- فزنا على فرنسا و أمريكا في مونديال العسكري بكوريا الجنوبية سنة 2015 بفضل تحفيزات الراحل قايد صالح - مصمودي أخي الأصغر ولديه مستقبل واعد وبلايلي مكانته في إحدى الاندية الاوربية - تذوقت طعم الالقاب مع السياسي وعلاقتي بالسنافر مميزة - انتمائي لعائلة رياضية بحي سانت أنطوان ساعدني في مشواري الكروي كشف اللاعب الدولي للمنتخب الوطني و شباب قسنطينة حسين بن عيادة ، عن حلمه المتمثل في مشاركة قارية و مونديالية مع الخضر مستقبلا ، كان ذلك خلال حلوله ضيفا على جريدة الجمهورية ، التي خصها بحوار ، تطرق فيه ، إلى العديد من النقاط في مسيرته سواء في الماضي القريب مع مدرسة جمعية وهران و تجربته مع اتحاد الجزائر ، فضلا على تحقيقه اللقب مع شباب قسنطينة و عودته للمنتخب الوطني من جديد في عهد المدرب جمال بلماضي ، إلى جانب علاقته مع شقيقيه و الثنائي مصمودي بوعلام و يوسف بلايلي ، كل هذا يأتيكم في أسطر هذا الحوار. - من الذي شجعك على مداعبة الكرة و أين كانت البداية؟ ^ عائلة بن عيادة معروف عليها أنها كروية بامتياز ، بدليل الشقيقين الأكبر مني سواء كمال لاعب مولودية سعيدة ، الذي سبق له اللعب في الفريق الوطني و حتى عبد القادر الذي اعتزل و كان ينشط كحارس مرمى ، ناهيك على أن كل أبناء حي سان أنطوان ، هم مناصرين لفريق جمعية وهران و عليه انطلاقتي كانت مع لازمو إلى غاية ترقيتي لفريق الأكابر. - متى ترقيت لأول مرة لأكابر "لازمو"؟ ^ كان ذلك موسم 2013 ، أين كنا نحضر فريق شاب مع الشيخ كمال مواسة و الحاج مرين ، بهدف تحقيق الصعود و العودة في الموسم الموالي إلى الرابطة الأولى بعد غياب دام سبع سنوات عن اللعب في ذلك المستوى. - موسم 2014 في الجمعية كان استثنائي ، أليس كذلك؟ ^ بطبيعة الحال موسم 2014 ، لا يمحى من ذاكرة جيل بن عيادة ، بن قابلية ، بلعلام ، ثابتي ، بودومي ، بركة العناصر التي كانت شابة و صنعت الحدث ، دون نسيان عناصر الخبرة على غرار الحارس بوهدة و زيدان محمد الأمين و بن تيبة و بالغ ، موسم اسثنائي و أجواء أقل ، مايقال عنها رائعة الكل كان يكمل الآخر ، سواء كطاقم مسير فني و حتى لاعبين و الأنصار كانوا اللاعب رقم 12 في الميدان . - في ذلك تواجهت مع شقيقك كمال الذي كان في بلعباس... ^ لم نتواجه فقط ، بل حققنا الصعود هو مع اتحاد بلعباس و أنا مع الجمعية ، الفرحة كانت فرحتين وسط العائلة. - و من الذي ناصرته الوالدة ، حينما تواجهتما؟ ^ الوالدة من أشد المناصرات لجمعية وهران ، أكيد تتابعنا و تناصرنا لكن في ذلك اللقاء ، كانت مع لازمو ، لقاء العودة بملعب بوعقل كان أكثر ندية و حدة ، انتهى بالتعادل السلبي و كلانا لعب مباراة في المستوى. - هل تعمل بنصائح شقيقيك ؟ ^ كثيرا ما يكون لهما رأي في كل خطوة أخطوها في مسيرتي الكروية ، هما أكثر خبرة و تجربة مني و المهم استفادة منهما ، هذا من محاسن الصدف أن أحد نفسي بين أحضان آمنة. - بعد موسم رائع في الرابطة الأولى ، اتصلت بك الفريق الجار مولودية وهران... ^ شكرا على هذا السؤال ، حتى ننور الرأي العام الكروي و الوهراني خاصة ، نهاية موسم 2015 اتصل بي بلحاج أحمد بابا و اتفقنا على عدة نقاط و كنت قريب من التوقيع للمولودية ، لكن المحيط المتعفن و المشاكل التي رافقت المفاوضات حالت دون توقيعي للمولودية. - اخترت اتحاد العاصمة ، فكيف كانت التجربة؟ ^ تجربتي كانت في البداية ، رائعة و جد مقبولة ، نشطنا نهائي رابطة أبطال افريقيا و لم يحالفنا الحظ في التتويج باللقب ، لكن بعد ذلك تغير كل ذلك ، لم أجد ضالتي اطلاقا خصوصا أنني لم أعد ألعب بانتظام ، لأسباب مجهولة يعلمها فقط من كانوا يشرفون على اتحاد العاصمة ، في ذلك الوقت كنت قادما من التتويج بكأس العالم العسكرية بكوريا ، حتى مدرب المنتخب الأولمبي شورمان كان يلح و يرغب بشدة أن أشارك في الأولمبياد ، حقيقة وضعيتي حرمتني من مشاركة أولمبية تاريخية للأسف. - مغادرتك لإتحاد العاصمة كلفتك قرابة 2 مليار سنتيم ، أليس كذلك؟ ^ في البداية ربوح حداد رفض تسريحي ، كان يريد إعارتي و الاستفادة مني ماديا ، لكنني كنت عازم على المغادرة ، ورقة تسريحي قدرتها إدارة اتحاد العاصمة بمبلغ 2 مليار ، لكن بعد أخذ و رد اتفقنا على منح مليار كاش اقترضته من صديقي كمال قندوسي الذي أوجه له التحية و تنازلت عن أربعة أشهر زائد منح المباريات. - الوجهة كانت شباب قسنطينة... ^ الاتصالات كانت جد عادية ، عرامة عرف كيف يقنعني ، مواسم كانت جد رائعة ، حققت فيها أول تتويج بالبطولة في مشواري الكروي ، موسم البطولة مع سياسي برفقة المدرب عبد القادر عمراني ، أقل ما يقال عنه أنه جميل ، علاقتي لحد الساعة وطيدة مع السنافر و لهم فضل كبير في الثقة التي صرت أتميز بها في الميدان. - عرض ضحم من إدارة السياسي زائد شارة القيادة من أجل البقاء... ^ لست من النوع الذي يخلق الشروط البقاء من عدمه ، كل اختياراتي كان الهدف منها رياضي لا أقل و لا أكثر ، لا أعرف أين سيقودني المكتوب ، لكن ادارة و أنصار شباب قسنطينة ، سأظل أحترمها مهما كانت وجهتي المستقبلية. - هل تؤكد وصولك عروض للاحتراف؟ ^ العروض سواء داخل الوطن أو خارجه هي موجودة ، لكن بسبب جائحة كورونا كل شيء مؤجل ، طموحي القادمة هو لعب تجربة خارج الوطن مع فريق في مستوى التطلعات. - و ماذا عن الفريق الوطني؟ ^ الناخب جمال بلماضي أعاد لي الثقة العودة مجددا المنتخب الوطني ، سأواصل العمل بنفس الوتيرة و حلمي هو مشاركة قارية و مونديالية مع الخضر. - كان لكم مواقف مع الراحل قائد صالح في مونديال كوريا الجنوبية.... ^ أولا نترحم على قائد الأركان السابق الراحل قايد صالح ، حقيقة في مونديال كوريا الجنوبية العسكري ، كثيرا ما حفزني ، خاصة في مواجهتي فرنسا و أمريكا ، حرصا مرارا و تكرارا على الفوز و تحقق مبتغاه ، عند العودة لأرض الوطن وجدناه في استقبالنا و عن هنأنا واحد تلوى الآخر. - تربطك علاقة و طيدة بمصمودي و بلايلي.... ^ مصمودي شقيقي الأصغر و دائما ما أشجعه على غرار كافة اللاعبين الشباب الذي مروا على جمعية وهران ، أما يوسف بلايلي فعلاقتي به ليست وليدة اليوم بل منذ دورات الربيع الخارجية حينما كنا في الفئات الصغرى ، أظن لو بلايلي كان له تكوين قاعدي منتظم في فريق واحد ، لشهدناه في فريق أوروبي عريق في شاكلة باريس جيرمان مثلا، لكن ما حققه يوسف اليوم جدير بالتقدير و الاحترام.