تخرج ست دفعات جديدة من ضباط القوات الجوية بعين أرنات

أشرف قائد القوات الجوية اللواء الزبير غويلة مساء اليوم الأربعاء على مراسم حفل تخرج ست دفعات جديدة من ضباط وضباط الصف للسنة الدراسية الفين وأربعة وعشرين إلى الفين وخمسة وعشرين وذلك بمدرسة التخصص في الحوامات الشهيد بالة تهامي بعين أرنات غرب ولاية سطيف.
وقد حملت هذه الدفعات اسم المجاهد الراحل العقيد آمحمد بن شرشالي وتضم الدفعة الثالثة عشرة لدروس إتقان الضابط والدفعة الحادية عشرة في تكوين التخصص للضباط الطيارين المتربصين مسار طيار حوامة إلى جانب الدفعة الثانية عشرة للطلبة الضباط العاملين المتخرجين بشهادة الليسانس المهنية في شعبة علم الطيران اختصاص طيار حوامة لفائدة قيادة القوات الجوية وقيادة القوات البحرية وقيادة الدرك الوطني
كما شهد الحفل تخرج الدفعة الرابعة من الطلبة الضباط العاملين المجندين على أساس الشهادة ضمن التكوين العسكري المشترك القاعدي والدفعة السادسة من ضباط الصف للأهلية العسكرية المهنية من الدرجة الثانية والدفعة الثانية عشرة من ضباط الصف للأهلية العسكرية المهنية من الدرجة الأولى
وخلال الكلمة التي ألقاها بالمناسبة أشاد قائد المدرسة العميد عبد الحق محمصاجي بالدعم المتواصل من القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي لهذا الصرح التكويني الهام مؤكدا أن التحديث المستمر للمناهج والتجهيزات سمح بمواكبة التحولات التكنولوجية في ميدان الطيران العسكري
ونوه العميد بالجهود التي بذلها إطارات وأساتذة المدرسة في إعداد وتكوين هذه الدفعات التي تلقت تكوينا نظريا وتطبيقيا شاملا في مجال الطيران وخاصة في تخصص الحوامات كما دعا المتخرجين إلى التحلي بالانضباط والاستعداد الكامل لأداء مهامهم في كل الظروف دفاعا عن سيادة الوطن ووحدته الترابية
وأعقب ذلك أداء القسم من قبل المتخرجين وتسليم الشهادات وتقليد الرتب للمتفوقين الأوائل قبل أن يتم تسليم واستلام العلم بين الدفعتين المتخرجة والموالية
وبعد موافقة اللواء الزبير غويلة على تسمية الدفعات باسم المجاهد العقيد آمحمد بن شرشالي قدم الطلبة والمتربصون استعراضات عسكرية وجوية وعروضا في الفنون القتالية والكوكسول إلى جانب تنفيذ تمرين إنزال جوي من الحوامة أبانوا من خلاله عن جاهزية عالية ولياقة بدنية متميزة
واختتم الحفل بتكريم عائلة المجاهد الراحل العقيد بن شرشالي الذي ولد سنة ألف وتسعمئة وسبعة وثلاثين بالبليدة والتحق بصفوف جيش التحرير الوطني سنة ألف وتسعمئة وسبعة وخمسين بتونس وكان من الأوائل الذين تلقوا تكوينا في الطيران بمصر ثم واصل تكوينه في العراق والاتحاد السوفياتي السابق
وقد كلف بعد الاستقلال بإنشاء نواة مدرسة الطيران بطفراوي ولاية وهران وتولى عدة مناصب هامة منها نائب مدير العمليات بقيادة القوات الجوية سنة ألف وتسعمئة وأربعة وسبعين ومدير العلاقات الخارجية بوزارة الدفاع الوطني بين سنتي ألف وتسعمئة وأربعة وثمانين وألف وتسعمئة وخمسة وثمانين وتوفي في الرابع من سبتمبر الفين وثلاثة وعشرين.