أثارت عملية اختيار المواقع لبرمجة تجسيد العديد من المرافق العمومية بالقطب العمراني مسرغين «عدل» هذا الاسبوع العديد من ردود الفعل المنددة لتركيز هذه التجهيزات بمواقع دون أخرى و خاصة الموقع Hpc41فيما تبقى مواقع أخرى بدون أي مرفق بما في ذلك المؤسسات التربوية، حسبما صرح به بعض المكتتبين ومنها الموقع 3000 مسكن «أطلس» وموقع الحاسي والموقع 18 والتي لا تزال لحد الآن بدون تسجيل أي تجهيز عمومي يسهل حياة السكان التي تبقى لحد الآن معتمدة في الحصول على مختلف الخدمات على بقية المواقع وكانت عملية اختيار الأرضية التي قامت بها دائرة بوتليليس هذا الأسبوع بالقطب لإنجاز بعض المرافق العملية التي أثارت الاستياء بدلا من الاستحسان رغم أن المكتتبين لطالما انتظروا الدخول في مرحلة التجهيز، غير أن هذه الأخيرة حسبهم تتم اليوم دون إحداث توازن في توزيع هذه التجهيزات العمومية وخاصة ما يتعلق بالمؤسسات التربوية وهذا بتركيز مرافق بمواقع على حساب أخرى، ويتعلق الأمر بإنجاز مدرسة ابتدائية ومتوسطة ومركز أمن حضري بالموقع Hpc41 فيما لا تزال بقية المواقع الجديدة الأخرى لم تعرف تسجيل مشاريع مماثلة وهي العملية التي ستكون تدريجية غير أنها تتطلب وقتا، وهو ما أثار تخوف المكتتبين ممن يطالبون اليوم بالتعجيل بمشاريع التجهيزات العمومية بالقطب العمراني مسرغين، كون الحي الجديد المبرمج مند بدايته أنه تجمع سكني ذكي لم يعرف انطلاق مشاريع المرافق العمومية بالتوازي مع المشاريع السكنية، وهو ما خلق مثل هذه المشاكل اليوم. مع العلم أن عملية اختيار الأرضية وتجسيد مشاريع هذه التجهيزات العمومية تتكفل بها اليوم الجماعات المحلية وبعض المديريات في مقدمتها مديرية التجهيزات العمومية التي سبق وأن تكفلت بالعديد منها وخاصة المؤسسات التربوية. تجدر الإشارة لكون أغلب مشاريع المرافق انطلقت بالقطب العمراني مسرغين ل«عدل» لاحقا و لم تكن بالتوازي مع تجسيد المشاريع السكنية وهو ما يتسبب اليوم في تأخرها ومواجهة المستفيدين من هذه السكنات في إطار هذا البرنامج لمشاكل عديدة و خاصة في مجال تمدرس أبنائهم فالكثير من السكان يضطر اليوم لنقل أبنائه مسافات طويلة للتمدرس لغياب مؤسسات تربوية خاصة في الطور المتوسط والثانوي