اليوم إبتداء من الساعة الرابعة بالتوقيت الجنوب إفريقي والثالثة بالتوقيت الجزائري، كل أنظار الشعب الجزائري ستكون مشدودة صوب ملعب بريتوريا والموعد مع لقاء مصيري ضد منتخب الولاياتالمتحدة الذي يصبو هو الآخر للتأهل إلى الدور الثاني... محاربو الصحراء الذين تدرّبوا أمس وأول أمس في توقيت المباراة كلهم أمل في نيل تأشيرة العبور التي لن تتأتى إلا بالفوز ب 2 0 مهما كانت نتيجة اللقاء الثاني الذي يجري في نفس التوقيت بين رائد المجموعة سلوفينيا ومنتخب انجلترا والحالة الثانية التي يتأهل فيها الخضر تكمن في فوزهم ب 1 0 وتعادل الفريقين المذكورين مهمة لن تكون سهلة لزملاء النجم بودبوز الذي تقول أخبار أنه سيترك في الإحتياط ليحل مكانه جبور معنى هذا أن الناخب الوطني سيلعب ورقة الهجوم... جبور ومطمور، الهجوم ثم الهجوم ولا خيار سوى الفوز حتى لا تضيع فرصة التأهل قد نقول أنها فرصة العمر لأن المشاركة في المونديال هي نفسها إنجاز والتألق فيها شيء آخر خاصة وأن منتخبنا غاب عن هذه المنافسة منذ 24 سنة... الهجوم ثم الهجوم ذلك ما يتمناه المناصرون الجزائريون الذين يتمنون تأهل منتخبنا لأنه يستحق ذلك بناء على العرض الطيب الذي قدمه ضد إنجلترا وحتى كذلك يبقون في جنوب إفريقيا التي أعجبتهم كثيرا، كل مدينة يزورونها إلا ويقولون أنها أجمل من المدينة التي زاروها سابقا من بولكوان إلى ستيلايوش إلى بريتوريا ... آه بريتوريا التي ستحتضن اليوم لقاء إنجلترا... مدينة يقيم فيها الأنصار. سنلعب في ملعبنا اليوم... اليوم ، اليوم في جنوب إفريقيا ڤاعدين يعني سنتأهل إلى الدور القادم علما أن هذه المدينة يقطنها عدد كبير من الأمريكيين بخلاف كاب تاون التي تتشكل من نسبة كبيرة من الإنجليز... "الجمهورية" التي تعيش الحدث في جنوب إفريقيا مع الأنصار سجلت بعض الإنطباعات بداية مع شيخو المدرب السابق لشباب تموشنت الذي صرح أن مباراة اليوم لن تكون سهلة، باعتبار أن فريقنا يعاني على مستوى الهجوم ، أما سالمي اللاعب السابق لإتحاد بلعباس فرأى أن منتخبنا قادر على تخطي عقبة الأمريكيين، "أتمنى يضيف أن نفوز ب 2 0 حتى لا ننشغل بما يحدث في اللقاء الثاني... جنوب إفريقيا أعجبتني كثيرا وأريد البقاء فيها لأيام أخرى" في حين تأسف اللاعب السابق لإتحاد الجزائر جمال كدو عن النتيجة السلبية المسجلة ضد سلوفينيا، لولا ذلك يصرح "للعبنا اليوم براحة كبيرة" أما غشطة حمدي رياضي من إذاعة الأغواط فيرى أن الجانب النفسي هو الفاصل في هذا اللقاء... الهجوم ثم الهجوم يتمنى جميع الأنصار الذين نال منهم التعب أول أمس... تابعوا في الشاشة العملاقة لقاء إسبانيا والهوندوراس وبعدها ركنوا إلى الراحة أمس طيلة يوم كامل ، كل واحد إتجه إلى مدينة معينة والأغلبية سافرت إلى جوهانسبورغ 60 كلم عن بريتوريا...بقيت الإشارة أن تلفزة الكونغو الديمقراطية خصصت روبورتاجا مطولا في بريتوريا عن الأنصار الجزائريين الذين تهافتوا على المدينة من الجزائر ومن كل الدول ... الهجوم ثم الهجوم... "إن شاء الله يا ربي لالجيري كاليفي"