خلفت الأمطار المتهاطلة على ولاية مستغانم خلال ال48 ساعة الاخيرة العديد من الاضرار مست بالدرجة الاولى الطرقات و المسالك المتواجدة على مستوى مناطق الظل، منها طرقات قرية زقاي بموناظور ببلدية حاسي ماماش التي تحولت الى مستنقعات و برك مائية صعب على السيارات و السكان و خاصة التلاميذ اجتيازها بسبب عدم تهيئتها و بدرجة اقل طريق دوار اولاد المختار بالصفصاف الترابي الذي اصبح وحلا لايمكن المرور عليه الى جانب عدة مسالك بدواوير بوقيراط التي جعلت السكان في عزلة بفعل تضررها من التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها ولاية مستغانم و نفس الشيء بالنسبة لدوار القدادرة ببلدية فرناكة الذي اصبحت طرقاته برك مائية. و هذه المظاهر تتكرر دوما بمثل هذه المناطق خلال التقلبات الجوية في ظل عدم استفادها من عمليات التهيئة. من جانب اخر، تمكنت هذه التساقطات رفقة ال55 ملم المتهاطلة في الاسبوع الفارط من دعم سدود مستغانم ب8ملايين متر مكعب من المياه حسبما افادت به مديرية الموارد المائية في تصريح صحفي توزعت ب 6مليون متر مكعب بسد وادي الشلف الذي ارتفع منسوبه من 18 مليون متر مكعب الى اكثر من 24 مليون.فيما تدعم سد كراميس بعشعاشة بازيد من 1.6 مليون متر مكعب و هو الذي جف من المياه في الفترة الاخيرة. و كان يمون المنطقة الشرقية للولاية و ثلاث بلديات من غليزان بالماء الشروب قبل جفافه. و تبقى ولاية مستغانم تأمل في سقوط المزيد من الامطار حتى تكتفي ذاتيا اذ علم ان مقدار حاجتها تتمثل في 50 الف متر مكعب إضافية في الحصة اليومية حتى تعود إلى وضعيتها العادية و المقدرة ب300 الف متر مكعب يوميا.