- شعراء الجزائر يتغنون بالتراث الشعبي على أنغام «الغايطة» و«البندير» - عرض فيلم قصير حول المرحوم الشيخ أحمد زقيش أعطى الأمين العام لولاية مستغانم مسعود حجاج أول أمس إشارة انطلاق الطبعة الخامسة للمهرجان الوطني للشعر الملحون، بحضور السلطات الولائية والمدنية والأمنية، وعدد من الفنانين والشعراء القادمين من مختلف ولايات الوطن. حيث أوضح في كلمته أن الشعر الملحون هو موروث شعبي هام يؤرخ للأحداث التاريخية والسياسية التي عرفتها المنطقة والبيئة التي كان الشاعر يعيش فيها، مطالبا الجيل الجديد بضرورة الرجوع إليه لمعرفة تاريخ البلد ، وأن هذا المهرجان ما هو إلا اعتراف بأهل المدينة التي تخرج منها فنانون كبار على غرار بوعجاج ، الحاج امحمد العنقا ، الهاشمي قروابي ، اعمر الزاهي وغيرهم. وقد شهد حفل الافتتاح فسيفساء فنية وشعرية رائعة ميزتها قصائد سيدي لخضر بن خلوف مثل " يا محمد هاي سيدي" ، و الشاعر بن مساهل من خلال " أنا البراني غريب لا من سال عليا" ، مرورا بالمبدع بن طبجي عبر رائعة " عبد القادر يا بوعلام" ، و مصطفى بن براهيم في قصيدة " ذاك الليل كي طوال وأنا في بيت غير وحدي، إلى جانب بن قيطون من خلال " حيزية"وأخيرا قصيدة الشيخ سيدي أحمد العلاوي في " لا إله إلا الله كلمة عظيمة، ومن جهتها كانت الفرقة العيساوية حاضرة بطبولها التي دوت القاعة وسط الزغرودة المستغانمية . كما تم عرض خلال هذه السهرة الفنية فيلمين قصيرين الأول خاص بطبعات المهرجان أما الثاني فهو للمرحوم الشيخ زقيش الذي كرمت عائلته ، وقد تفاعل معها الجمهور الغفير الذي تنقل خصيصا إلى قاعة ريما بدار الثقافة ولد عبد الرحمان كاكي لإحياء ذكريات هذا الفنان الذي أحبته مستغانم وعديد المدن الجزائرية ، لتتواصل السهرة مع وصلات للشاعر ياسين أوعادد من الجزائر العاصمة الذي قدم قصيدة بعنوان "حني حني يا حنانة وشنانا فلي ما يحبوناش" ، قصيدة ثانية على شكل رثاء حول المرحوم الشيخ زغيش عرضها 3 شعراء وهم خالد شهلال ، بوخاري خالد وبشير تهامي ، ليختتم اليوم الأول من التظاهرة بطرب شعبي أداه المغني رشيد قطافا بعنوان "جمعة" و "حديث عشقي" .