- البروفيسور بوشطارة أسيا : «تسجيل 3 إلى 4 إصابات مؤكدة يوميا» صرحت أمس البروفيسور بوشطارة أسيا، رئيسة مصلحة علاج "كوفيد" بالمؤسسة الاستشفائية لطب الأطفال بوخروفة عبد القادر "بكناستيل" أن الأطفال ليسوا في مأمن أو بمنأى عن الإصابة بفيروس "كورونا" أو أحد متحوراته، وأنهم غير محصنين من الإصابة بالعدوى، مؤكدة أن الوضع الوبائي بالنسبة لهذه الفئة مقلق جدا ولا يبشر بالخير وهذا بالنظر إلى الإحصائيات الأخيرة المسجلة على مستوى هذه المؤسسة الاستشفائية، التي تؤكد جميعها أن حالات الإصابة بالفيروس لدى الأطفال، في ارتفاع مقلق حيث سجلت مصلحة علاج "كوفيد" بين 3 إلى 4 إصابات بالعدوى تتراوح سنهم بين 0 إلى 15 سنة، أغلب الحالات خطيرة، تستدعي تدخلا عاجلا، وحسب البروفيسور بوشطارة، " فإنه بعدما كانت مصلحة "كوفيد" لا تسجل وعلى مدار عدة أسابيع أية حالة إصابة بالفيروس عند الأطفال، اصبح اليوم الوضع مغايرا، إذ أن المصلحة تكاد تقترب من طاقتها الاستيعابية، مؤكدة أن الخطورة تكمن أساسا في كون الطفل يعد ناقلا جيد للفيروس أو أحد متحوراته، وعليه فالتلقيح أصبح اليوم أكثر من ضروري، وعلى الأولياء أن يتحملوا مسؤولية حماية أبنائهم الصغار والالتزام بالتدابير والإجراءات الوقائية المتفق عليها، على غرار ارتداء الكمامات واحترام التباعد الجسدي والتعقيم... إلخ، كما أوصت البروفيسور بوشطارة أسيا بعدم اصطحاب الأولياء لأطفالهم إلى المحلات التجارية والأسواق والأماكن ومواقع التجمعات لتفادي انتقال العدوى مشددة على التلقيح لتعزيز المناعة وهذا بالنسبة للأولياء حفاظا على حياتهم وحياة أبنائهم ومن جهته أكد الدكتور يوسف بوخاري، رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة، أن الأطفال الصغار في دائرة الخطر من ناحية الإصابة بالفيروس، حيث أكد على أنه خلال الشهر الفارط سجلت مديرية الصحة أكثر من 76 إصابة بالفيروس وسط الأطفال بمختلف أعمارهم، وحسبه فإن الوضع بات خطيرا وعلى الأولياء الذهاب إلى مراكز التلقيح، لتحصين أنفسهم وأبنائهم، مؤكدا أن الطفل يعد ما يشبه جسر عبور للفيروس إليهم، مشيرا إلى أنه على كبار السن المصابين بالأمراض المزمنة التلقيح لتفادي تأزم الوضع الصحي .