ضغط إعلامي فرنسي لمنع أوليسي من تمثيل المنتخب الجزائري

بات اللاعب مايكل أوليسي هدفا لكل من منتخبات فرنسا وإنجلترا والجزائر التي تطمع في ضم هذا اللاعب المولود في بريطانيا، وهو من أب نيجيري وأم تحمل الجنسية الجزائرية والفرنسية.
وألقت الصحافة الفرنسية الضوء على موهبة نادي كريستال بالاس الذي يشغل مركز لاعب الوسط المهاجم، وأشادت بقدراته الفنية الكبيرة من أجل استمالته وجعله يختار اللعب لمنتخب فرنسا، بعد أن تحدثت العديد من المصادر الإعلامية عن نية اللاعب تمثيل منتخب الجزائر. وأشادت صحيفة "ليكيب" الفرنسية بإمكانيات أوليسي، وقالت إنه من أبرز المواهب في الدوري الإنجليزي الممتاز وإنه فرنسي موهوب يتألق في إنجلترا، في محاولة واضحة للتأثير على قرار اللاعب باختيار المنتخب الذي يريده.
ويتميز أوليسيه بمهارات فنية عالية ومراوغات لافتة، كما أنه يجيد التهديف، ويمتلك السرعة مما يساعده على الانتقال من حالة الدفاع إلى الهجوم بكل سلاسة. وقال مدربه الفرنسي باتريك فييرا إن هذا اللاعب يمثل مشروعا ناجحا في المستقبل، وأضاف المدرب بأن كريستال بالاس يتمسك بأوليسي الذي يمتلك ميزة أخرى تتمثل في قدرة اللعب بالقدمين اليمنى واليسرى وهي ميزة مطلوبة لدى أي لاعب.
للاشارة، أوليسي من مواليد 12 ديسمبر 2001، وهو خريج أكاديمية نادي ريدينغ الإنجليزي، واختير كأفضل لاعب شاب في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي "تشامبيو نشيب" الموسم الماضي مع ريدينغ، ما جعله محط أنظار أندية عدة أندية في الدوري الممتاز، على غرار ليدز وأرسنال وولفرهامبتون، قبل أن يختار الانضمام إلى كريستال بالاس بعقد يمتد لخمس سنوات.
وسبق لأوليسي أن لعب مباراتين مع منتخب فرنسا تحت 18 عاما، خلال دورة تولون الشهيرة سنة 2019، لكن ذلك لن يمنعه من اللعب مع المنتخب الجزائري من الناحية القانونية.