تتابع الكثير من العائلات الجزء الثاني من مسلسل «مول الفيرمة» للمخرج و كاتب السيناريو الفنان الفكاهي سليم مجاهد، الشهير باسم «سليم آلك» الذي حمل الكثير من المفاجآت، حيث اختفى «بوعجمي» صاحب الفيرمة، بسبب المكائد التي تعرض لها، و التي كادت أن تودي بحياته، ليظهر بعد اختفائه عديد من الورثة الذين يسعون لأخذ نصيبهم مما تركه الجد. وفي غياب الوريث الحقيقي، تبرز الكثير من المشاكل، وسط أفراد عائلته يدخل الكثير في صراع حول صحة الإشاعة الخاصة بمقتل « بوعجمي» إذا كانت حقيقة أو كذب . ويشترك في هذه السلسة مجموعة من الفنانين الفكاهيين أبرزهم سليم آلك، هواري فتيتة، قيتاري، باريقو، الفنان حمو، مولاي بومدين، شباب سيد أحمد ، مصطفى بركاني، الشيخ سلطان، الشيخ إبراهيم ، و غيرهم . وقد عالج سليم مجاهد في عدة مشاهد من هذه السلسلة، ما يحدث في البلاد خاصة الوضعية الحالية للحراك الشعبي و غيرها من الأوضاع الاجتماعية التي يعيشها الفرد الجزائري في قالب فكاهي جميل، يحمل العديد من الرسائل الهامة التي تعكس ما يعيشه الشارع . والجزء الثاني هو تكملة للجزء الأول الذي عرض في رمضان الماضي، والذي أدي فيه سليم مجاهد دور صاحب مزرعة «فيرمة» يدعى بوعجمي، الذي توفي والده و ترك له ثروة كبيرة، إلى جانب وصية يحذره فيها من شخصين هما صديقه وكنته، لكن «بوعجمي» لا يكترث للوصية، لأن هذين الشخصين يتوددان إليه. و بمرور الوقت يكتشف بوعجمي حقيقة زوجته، فقد تغيرت طباعها و معاملتها له، لدرجة أنها حاولت دس السم له في الطعام، لتتخلص منه و تستولي على ثروته، في حين دفع صديق والده المال لمجرمين من أجل قتله. ولحد الآن الجميع يبحث في مسألة بوعجمي وفاته من حياته و الحلقات الرمضانية القادمة ستحمل أحداث كثيرة سيتابعه عشاق هذه السلسلة .