* تتويجات في 7 بطولات وتشريف للجزائر في الدورات الدولية رغم تأثير جائحة كورونا على نشاط الاندية بعد قرار تجميد عديد المنافسات الرسمية منذ ظهور الوباء، إلا أن بعض الجمعيات الفاعلة في الوسط الكروي بوهران تحدت الصعاب باحترام تدابير البرتوكول الصحي المفروض على الفرق الرياضية سواء في المباريات أو الدورات التي كانت متنفسا للرياضيين طيلة الموسم، وبالأخص فئة المتمدرسين الذين كانوا محرومين من متعة المقابلات المحلية الرسمية ليجدوا ضالتهم في دورات الأحياء التي تنظمها جمعيات رياضية تحولت في ظرف قياسي إلى مدارس كروية تعتمد على سياسة التكوين القاعدي الممنهج لتحقيق هدف القائمين على التسيير وهو تدعيم الساحة الكروية بخيرة اللاعبين الشباب. الخبرة والتجربة في تأطير الشبان ولا يختلف اثنان بعاصمة الغرب الجزائري على ظهور مدارس تعد خليفة قطبي الكرة بوهران وهي الجمعية الوهرانية والمولودية، ومن دون مبالغة اصبحت الجمعيات الفتية تنافس خريجي المدارس العريقة وخير مثال على ذلك مدرسة أمال شوبو الحديثة التي تأسست في سنة 2012 والتي تعتبر عينة حقيقية للمدارس الكروية التي تهتم بإعداد النشء ، ولا زالت محافظة على هذا التقليد بالنظر لعدد الشبان الممارسين والمؤطرين الذين يملكون خبرة وتجربة في الميدان. وبحسب أولياء الأطفال المنضويين تحت لواء هذه الجمعية، فإن مدرسة أمال شوبو تعتبر الملاذ الوحيد لأبنائهم، لأنها تمكنهم من ممارسة هوايتهم المفضلة بعيدا عن الخطر الذي يشكله عليهم اللعب في الشوارع في ظل الازمة الصحية وقلة الملاعب الجوارية التي كانت في وقت سابق مدارس مصغرة يلجأ إليها المناجرة والباحثون عن المواهب الشابة. أحسن تمثيل للجزائر في الدورات الدولية البداية كانت سنة 2012 بملعب «بولونجي» أين لعبت مباراة بين فريقين كل فريق مكون من خمسة أطفال ومن تم ازداد عدد المشاركين لتولد فكرة تكوين الجمعية. وحسب رئيسها السيد سنوسي نورالدين فإن شغف الإبن المولع بممارسة كرة القدم دفعه إلى تأسيس هذه الجمعية سنة 2002 ومنذ ذلك الحين ، يؤكد الرئيس سنوسي «انا أنشط إلى أن تحصلت على الإعتماد سنة 2008». ولم يكن الأمر بالشيء الهين بسبب العراقيل التي واجهته من ذلك غياب الملعب خاص بالجمعية ، مع العلم أن مدرسة أمال شوبو تتكون من مجموعة من إداريين ومؤطرين كانوا من قدامى اللاعبين في صورة اللاعب حفيظ بورصلة الذي تقمص ألوان عدة فرق بالجهة الغربية على غرار المولودية والجمعية، و جدال نورالدين الحارس السابق لرائد شباب غرب وهران ، حيث أنهم يوظفون خبرتهم في تأطير الصغار وتعليمهم أبجديات الكرة. ويشرف بورصلة حفيظ على تدريب الفئات الصغرى والمبتدئين ويتولى جدال مهام تدريب الاشبال U17. كما شاركت الجمعية في تنشيط العديد من الدورات الكروية داخل الوطن وخارجه على غرار تمثيلها للجزائر في الدورة الدولية بتونس التي نظمها الحارس الدولي السابق لمنتخب تونس بن بولي سنة 2019 ، حيث توجت باللقب، بالإضافة إلى الفوز بدورة البليدة والشلف ومعسكر وبني تامو، وكأس الدورة الدولية المنظمة ببجاية لفئة أقل من 11 سنة، إلى جانب التتويج بالبطولة الولائية لمدة 7 سنوات متتالية. تكريم المتفوقين في الدراسة مبادرة تثلج صدور الأولياء في اختتام الموسم الرياضي، ارتأت الجمعية تنظيم حفل تكريمي على شرف المتوجين والناجحين في الموسم الدراسي تحت شعار «العقل السليم في الجسم السليم ... كرة القدم تربية وأخلاق وتعلم»، حيث تم تقديم شهادات للمتفوقين لتحفيزهم من أجل بذل المزيد من المجهودات لمواصلة التفوق والنجاح. الحفل عرف حضور أعضاء الجمعية وبعض المدعوين وأولياء اللاعبين، على أن تكون العودة إلى جو التدريبات مع نهاية شهر أوت المقبل.