أبدى العديد من سكان سعيدة استياءهم الشديد من الوضعية الكارثية التي آلت إليها الساعة الشمسية الموجودة وسط المدينة نتيجة الإهمال الذي طالها حيث لم تعرف أي عملية صيانة أو ترميم مما أثر سلبا عليها وتساءل هؤلاء عن سبب إهمالها طوال هذه المدة بالرغم من النداءات المتكررة لأبناء سعيدة ومختلف الجمعيات و التي لم تجد أذانا صاغية، لتبقى هذه الساعة التاريخية تندثر من سنة إلى أخرى مثلها مثل المعالم الأخرى وفي هذا الشأن يطالب سكان سعيدة السلطات المحلية و المنتخبين الجدد ضرورة الوقوف على هذا المعلم وترميمه و تصنيفه للحفاظ على هذا المورث التاريخي ، للعلم فإن هذه الساعة الشمسية العتيقة تعتبر الأكبر والأقدم على مستوى القارة الإفريقية تم انجازها من طرف الفلكي "كرافت الماكير" قبطان الجنود الفرنسيين برأي الدكتور "ريم" عمدة المدينة آنذاك ، في شهر افريل سنة 1935م .