يشكل تحصل إدارة اتحاد بلعباس على إجازة النادي المحترف، خلال اشغال الجمعية العامة العادية للفاف، لغزا حيث تزامن ذلك مع الوضعية الكارثية التي يتخبط فيها الفريق والإضراب الذي تخطى الشهر وهو ما لم يسبق أن حدث، ناهيك عن ديون بالمليارات وسوء التسيير من كل الجوانب، في غياب التقارير المالية. ومع هذا تحصل النادي على الإجازة، وهو ما يؤكد أن ما يحدث في البطولة غريب، فكيف لناد لم يتمكن من أن يحجز للاعبيه في فندق ولم يتمكن من جلب أموال تنقل في الحافلة أن يكون محترفا ؟ ونشرت الإدارة صورة الإجازة لكنها لم تتفطن لغياب إسم الرئيس فيها ، خاصة أن الهناني إنتهت عهدته منذ شهر ، ولم يجر الجمعية العامة لاختيار البديل، ما جعل أنصار النادي يعلقون مطولا على الإجازة التي اعتبروها «إهانة» لفريقهم و«محاولة فاشلة من الإدارة للتباهي أمام معارضيها». من جهة أخرى، طرد الرئيس السابق لاتحاد بلعباس والمساهم الحالي في الشركة الرياضية للنادي عايدة بلقاسم من الجمعية العامة العادية للفاف، حيث طالبه القائمون عليها بالمغادرة، كونه لا يملك أي صفة لتمثيل الفريق العباسي ، وأن إدارة المكرة باتت ممثلة في المدير مرسلي والذي يرأس النادي الهاوي أيضا علما أن الأخير هو من تسلم إجازة النادي المحترف، ما جعل عايدة يحتج ،قبل أن يغادر القاعة، بطريقة مهينة حسب محبي النادي، الذين طالبوا مسيري المكرة باحترام ألوان وتاريخ النادي الكبير إتحاد بلعباس الذي تأسس في 1933، وتحول لما هو عليه الآن ، مهازل، مشاكل، صراعات ، وتصفية حسابات أغرقت الإتحاد. هذا واختلفت الآراء والتعليقات عبر مواقع التواصل الإجتماعي في أوساط متابعي النادي العباسي بعد هذه الحادثة، حيث لام البعض ظهور عايدة بلقاسم في المحافل فقط، واختبائه ببلعباس، بينما رفض البقية الطريقة التي عومل بها رئيس سابق لناد كبير، حسبهم إعانات نفطال في مهب الريح لغياب شرط في الاتفاقية أكد مصدر مقرب من الفريق من أن الإعانات التي كانت تنتظرها إدارة المكرة من شركة نفطال، لم ولن تدخل الخزينة، بسبب نقطة في الإتفاقية تقضي بأن يلعب العبابسة على الأقل على ال7 مراتب الأولى في مرحلة الذهاب، حتى يحصلوا على الأموال، وهو ما لم يحدث، خاصة أن رفقاء كوفي يتواجدون في الصف 18، وبمقابلة متأخرة، لن تغير نتيجتها من شيء، وكانت الإدارة قد تحصلت على ما يفوق ال5 مليارات في بداية الموسم ، تمكنت من خلالها من جلب الإجازات وتسوية بعد الديون لدى لجنة المنازعات، والتي تضاعفت بعدها مباشرة، ليبقى الفريق ينتظر الفرج الذي طال حسب محبي الإتحاد .