فوضى التعمير تطغى على أحياء المعلمين و الصباح و الياسمين

سكان يستحوذون على المساحات المجاورة لشرفاتهم

لا تزال ظاهرة الاستحواذ على المساحات المحاذية للعمارات في تواصل مستمر لا سيما بحي الصباح و الياسمين و النور في ظل غياب الرقابة من المصالح المعنية حيث قام العديد من أصحاب الشقق السفلى بتسييج الجهات المحاذية لشرفات سكناتهم بطرق فوضوية
أضحت تشوه المظهر الحضري لتلك المجمعات السكنية هذا دون أن ننسى الإشارة إلى بعضهم الآخر الذين قاموا ببناء تلك الأرضية و ضمها إلى سكناتهم على غرار حي المعلمين 350 مسكن بحي الصباح أين قام أحد السكان ببناء الأرضية المحاذية لشقته و ضمها إليها و لم يكتف بذلك فحسب بل يعمل على بناء طابق آخر بطريقة غير شرعية هذا دون أن ننسى الإشارة إلى حي 250 مسكن اجتماعي ، مع العلم بأن هناك فئة أخرى قامت بفتح أبواب خاصة يستعملوها للخروج بدل الباب الرئيسي للعمارة ، الأمر الذي استاء له العديد من السكان الذين طالبوا الجهات المعنية وعلى رأسها مصالح البلدية و ديوان الترقية و التسيير العقاري بضرورة وضع حد لهذه الظاهرة للحفاظ على عماراتهم و على أساساتها هذا إلى جانب شقق تحولت إلى محلات تجارية دون أي تدخل من المصالح المعنية حتى أن أصحابها حازوا على قيد السجل التجاري لممارسة نشاطاتهم. و في هذا السياق طالب سكان حي 350 مسكن و 250 مسكن بحي الصباح و حتى بحي الياسمين مصالح البلدية و أوبيجي بوضع حد لهذه التجاوزات للحفاظ على أحيائهم السكنية .