عين على الصعود وأخرى على التدعيم

مكي الجيلالي مديرا فنيا لآفاق مواهب وهران لكرة اليد

سيكون المدرب السابق للمنتخب الوطني الجزائري مكي بودربالة الجيلالي مديرا فنيا لنادي آفاق مواهب وهران، وذلك بعدما تمكنت إدارة النادي من إقناع عميد مدربي اليد الجزائرية ليكون ضمن الطاقم الموسع للفريق الذي يضم كل من المدرب شهر الدين وكذا المدرب ديدن، حيث اعتبرها رئيس النادي جندارة سيد أحمد بالصفقة المربحة التي من شأنها أن تعطي الدفعة المعنوية للاعبين حتى يكونوا في مستوى تطلعات الفريق وهو تحقيق الصعود إلى حظيرة القسم الوطني الأول. وبدأت الأمور الجدية بفريق نادي آفاق مواهب وهران لكرة اليد الوافد الجديد لحظيرة القسم الوطني الثاني، بعد ثاني أسبوع عن مباشرة التحضيرات لدى كتيبة المدرب شهر الدين، والتي عرفت تدعيمات نوعية مقارنة بالسنة الفارطة، حيث توصلت إدارة جندارة سيد احمد إلى اتفاق مع 4 لاعبين جدد منهم عنصرين من قسم النخبة وآخرين سبقا وأن لعبا ببطولة القسم الوطني الثاني، إذ اكتفت إدارة الفريق بهذا القدر من الإنتدابات حفاظًا على الإستقرار وكذا الروح الجماعية التي تسود المجموعة التي صنعت الإنجاز التاريخي لفريق *سياشتيو*. فمن أصل 16 لاعبًا من الموسم المنصرم تم الإستغناء عن خدمات أربع لاعبين وذلك لنقص كفاءاتهم الفنية، وإنما لخيارات تكتيكية من طرف الطاقم الفني الذي تدعم بالمدرب واللاعب المخضرم ديدن، والذي سيكون السند للمدرب الرئيسي شهر الدين، وهو ما استحسنه غالبية اللاعبين الذين يدركون مدى الإضافة التي سيقدمها المدرب السابق لجيل أرزيو. كما سيتدعم الطاقم الفني بطاقم طبي يقف على الحالة الصحية للاعبين الذين ينتظرهم عمل بدني كبير من طرف الطاقم الفني بداية من الأسبوع الجاري ، إذ من المزمع أن يدخل فريق آفاق مواهب وهران في تربص مغلق لمدة أسبوع بشاطئ *رأس فالكون*، وهو ما كشفه رئيس النادي الذي ينتظر الضوء الأخضر من المدرب وكذا التحاق العناصر الجديدة التي تم التفاوض معها وأخذ موافقتها المبدئية لتكون ضمن التشكيلة الرسمية، سيما وأن الفريق سيلعب على ورقة الصعود وهو ضمن الأهداف الرئيسية للنادي، إلا ان المشكل المادي يبقى صداع في رأس الإدارة التي باشرت مبكرًا في البحث عن المصادر المادية، وكذا المؤسسات الإقتصادية بوهران. ويناشد مسؤولو النادي أرباب العمل وكذا المؤسسات لفتح المجال للتوقيع على عقد *سبونسوريغ* ، سيما وأن مشروع آفاق مواهب وهران جد محفز ، حيث يسعى لأن يكون مدرسة لكرة اليد بعاصمة الغرب الجزائري، وهو ما يفسر الدعم الذي تلقاه الفئات الشبانية من طرف الإدارة، بطاقم فني يضم أبرز الاطارات والكفاءات التي تمتاز بالخبرة والتي تركت بصمتها في السنوات الأخيرة على غرار بسجراري الهواري وكذا بسعدي محمد.