تحضر الجزائر في مهرجان موسكو السينمائي الدولي في دورته التاسعة والثلاثين، بفيلم "معركة الجزائر" في صنف الأفلام المرمرمة للمخرج الايطالي جيلو بونتيكورفو، إلى جانب مشاركة الأفلام العربية على غرار فيلم تونسي للمخرجة ليلى بوزيد "ما أن أفتح عيني"، وفيلم "أخر واحد فينا" للمخرج التونسي علاء الدين سليم. وتتنافس في برنامج المسابقة الأساسية التي يسدل الستار في التاسع والعشرين من شهر جوان الحالي، بمشاركة تسعة أفلام من الصين والدانمارك والأرجنتين وإسبانيا وفنلندا واليابان وكوريا الجنوبية وألمانيا، النمسا وبنغلاديش، الهند، بالإضافة إلى فيلمين روسيين، كما ستتنافس سبعة أفلام وثائقية في مسابقة خاصة. وفيما تجري أعمال الحدث السينمائي برئاسة المخرج الروسي، نيكيتا ميخالكوف، ستحدد لجنة التحكيم الفائزين في كل من فئة أفضل فيلم سينمائي، وأفضل إخراج، وأفضل ممثل، وأفضل ممثلة، وأفضل فيلم وثائقي. كما تمنح جائزة المشاهدين في مهرجان موسكو على شكل تمثال للقديس جاورجيوس، وجائزة أخرى من اتحاد النقاد السينمائيين الروس، وجائزة لقاء المساهمة في السينما العالمية، وتعرض أفلام أخرى على هامش المهرجان، منها أربعة بولندية، وأربعة أخرى للمخرج، أندريه كونتشالوفسكي. ويعتبر مهرجان موسكو السينمائي الدولي من أقدم وأرفع مهرجانات السينما، علما بأن أول نسخة منه أقيمت عام 1959، وقد حصل المهرجان على اعتماد الاتحاد الدولي لمنتجي الأفلام السينمائية.
