدث أكثر في المستقبل، والآن أقول لك إني مرتاح نفسيا».