بعد المهاجم شويطر ولجوئه للجنة المنازعات وحصوله على حكم لصالحه بقيمة 550 مليون سنتيم، جاء الدور على الحارس ليتيم أسامة والذي تقدم بشكوى ضد إدارة المولودية على مستوى لجنة النزاعات، مطالبا بالحصول على مستحقاته المالية لحوالي سبعة أجور شهرية لتتجسد بذلك مخاوف إدارة المدير العام شريف الوزاني من اللاعبين المنتهية عقودهم. وكانت إدارة مولودية وهران قد تلقت خلال ال72 ساعة الماضية إعذارا من طرف لجنة النزاعات وذلك بتسديد مستحقات الحارس ليتيم في آجال لا تتعدى الأسبوعين، وهو الإعذار الذي نزل كالصاعقة على إدارة المدير العام شريف الوزاني سي الطاهر، رغم أن المسيرين كانوا ينتظرون خرجة الحارس ليتيم ولجوءه للجنة النزاعات. ويبقى موقف إدارة مولودية وهران ضعيف جدا في قضية الحارس ليتيم ، حيث من المنتظر أن تحكم اللجنة لصالح الحارس ليتيم في ظل عدم تلقيه لمستحقاته لأكثر من سبعة أجور شهرية وهذا ما يضعه في موقف قوة ، ليبقى الحل الودي الخيار الوحيد للإدارة لتنازل ليتيم عن شكواه ضد النادي . بدا المدير العام لمولودية وهران شريف الوزاني متأثرا من خرجة الحارس ليتيم أسامة عندما قال : " لقد تلقينا إعذارا من لجنة النزاعات بعد الشكوى التي تقدم بها الحارس ليتيم ضد النادي ، مع العلم بأننا إتصلنا بالمعني بالأمر منذ أيام وطلبنا منه الحضور إلى وهران للتفاوض حول تخفيض أجرته الشهرية وتسوية مستحقاته لكن رفض وفضل اللجوء للجنة النزاعات "