في إطار تنفيذ المخطط الاتصالي السنوي، قام وفد من قيادة الدرك الوطني، أول أمس، بزيارة ميدانية إلى بعض الهياكل المتواجدة بالمدرسة العليا للشرطة "علي تونسي". استهلت هذه الزيارة بمعاينة خلية السمعي البصري للمديرية العامة للأمن الوطني، التي تعنى بإنتاج مختلف المواد الإعلامية والومضات التحسيسية للأمن الوطني، أين اطلعوا عن كثب على أهمية ومساهمة هذا المرفق الأمني في دعم النشاطات والحملات التوعوية إتجاه المواطن من مختلف الآفات الاجتماعية. ليقوم بعدها إطارات قيادة الدرك الوطني بزيارة الى المتحف المركزي للشرطة "العقيد لطفي"، أين طافوا بمختلف أروقة وقاعات العرض، حيث تلقوا شروحات وافية حول تاريخ الشرطة الجزائرية وأهم المحطات البارزة في تطورها. تجدر الإشارة، أن هذه الزيارة جاءت عقب نهاية الندوة الإعلامية المشتركة بين المديرية العامة للأمن الوطني وقيادة الدرك الوطني، التي تناولت جهود المصالح العملياتية في حماية حقوق الطفل ومناهضة العنف ضد المرأة.