يشتكي بعض التلاميذ المتمدرسين ببعض مناطق بلديات ولاية سعيدة خلال هذا الدخول المدرسي من بعض الاختلالات التي تطبع بعض المدارس الابتدائية وهو ما اشتكى منه بعض مدراء المدارس. حيث لم تقم البلديات التي ترجع لها أمور تسيير هذه المدارس بتوفير وسائل التنظيف واقتصر الأمر على المكنسة وماسح الأرضيات ,في وقت يشتكي تلاميذ بعض المدارس من تقديم وجبات باردة وأخرى ناقصة من حيث الخضروات و المواد التي يستحقها التلميذ خاصة وان هؤلاء التلاميذ يدرسون 3 ساعات خلال الصبيحة وهو ما ذهبت إليه مفتشية المطاعم المدرسية بسعيدة والتي ذكرت أن من بين 152 مطعما مدرسيا تتوزع عبر إقليم الولاية منها ما يقتصر على تقديم وجبات باردة نظرا لغياب مكان للطهي زيادة على ضيق المكان وعدم إخضاعه لشروط النظافة كالطلاء مثلا , كما دعت المفتشية من رؤساء البلديات بطلب المواد واسعة الاستهلاك والصحية من الممونين, و التي يقبل عليها التلاميذ مع ضرورة الكشف الطبي للمكلفين بتحضير الوجبة الغذائية من خلال تنظيف محيط المحلات والتجهيزات و توفير العمال مع التنسيق معها بخصوص المواد التي يتم جلبها للمطاعم المدرسية كون بعضها لا يقبل التلاميذ على أكلها لاسيما خلال فصل الشتاء ,وقد سجلت أيضا المفتشية ببعض المطاعم نقصا في احترام شروط النظافة لاسيما ببلدية سعيدة خاصة في هذه الظروف الصحية المتمثلة في جائحة كورونا , لاسيما أثناء تحضير الوجبات الغذائية وهو ما وقف عليه أعوان مديرية التجارة ومفتشي التغذية خلال الخرجة التي قادتهم إلى بعض المطاعم المدرسية نهاية الأسبوع الماضي و وجب تداركها خاصة ونحن مقبلون على فصل الشتاء .