مائة باحث في الندوة الدولية الثانية حول علوم الطيران بوهران

تصميم مجسمين لطائرتين بدون طيار من طرف طلبة من جامعة محمد بوضياف

تم تصميم مجسمين لطائرتين بدون طيار بجامعة العلوم و التكنولوجية محمد بوضياف لوهران في إطار مبادرة للشراكة بين طلبة المستويات الثلاث للنظام التعليمي ليسانس-ماستر-دكتوراه (أل أم دي).
وقد تم الكشف عن هذين المجسمين خلال الندوة الدولية الثانية حول علوم الطيران التي تجمع على مدى يومين زهاء مائة باحث بقاعة المحاضرات لجامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف.
"تكتسي هذه العملية طابعا بيداغوجيا وعلميا" كما أبرز ل/وأج بشير إيمين مدير مخبر علوم الطيران ونظم الدفع للجامعة المذكورة والذي يعد أيضا رئيس هذا اللقاء.
وأضاف أن "إلتقاء المجموعات الثلاثة للطلبة (ليسانس وماستر ودكتوراه) سمح بالوقوف على أهمية تضافر الجهود في إطار مشروع مشترك".
وأشار بدءا "بالتفكير حول الشكل والرسم والرقمنة والرسم الثلاثي الأبعاد على جهاز الحاسوب". وقد تجسدت المرحلة الأولى من طرف مجموعة طلبة الليسانس.
كما أنجزت المرحلتان الثانية والثالثة من قبل مجموعتي طلبة الماستر والدكتوراه المتعلقتين على التوالي ب "التصميم وحسابات الهياكل" و"المحاكاة الرقمية والتجارب عبر النفق الهوائي" (تجهيزات لتقييم معالم الديناميكية الهوائية للطائرة بدون طيار).
"ويعكس المنتج النهائي الذي يحتاج إلى بعض اللمسات على الصعيد الجمالي مدى اهتمام هؤلاء الشباب بالبحث وكذا قدراتهم في إعادة إنتاج رسم كنموذج ثلاثي الأبعاد" وفق السيد إيمين.
وتشارك أغلبية من الكفاءات الجزائرية في هذا اللقاء الذي تحتضنه جامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف لوهران والمنتمين إلى مؤسسات جامعية تضم فرق للبحث في مجال علوم الطيران مثل البليدة و سيدي بلعباس و قسنطينة.
ويأتي تعزيز تكوين الطلبة ضمن الأهداف الرئيسية المسطرة من قبل منظمي هذا الحدث الذين أشاروا الى حضور بين المشاركين 30 طالبا من المدرسة العليا للطيران الشهيد جبار الطيب لطفراوي (وهران).
وشكلت التطورات التكنولوجية المسجلة في مجال علوم الطيران محور مداخلات مختصين على غرار الأستاذ زهير عبورة الذي نشط محاضرة حول المواد المركبة السائلة والطرق التجريبية التي تسمح بفهم ميكانيزمات الضرر.