مديرية البيئة ترمي المسؤولية إلى البلديات

غياب النظافة و زحف البنايات الفوضوية بشواطئ الكورنيش الغربي

أسفرت الخرجات الميدانية التي قامت بها فرق المراقبة بمديرية البيئة التي قادتها شواطئ ولاية وهران في إطار التحضير لموسم الاصطياف عن تسجيل ست «06» نقاط سوداء تتعلق بالغياب التام للنظافة خاصة بشاطئ الإقامة الجميلة بعين الترك الذي تتجمع به الأوساخ ويتضاعف به عدد السكنات الفوضوية يوما بعد يوم، بالإضافة إلى شاطئ الرأس الأبيض التابع لبلدية الكرمة و شاطئ بوسفر زيادة على تدفق مياه الصرف الصحي بالبحر.
و قد قامت مديرية البيئة في هذا الإطار و بعد إجراء عملية إحصاء بتحرير تقارير سوداء رفعتها إلى والي ولاية وهران السيد مولود شريفي من اجل اتخاذ التدابير اللازمة لإعادة الاعتبار للبلديات الساحلية للنهوض بالسياحة الشاطئية، علما بان التجاوزات والمخالفات المسجلة تتعلق أساسا و كما ذكر سابقا بالرمي العشوائي للنفايات سواء المنزلية أو الصلبة كبقايا مواد البناء على غرار الحصى والإسمنت و الخشب إلى جانب تدفق المياه المستعملة وغيرها من النقاط السوداء التي تنذر بكارثة ايكولوجية خطيرة، وعليه دعت مصالح مدرية البيئة إلى تنسيق الجهود و التعاون بين مختلف المصالح من أجل القضاء على هذه النقاط السوداء التي شوهت المنظر العام لهذه المواقع السياحية التي تستقطب مع كل موسم اصطياف الآلاف من السياح من داخل وخارج الولاية.
هذا و قد حملت فرق المراقبة التابعة لمديرية البيئة المسؤولية للبلديات الساحلية التي لم تقم بالدور المنوط بها لاسيما في تفعيل مهام مصالح النظافة للقضاء على هذه النقاط السوداء من خلال تكثيف حملات النظافة على مستوى هذه الشواطئ، إلى جانب الحد من زحف البنايات الفوضوية على حساب سواحل الكورنيش الغربي وغيرها من التدابير التي تدخل في إطار المحافظة على البيئة والمحيط و ترقية السياحة خاصة خلال موسم الاصطياف.