- رؤساء البلديات و نواب المجلس الشعبي الولائي يمكنهم مساعدة الفرق اكثر من البرلمانيين يرى رئيس اتحاد بلعباس الهناني عبد الغني ، أن كل من ينوي ولوج عالم الرياضة لكسب ثقة الشعب حتى يسخرها في السياسة خاطئ في مفهومه ، مفيدا أن المواطن بات يبحث عن الشخص النزيه الذي يجد حلا للمشاكل التي تواجهه في الحياة اليومية ، مفيدا أن السيناتور أو البرلماني تنتظره مسؤوليات أهم بكثير من الرياضة رغم ان تسيير شؤون كرة القدم يبقى أصعب بكثير من ممارسة السياسة في بلادنا على حد قوله نظرا لما يحيط بها من كواليس و تسير ذهنيات لاعبين و مدربين و حتى المسيرين أحيانا ، من جانبه كشف عبد الغني الهناني أنه مارس السياسة قبل دخول عالم كرة القدم من خلال ترأسه للمجلس الشعبي البلدي لسيدي خالد ثم نيله لمقعد في مجلس الأمة ، مضيفا» لم أكن احتاج لشعبية او أصوات لتقلد أي مسؤولية أو منصب ما ، بل دخلت الرياضة في أول تجربة لي بهدف تقديم الدعم و يد العون للإتحاد رغم أن الكثير من الإخوة من النواب في البرلمان أكدوا لي ان المأمورية شبه مستحيلة نظرا للوضع الذي كان يمر به الفريق نتيجة لسياسة مسيريه السابقين لكن في ظرف وجيز عرفنا كيف نقود الاتحاد للوصافة في البطولة». من جهة أرخى كشف ذات المتحدث ان رئيس البلدية و نواب المجلس الشعبي الولائي يمكنهم مساعدة الفرق اكثر من نواب البرلمان بغرفتيه ، لأن بيدهم الميزانيات و تقدم الإعانات شأنهم شأن الولاة ، موضحا» صراحة الوالي السابق حطاب قدم دعم كبير لفريق اتحاد بلعباس و لا يزال يسأل عن شؤون الفريق إلى غاية اليوم مشكور على كل ما قدمه لنا و يعود له الفضل فيما وصل إليه الفريق ، نتمنى أن يحدو الوالي الحالي حذوه و نناشده بالوقوف إلى جانبنا خلال هذه الفترة ، دعم الولاة للرياضة يبقى على حسب اهتمامهم بها من عدمه».أما عن شؤون فريقه اتحاد بلعباس كشف الهناني أن الهدف الاول الآن هو ضمان 3 نقاط لتحقيق رسميا البقاء في الرابطة الأولى من ثم التفكير في الأدوار التي يريدون اللعب عليها التي ستحدد حسب الظروف التي ستمر بها المكرة و الإمكانيات المادية المتوفرة.