يسلم متحف المجاهد قبل نهاية السنة الجارية حسبما أكده مدير المجاهدين و هو المشروع الذي يضم تهيئة و ترميم المتحف من جهة و كذا إنجاز معرض الذاكرة و هو مبنى جديد بمثابة معرض للوثائق و الصور و التجهيزات الحربية إبان الثورة التحريرية تسليم المشروع سيعيد للمتحف دوره بعد أن بقي بحاجة للتهيئة طيلة السنوات الماضية بسبب إهترائه رغم كونه حديث التسليم حيث أن مبنى المتحف ليس بقديم غير أنه كان يعرف العديد من التصدعات و تسربات المياه زيادة على الانحدار الشديد لقاعة محاضراته و هو ما تطلب برمجة مشروع إعادة التهيئة زيادة على مشروع إنجاز معرض الذاكرة الذي يعتبر بمثابة توسعة لهذا المرفق التاريخي و الذي سيكون جاهزا للزوار و مختلف الهئيات التي تحتاج له لتنظيم مختلف التظاهرات العلمية و التاريخية و الإعلامية و غيرها قبل نهاية السنة الجاري أي في غضون الشهرين المقبلين . نسبة الأشغال حسبما صرح به ذات المصدر تجاوزت 70% بالنسبة لهياكل متحف المجاهد و 65% بالنسبة لمعرض الذاكرة و هي نسب تعكس التقدم الكبير في الأشغال مقارنة مع الآجال المتفق عليها في صفقة المشروع مع العلم أن الأشغال إنطلقت شهر آفريل الفارط و قد حددت حسب دفتر الشروط آجال المشروع بسنة غير أنه سيسلم قبل إنتهاء هذه المدة . المشروع يتضمن إنجاز مدخل رئيسي على إرتفاع 18 مترا زيادة على 4 قاعات عرض و قاعة عرض كبرى بطابقين و مكتبة و قاعة إنترنيت و نادي و مساحات خضراء . المشروع كلفت به مقاولة وطنية و قد اعتمد في تنفيذه على التقيد بطابع الهندسة المعمارية التقليدية