يبقى رياضيو ذوي الاحتياجات الخاصة أصحاب الهمم الاحسن على صعيد النتائج عالميا بالنسبة الرياضة الجزائرية و الأكثر تشريفا لها من خلال مشاركتهم في البطولات العالمية أو في الألعاب البرالمبية من 1992 ببرشلونة إلى غاية ريو 2016 ،بحيث كانت الجزائر معهم دائما في طليعة دول العالم في رياضات هذه الفئة على غرار ألعاب القوى و الجيدو و الحمل بالقوة مؤخرا في شاكلة الأبطال البرالمبين نورة في الجيدو و المخضرمة نادية مجمج في ألعاب القوى اختصاص الرمي التي لا تزال تحطم الأرقام العالمية لغاية اليوم و سمير نويوة الأكثر تتويجا في البرالمبياد و صاحب المرتبة الرابعة في طوكيو في سباق 1500 متر ناهيك عن الأسطورة المرحوم محمد علاق الذي نال وسام الاستحقاق ، كل هذه الأسماء لحقت بركبها أبطال أخرين تألقوا و تعملقوا و واصلوا حصد الإنجازات على غرار فؤاد بقوة ، نسيمة صايفي ، برحال محمد ، جلال صفية و غيرها من الأسماء التي تألقت في بطولة العالم لألعاب القوى لأصحاب الهمم الاخيرة بدبي ، دون نسيان تتويج منتخبات كرة السلة على الكراسي و الجرس عند الرجال و السيدات إفريقيا ، وصولا إلى البطل من ذهب يصنع ابن وهران اسمه كمال قرجنة كيف لا و هو الذي حقق 11 ميدالية ملونة بين بطولة العالم و الألعاب برالمبية من 2008 إلى يومنا في رمي الجلة ،الرمح و الصولجان رفقة مرافقه بودربالة مرسلي و مدربه محمد كرشاي قادة الذي يشرف عليه و على زميله بهلاز هواري البطل العالمي و البرالمبي هذا الأخير الذي لا يزال ينشط بنادي آمال وهران رافعا الراية الوطنية كلما شارك في أكبر المحافل الدولية . إلا أنه هذه المرة اكتفي بالمرتبة الرابعة في طوكيو ، نظرا لعدة أسباب شرحها مدربه قادة كراشاي أبرزها لعبة الكواليس لبعض العدائيين الأوروبيين الذي تلاعبوا بالكواليس ، فضلا عن التحضيرات المتذبذبة و التي أثرت كثيرا على أصحاب الهمم رغم ذلك عرفوا كيف يتداركونها في الوقت البدل الضائع و هو ما شفت لهم لتحقيق 7 ميداليات في طوكيو.