مثل نهاية الأسبوع بمحكمة الجنايات لدى مجلس قضاء وهران عنصران ينتميان إلى شبكة إجرامية دولية مختصة في المتاجرة و الاستيراد غير الشرعي للمخدرات ناشطة عبر الحدود المغربية الجزائرية حيث ضبطا متلبسين بتهريب كمية معتبرة من المخدرات يقدر وزنها ب 5 قناطير من صنف القنب الهندي بمنطقة صبرا بولاية تلمسان لتدين التشكيلة القضائية المتهمين الماثلين في قضية الحال بعقوبة 20سنة سجنا نافذا في حين أدانت شريكهما الفار و الذي يعد الرأس المدبر للعديد من عمليات التهريب بالسجن المؤبد . تفاصيل القضية تعود إلى صائفة السنة المنصرمة خلال شهر جويلية أين وردت معلومات إلى عناصر الجمارك بمعية عناصر الشرطة القضائية معلومات تفيد بوجود أشخاص معروفين بنشاطاتهم في مجال تهريب كميات معتبرة من المخدرات عبر المنطقة الحدودية بالشريط الغربي حينها باشرت ذات المصالح بتكثيف الدوريات و المراقبة عبر كل المسالك إلى أن تمكنوا بالتاريخ المذكور أعلاه من توقيف سيارة من نوع "لاغونا " اشتبه في سائقها و مرافقه القادمان من منطقة صبرا بولاية تلمسان و بمجرد رؤيتهم لمصالح الأمن لاذا بالفرار و تخليا عن المركبة. أسفرت عملية التفتيش المدقق للمركبة من طرف عناصر الجمارك عن اكتشاف كميات معتبرة من المخدرات من نوع القنب الهندي يقدر وزنها ب 5 قناطير كانت مهيأة للترويج على شكل طرود عليها علامات متداولة مابين بارونات التهريب حيث تم مباشرة تحريات في القضية للإيقاع بالمتورطين من خلال استخدام طرق جد متطورة في الكشف عنهم استنادا على البصمات الموجودة على أبواب المركبة و المحجوزات ليتم التوصل وتحديد هوية المتهمين حيث تم توقيفهما و اقتيادهما إلى التحقيق وقتها تبين أن الكمية تم إدخالها عبر الشريط الغربي بمنطقة مغنية و كانا بصدد نقلها إلى ولايات ساحلية لغرض تهريبها إلى دول أروبية . و قد صرحا أن المتهم الرئيسي الفار هو من كلفهما بنقلها كما تبين أن المتهمين مسبوقين قضائيا و لهما عدة قضايا متعددة في مجال التهريب وكانا يستعملان هويات أشخاص آخرين للإفلات من قبضة الحواجز الأمنية في تنقلاتهما اليومية كما صرحا أمام التشكيلة القضائية أن مهمتهما تقتصر على نقل المخدرات لا ترويجها مصرحين أنهما يتقاضيان حيال النقل أجرة 20مليون سنيتم نافيين تهم الترويج و علاقاتهما بالمهربين.
