«أطمح لنشر أعمالي ومواقع التواصل الاجتماعي المتنفس الوحيد لكتاباتي»

إكرام عثمان المتوجة بالمركز الخامس في مسابقة التدوين و الكتابة بالأردن :

توجت الطالبة والكاتبة الجزائرية إكرام عثمان ذات ال 22 ربيعا بالمركز لخامس في مسابقة التدوين والكتابة التي نظمت بالأردن على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث تم الإعلان عنها عبر صفحتي الفايسبوك ل «دار أمجد للنشر و التوزيع» ،وبالتنسيق مع صفحة « أصرخ في نفسك أنت تستطيع» الأردنية.وهكذا اختارت لجنة التحكيم الجزائرية إكرام بناء على جودة نصها الذي لقي استحسانا كبيرا ، لاسيما من ناحية المنهجية، ليتم إدراجه رفقة النصوص الأخرى التي فازت في المسابقة ضمن كتاب هام بعنوان « عندما بحث القلم» .
وفي هذا الصدد أكدت الشابة إكرام عثمان التي تنحدر من مدينة تنس في التصريح الذي خصت به أمس جريدة الجمهورية أنها متحصلة على شهادة ليسانس في الأدب العربي تخصص نقد ومناهج ، و هي تدرس حاليا سنة أولى ماستر نقد حديث ومعاصر ، كشافة أنها عشقت الأدب منذ نعومة أظافرها ، حيث ظهرت اهتماماتها الأولى بالكتابة في الطور الابتدائي عبر نصوص التعبير الكتابي التي تحصلت فيها على علامات عالية ، وبقيت محافظة على هذا المستوى في المستوى الإكمالي. و أول خاطرة كتبتها عندما كانت في الصفوف العلمية، وبعد تحصلها على شهادة البكالوريا سنة 2014 ، اختارت الأدب العربي لتكون انطلاقتها الحقيقية في هذا المجال ، لاسيما بعد انضمامها للنادي الثقافي والعلمي للإبداع و التوعية بالجامعة ،كما كانت ترتاد كثيرا المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية ، واحتكاكها مع الشعراء و الأدباء زاد في رصيدها المعرفي الأدبي وعزّز قريحتها اللغوية ، فضلا عن دعم والدها لها الذي خصص لها مكتبة صغيرة في المنزل .
وفي ذات الصدد أوضحت إكرام أنها تنشر حاليا في عدة جرائد عربية منها جريدة المستقبل المغاربي، الجديد اليومي، النهار العراقي ، بانوراما مبدعون السورية والمدونة السورية الخاصة بالشاعر أحمد تركماني ، لكن رغم هذا لا تزال طموحات إكرام كبيرة ومتعددة ، أولها نيل شهادة الدكتوراه بدرجة ممتاز و التدريس في الجامعة الجزائرية وحتى بالجامعات العربية، كما أنها تسعى لتأليف الكثير من الكتب والروايات حتى تكون شاهدة على إبداعها في المشهد الثقافي الجزائري والعربي، وتملك إكرام عثمان في رصيدها الأدبي العديد من الكتابات والنصوص، منها روايات وقصص قصيرة عديدة، إلا أنها لحدّ الساعة لم تنشر أي عمل، كما شاركت في العديد من المسابقات والبرامج الأدبية، ورغم هذا لم تتلق أي دعم ، لتبقى مواقع التواصل الاجتماعي عي المنبر الوحيد الذي تقدم فيها مواهبها و نصوصها .