الأستاذ الجامعي والمسرحي بغالية أحمد يدعو الأسرة الثقافية بوهران للتضامن ومساندة الطيب رمضان في محنته. ناشدت صباح أمس عائلة الفنان المسرحي الطيب رمضان، وزير الثقافة عزالدين ميهوبي، من أجل التكفل به ونقله للعلاج في الخارج إن استدعت الضرورة، حيث أكد محمد نجل الطيب رمضان الذي زارنا أمس بمقر "الجمهورية"، أن والده المتواجد منذ أيام في مصلحة الإنعاش التابعة لاستعجالات مستشفى بن زرجب بوهران، في حالة صحية خطيرة جدا ، حيث ومنذ الوعكة المفاجئة التي تعرض لها أثناء التدريبات التي كان يجريها، تحضيرا للعرض المسرحي، الجديد "قرص إلا ربع" لا يزال في غيبوبة، مضيفا أنه وبالرغم من المحاولات المتكررة، لإعادة الوعي لوالده إلا أنها لم تجد نفعا، موجها نداءه للطاقم الطبي الذي يسهر على علاجه، بالكشف عن المرض الحقيقي الذي تعرض له الفنان، لاسيما وأن جميع أفراد عائلته قلقون على صحته ويريدون معرفة سبب عدم استفاقته من الغيبوبة التي دخل فيها منذ السبت الماضي. وأثنى محمد رمضان بالمناسبة على القرار الذي اتخذه الوالي السيد مولود شريفي، الذي أمر القائمين على قطاع الصحة بوهران بضرورة التكفل الأمثل بهذا المسرحي البارز، لاسيما وأنه يعد من بين الفنانين الذين سخروا حياتهم في سبيل تطوير وترقية العمل الإبداعي في بلادنا. من جانبه وجه الأستاذ الجامعي والمسرحي بغالية أحمد الذي كان برفقة محمد رمضان، نداء للأسرة الثقافية وهران، للتضامن ومساندة هذا المبدع والفنان القدير، في محنته التي ألمت به، موضحا أن الطيب رمضان يمثل أحد أعمدة المسرح في بلادنا ومن خيرة المبدعين الذين أنجبتهم الجزائر، ومن ثمة علينا الوقوف أولا لنرفع من معنويات عائلته المنحطة، وثانيا لندفع بالقائمين على الشأن الثقافي في بلادنا، للتحرك من أجل التكفل به في أقرب الآجال، كاشفا في ذات الصدد عن قيام العديد من الفنانين بزيارته في المستشفى للاطمئنان على صحته، على غرار الطاهر رفسي، حشماوي براهيم وزوجته فضيلة، لوز الهواري، سهيلة فلاح وإبراهيم جعفر...إلخ تجدر الإشارة إلى أن الطيب رمضان صاحب ال68 ربيعا، يملك رصيدا إبداعيا يزيد عن ال45 عاما، متحصل على شهادة جامعية وأجرى في بداية مسيرته الفنية تربصا في الاتحاد السوفياتي "سابقا" ويوغسلافيا، فضلا عن تمثيله في العديد من الأعمال المسرحية والسينمائية على غرار "الخبزة" في 1973، و"الحساب تلف" في 1974، و"حمام ربي" في 1975، و"القراب والصالحين" في 1977، زيادة على "الجنرال" في 1982، دون أن ننسى "حم الفايق" في 2003 و "حم الكوردوني" في 2007 من تأليف الكاتب ووزير الثقافة الحالي عزالدين ميهوبي.. فهل يجد هذا النداء المستعجل آذانا صاغية يا ترى ؟