* لا نقص مسجل في مادة الأوكسجين بالمستشفى سجل مستشفى الأطفال بوخروفة عبد القادر ب«كناستيل»، زيادة في حالات «كوفيد» وسط فئة الأطفال، بإحصاء ست حالات منها رضع، يتابعون العلاج اليوم، بهذه المؤسسة الاستشفائية التي أكدت لنا على مستواها البرفيسور بوشطارة أسيا، بأن الأرقام المسجلة إلى اليوم وإن كانت غير مرتفعة مقارنة، مع ما تم تسجيله خلال الموجة الثالثة، غير أنه ينذر بزيادة في عدد الحالات، خاصة بالنظر إلى العدد الإجمالي للإصابات المسجلة، على مستوى الولاية وألحت البروفيسور بوشطارة، على ضرورة العودة لإتباع التدابير الصحية خاصة، بالمؤسسات التربوية وهذا بارتداء الكمامة والتباعد الجسدي، الذي يبقى السبيل الوحيد ما دام التلقيح، يبقى غير مرخص إلى الآن لفئة الأطفال، ويجعل الوقاية أحسن حل. حالات الإصابة المسجلة بمستشفى الأطفال ب«كناستيل»، تخص رضّعا أيضا حسبما أكدته لنا مصادرنا، تتباين حالتهم بين معقدة وعادية، وتخص هذه الحالات مصابين تلقوا الفيروس من أقرباء لهم كانوا يحملونه، لذلك فإن الحيطة والحذر يبقيان واجبين، ما دام عدد الحالات يتزايد في الآونة الأخيرة، ويتوقع تواصل هذا التضاعف، في عدد الحالات خلال الايام المقبلة، لحسن الحظ أن أغلب المؤسسات الاستشفائية، لا تعاني إلى اليوم من مشكل أكسجين، إذ أكدت البروفيسور بوشطارة، بأن وضعية التموين اليوم بالأكسجين، بمستشفى «كناستيل» جيدة جدا ولا نقص يسجل من هذه المادة في الوقت الحالي. للتذكير فإن حالات «كوفيد» التي سجلت وسط فئة الأطفال، خلال الموجة الثالثة نتج عنها عدد كبير من الإصابات إضافة إلى وفيات بتعداد ست مصابين منهم رضع وهو ما يثير مخاوف الأطباء اليوم، من تكرار سيناريو الموجة الفارطة، مع تسجيل هذه الزيادة التدريجية، في حالات الإصابة ب«كوفيد»، مع العلم أن الزيادة تعرفها مختلف المؤسسات الاستشفائية، ومنها مستشفى «النجمة» و«الكرمة» و«بن زرجب» و«أول نوفمبر» وغيرها، وحتى الصيادلة صرحوا لنا، بأن عدد الحالات التي تستقبلها محلاتهم، لاقتناء أدوية «كوفيد»، أصبحت تتزايد من يوم لآخر، وهو ما يؤكد بداية الموجة الرابعة، ما يستدعي الحذر منها وتفادي مخاطرها، بإتباع التدابير الوقائية قدر الإمكان .