لجنة الري والسياحة على مستوى "أبيوي" تطالب برصد الغلاف المالي لا تزال مدينة وهران بحاجة الى التفاتة جادة من قبل السلطات المحلية من أجل التدخل لدى الهيئات المعنية بغية توفير الغلاف المالي الخاص باستكمال الشطر الثالث من مشروع تهيئة وفتح أروقة ممر مياه الأمطار ووادي "الروينة" و"مارسيلو" اللذان تم غلقهما في بعض الأماكن والمقدر ب 65 مليار سنتيم، هذا لحماية المدينة من خطر فيضان الأودية النائمة وتحرير مجراها حسبما أفاد به رئيس لجنة الري والسياحة على مستوى المجلس الشعبي الولائي، لحماية قلب وهران من أي فيضان، ووضع حد لظاهرة صعود المياه الجوفية التي تعتبر من بين العوامل التي تتسبب في اهتراء الطرق رغم العمليات التي تقوم بها مديرية الأشغال العمومية لتهيئتها وتدخلات مصالح البلدية لغلق الحفر والتزفيت، و نفس الأمر بالنسبة للبنايات القديمة التي تعاني أساستها من هذا المشكل الذي يتسبب في هشاشتها . يأتي هذا دون أن ننسى الإشارة أيضا إلى الأودية الأخرى، حسبما أكده بعض المختصين في مجال التعمير ومن بينها وادي سيدي علي ورأس العين واللذان يمتدان مجاريهما إضافة إلى وادي الروينة ومارسيلو أسفل منطقة رأس العين وسيدي الهواري، إلى جانب منطقة المدينة الجديدة وبحي "قرقينطة" و"العربي بن مهيدي" و"خميستي" وبطريق الميناء وتتسبب مياهها المتصاعدة التي يعرف منسوبها ارتفاعا قياسيا مع كل موسم أمطار في إلحاق عدة تشققات ببعض البنايات المتواجدة بحي خميستي والعربي بن مهيدي وتهدد بدورها حتى العمارات المتواجدة بواجهة البحر، علما بأن المشكل سبق وأن تم رفعه خلال عدة عهدات للمجالس المنتخبة الولائية التي طالب فيها المنتخبون بإيلاء العناية التامة لهذا الملف لحماية وسك المدينة من شبح هذه الأودية