شكل موضوع* الحزام والطريق* في شقه المتعلق بالفرص المتاحة لتحديث المخطط الوطني للتهيئة العمرانية بالتعاون الجزائريالصيني في اطار مبادرة * حزام واحد - طريق واحد * محور اللقاء التقييمي حول الاستراتيجيات التنموية * المنظم أول أمس بفندق الميرديان بوهران بحضور اطارت سامية بالوزارة الداخلية والإدارة المحلية الذين شاركوا في دورة تكوينية بالأكاديمية الصين الوطنية للحكامة خلال شهري جوان وجويلية المنصرمين وذلك بموجب اتفاقية موقعة بين الطرفين منذ سنة 2015 والتي تمتد إلى غاية هذه السنة حيث تقضي بتنظيم دورات تكوينية للإطارات في الصينوالجزائر وفق مسار مستمر ومندمج ينطلق من الصين ويختتم في الجزائر وحسب ما أكده للجمهورية السيد الظاهر طيب توفيق المدير الفرعي لوزارة الداخلية والجماعات المحلية أن هذا الوفد الذي كان في ولاية ادرار للإشراف على دورة تكوينية ل50 اطارا حول التنمية المستدامة تنقل الى وهران فقط لاعطاء حوصلة واقتراحات حول الدورة الاخيرة لفائدة 21 اطارا في هذا الموضوع من خلال تقديم أوراق بحثية طلبت منهم مسبقا في وهران من اجل التحاور حول بعض المواضبع التي تهم الحكومة الجزائرية -تحديث مخطط التهيئة العمرانية ضمن الأولويات امام شريك نوعي وهام استفاد منه إطاراتنا لما سافروا الى الصين على اعتبار أن الأكاديمية الصينية هي هيئة في مستوى الوزارات في الصين وهي من ضمن أعضاء الحكومة في هذا البلد تتولى تكوين الإطارات في مستوى الوزراء ونواب الوزراء والمحافظين ونوابهم وقادة القوات المسلحة ونوابهم وقادة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني بمركز تينغ تانغ وهو مركز دراسات إستراتيجية و استشرافية للحكومة الصينية يقوم باعداد كل الدراسات في مجال التنمية استراتيجية كما اضاف نفس المتحدث ان موضوع الدورة يتعلق بالاستراتيجيات التنموية للمدن وادراتها وتخطيطها مع العلم ان هناك مخطط سطر منذ سنة 2015 مع هذه الاكاديمية بحيث اعتبرت 2016 سنة للموارد ولهذا نظمنا دورتين حول تسيير استراتيجية الموارد البشرية وتسيير إستراتيجية المالية المحلية وسنة 2017 هي سنة التنمية ولهذا نظمت دورتان حول التنمية الحضرية للمدن و تنمية الاقتصاد المحلي واختيار 2018 سنة التخطيط الاستراتيجي
-اتفاقية ثانية في مجالات البحث تمتد ل3 سنوات بين الطرفين وكشف المدير الفرعي لوزارة الداخلية ان الجزائر دخلت حاليا في مشاورات مع الجانب الصيني لامضاء على اتفاقية ثانية لمدة 3سنوات اخرى امتداد ا لما يعرف باتفاق 15-18 وتمت الموافقة على اهم الخطوط العريضة وسيتم التركيز في الاتفاقية الثانية على مجالات البحث على اعتبار أن 3 سنوات أولى كانت بمثابة تعارف بين الطرفين للاحتكاك وهناك مشاريع بحث مشتركة بين الأكاديمية وخبراء الجزائريين ووزارة الداخلية بالإضافة إلى أنشطة تكوينية أكثر دقة في محتواها بناء على ما يقترحه الجانب الجزائري ويتفق عليه الجانب الصيني -مشروع الميناء سيعم بالفائدة على المناطق الصناعية والأحواض بتيارت وغليزان وحول مبادرة الحزام والطريق فقد عرض المتدخلون في هذا الملتقى الخطوط العريضة لهذا المشروع رغم ان الجزائر أكدت انضمامها منذ شهر