تعليمة منع استعمال الأكياس البلاستيكية و استبدالها بالأكياس الورقية و التي يفترض تطبيقها ابتداء من الأسبوع المقبل لم ترافقها أي حملات تحسيسية لفائدة الخبازين و المستهلك الذي لا يزال يشتري أرغفة الخبز في أكياس البلاستيك دون الاهتمام بالأخطار الصحية الناجمة عن تفاعل هذه المادة مع الخبز الساخن. و من خلال جولة قمنا بها ببعض المخابز بمدينة وهران التمسنا عدم مبالاة الخبازين و منهم من لم يسمع بهذه التعليمة و آخرون طالبوا بدعم الدولة بالأكياس البلاستيكية أو تخفيض أسعارها التي تتراوح بين 2 و 5 دج كشرط أساسي للعمل بالتعليمة مضيفين أنهم يتعاملون منذ أعوام طويلة بالأكياس البلاستيكية و لم تسجل من قبل أي شكاوى من قبل المواطنين الذين عبروا عن مخاوفهم و عن جهلهم للخطر المحدق في نفس الوقت مطالبين بتدخل الوزارة و متابعة مدى تطبيق التعليمة، كما أكد آخرون أن الخطر محيط بالمستهلك من كل جانب و لم يتوقف الأمر عند الكيس البلاستيكي و الضرر الناجم عنه مشيرين إلى التجاوزات المرتكبة في تحضير و إنتاج مختلف الأغذية و المواد الاستهلاكية. و كانت المنظمة الوطنية لحماية و إرشاد المستهلك قد دقت ناقوس الخطر و دعت لمحاربة الظاهرة حفاظا على الصحة و البيئة و المحيط خاصة و أن الأكياس البلاستيكية تنتشر بشكل مقلق تغزوا الشوارع و تلتصق بالأشجار و تتسبب في سد المجاري كونها تأخذ مدة أطول للتحلل في الطبيعة، و ينتظر المواطن انطلاق العمل بالأكياس الورقية بداية من الأسبوع المقل مطالبا بفرض المراقبة و المتابعة لإنجاح المبادرة و تعميمها على كافة المحلات التجارية و الأسواق