تدعيم وجود الأمازيغية على الأنترنت كلغة اتصال (باحث)

- أكد مشاركون يوم الخميس بجامعة تيزي وزو في اليوم الثاني من الملتقى حول تعليم اللغات الام على ضرورة تدعيم وجود اللغة الأمازيغية على الانترنت و على دعائم السمعي البصري و جعلها كلغة اتصال .
و شدد الاستاذ الباحث بجامعة بجاية, ابراهيم حامك ,الذي قدم مداخلة تحت عنوان *السمعي البصري و تعليم الأمازيغية* على أهمية تدعيم الأمازيغية على الشبكة و خلق مواقع مخصصة كليا للغة الأمازيغية و استعمال هذه الاخيرة كلغة دراسة و ليس كأداة دراسة اذا اردنا أن تصمد في عصر العولمة*.
و اشار المتحدث إلى أنه مع ترسيم الأمازيغية دستوريا و ادماجها في التعليم العمومي و ظهور محطات الاذاعة الجهوية و انشاء عدة قنوات تلفزيونية تبث بالامازيغية نحن نعيش صحوة ثقافات الشعوب الأصلية لتأكيد +جزائريتها+ والتعددية الثقافية*.
و لدى تطرقه لمسألة الأمازيغية على الشبكات الاجتماعية عرضت الاستاذة المحاضرة بقسم اللغة الانجليزية بجامعة بجاية ,عليوشوش قاسي فضيلة, دراسة قامت بها مؤسسة ثانوية الشهداء زناش ببجاية حول الممارسات اللغوية لتلاميذ الثانوية في الاطار الافتراضي.
و شملت هذه الدراسة 30 تلميذا من الاقسام النهائية لغات اجنبية اي 17 فتاة و 13 شابا مسجل في السنة الدراسية 2018 / 2019 . ومن بين هذه العينة 28 تلميذ يتحدثون الأمازيغية كلغة ام و العربية للاثنين المتبقيين .
وحسب المعطيات التي تم جمعها من طرف التلاميذ المشاركين في هذا الاستطلاع فإنه من بين 30 تلميذ 24 منهم يتواصلون عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
ومن بين 24 تلميذ 34ر58 بالمائة يتواصلون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالامازيغية و 25 بالمائة بالفرنسية و 66ر16 بالعربية العامية حسب السيدة عليوشوش قاسي التي اشارت إلى أن *العربية الكلاسيكية التي تعد اللغة الاكثر استعمالا في الثانوية نظرا لان معظم الأساتذة يدرسون بها لا تستعمل من طرف التلاميذ*.
و كشف تحليل لمجموعة التبادل بين المشاركين في هذه الدراسة عن *التناوب السمعي الفرنسي - الامازيغي مع سيطرة الامازيغية و تهجئة اللاتينية وذلك بسبب عدم وجود حروف التيفيناغ على لوحات المفاتيح للهاتف المحمول المستخدم من قبل طلاب المدارس الثانوية للتواصل * , وفقا لنفس المصدر.
واختتم الملتقى الذي حمل شعار * *نحو تعليم اللغات الأم: أثره على تدريس اللغة الأمازيغية وترقيتها ما هو دور الرقمية في تعميمها *بجملة من التوصيات التي تنص على احترام التنوع في اللهجات لمختلف المناطق و تبني تعليم لغة ام لتدريس الأمازيغية للناطقين بها.