لهذه المبادرة المستحدثة من الجانب الصيني والمعروفة في السابق بطريق الحرير الذي يحدد مسارات السفن والقوافل عبر منافذ في العالم وتم اختيار هذا الموضوع لإبراز أهمية هذه المبادرة من الناحية الاقتصادية وإبعادها الاستتراتيجية الكبرى رغم أنها كانت مبرمجة مسبقا منذ سنوات مع الجانب الصيني على غرار مشروع القرن العالمي الخاص بانجاز ميناء الوسط بشرشال الذي يعتبر الثاني في افريقيا وهو ميناء عميق وهو منطقة عبور تشرف على انجازه شركة صينية باستثمار صيني جزائري بقيمة 3.3 ملياار دولار وهو مشروع ستسيره فيما بعد شركة شونغهاي للموانئ موضحين ان الجزائر انضمت حتى قبل التوقيع على هذه المبادرة بمشاريع ذات طابع استراتيجي الذي تم تحديده مسبقا وهو ما فتح المجال للحديث في هذا الملتقى على استراتيجة التنمية وسبل تحديث مخطط التهيئة العمرانية بعد أن يدخل ميناء الوسط حيز الخدمة حيث ستكون هناك 3 مناطق صناعية كبرى موجودة بمحاذاة هذا الميناء وهو مربوط بطريق السكة الحديدية من شرشال الى العفرون ومن تم إلى طريق السيار شرق وغرب ومن تم إلى طريق الوحدة الإفريقية حيث سيؤثر على التنمية المحلية وهو ما بدا التحضير لأرضية مسبقا واكد المتدخلون أن الاستفادة من هذا المشروع تتمثل في خدمة الأنظمة الاقتصادية على مستوى الموانئ الأخرى وفي مناطق النشاطات الصناعة الكبرى على غرا ر الحوض الصناعي بتيارت وغليزان 500مليار دولا ر استثمارات اولية للصين لتجسيد مبادرة الطريق في الجزائر من جهته أكد الأمين العام لولاية باتنة شلهاوي يوسف خلال مداخلته ان الصين اختارت الجزائر كأول شريك لها في شمال إفريقيا ضمن مبادرة طريق الحرير الأكثر سياسة في الصين طموحة باستثمرات أولية تقدر ب500مليار دولار على اعتبا ر ان ادراج الجزائر في هذا المشروع سهل وراجع الى الشراكة الاقتصادية الحالية بين البلدين والتي يعتبرها قوية بحيث ان بلغت المبادلات الاقتصادية بين البلدين بلغت 8 ملايير دولار سنة 2014 ومن جهة اخرى تعد الجزائر بوابة افريقيا لمنافذ هذا الطريق الذي سيفتح أيضا المجال لمبادلات تجارية كبرى وفق ساسية رابح رابح والذي سيعود هذا المشروع بالفائدة على كل البلدان انطلاقا من المنفذ الرئيسي المطل على البحر المتوسط وهو ميناء شرشال الذي تقوم الصين بانجازه وتمويله بمبلغ يساوي 3, 3 مليار دولار بدون فائدة مفندا حدوث أي مشاكل في تأخر المشروع من الجانب الجزائري مضيفا انه مكسب لاستهان به و يعتبر منفذ افريقا ودول اوروبية ويمكن استعانة بموانئ اخرى قريبة في هذا المشروع الضخم وعبر الطريق السيار شرق غرب الذي يشكل حلقة مهمة ضمن حزام الطريق الى افريقيا عبر منافذ الطرق السريعة والمدرجة في المستقبل بالإضافة الى انجاز طريق الهضاب العليا الذي يجب توجيه في مجال الاستثمار والتعاون نحو تنمية الهضاب العلي والحنوب الكبير وعليه يجب تحديث الطريق الوطنية القديمة للوجدة الافريقية وجعلها ذات مسارين وارفاقها بطريق السكة الحديدية المزدوج مع الخدمات اللوجستيكية والاتصالات كما هو محدد في ارشادات المخطط الوطني لتهيئة الاقليم ومن الضروري يضيف الامين العام ادراج مشروع الطريق الكبير للهضاب العليا ايضا ت ر