*المطالبة بإيفاد لجنة تحقيق و استغلال الأرضية في البناء مرت عدة شهور على الوعود التي قطعتها السلطات الولائية لتلمسان من أجل إيجاد حل لمشكل سد السواني الذي فشل في تجميع مياه الأمطار طيلة 30 سنة الماضية حيث ينتظر السكان بفارغ الصبر استغلال أرضيته و تحويلها لعقار قابل لبناء سكنات اجتماعية وإنجاز ملحقات و مرافق إدارية و خدماتية أما السد فلم يعد صالحا للاستعمال بسبب تشقق بنيته التحتية و تسرب المياه منه خصوصا في فصل الشتاء .و استعجل السكان السلطات المحلية بإيفاد لجنة تحقيق لتأكيد عدم صلاحية السد و الفصل نهائيا في هذا الملف العالق منذ سنوات باعتبارهم الأقرب منه و معرضين للخطر في حال انهيار جدرانه المتصدعة التي ظهرت عليها فجوات عميقة تتدفق منها السيول. و يطالب سكان السواني بغلقه نهائيا لأنه لم يستغل ولا مرة واحدة في السقي الفلاحي و ظل منذ الثمانينات يشغل مساحة هامة دون أي فائدة للمواطنين و البلدية . و أكد مصدر تقني من مديرية الموارد المائية أن مصلحة الري الفلاحي بعثت برسالة إلى وزارة الموارد المائية للقيام بدراسات خبرة للفصل في صلاحية السد و هي تنتظر الغلاف المالي لذلك . و يرى ممثلو السكان أن إعداد دراسة أخرى خطأ كبير بعدما أهمل السد لسنوات طويلة و لا يستغل في الزراعة لأن مياهه تضيع عبر التشققات فلا جدوى من صرف مبالغ باهضة إضافية .