أشرفت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، على افتتاح دورة تكوينية لفائدة أعضاء لجنة التنسيق الدائمة للهيئة الوطنية لحماية وترقية حقوق الطفل، تمحورت حول موضوع "المقاربة القائمة على حقوق الطفل وإعداد التقارير الدولية". وتندرج هذه الدورة في إطار تنفيذ برنامج العمل السنوي بين الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة ومكتب صندوق الأممالمتحدة للطفولة بالجزائر (اليونيسف)، حيث يستفيد منها أيضاً ممثلون عن مختلف القطاعات الوزارية والأسلاك الأمنية. وفي كلمتها بالمناسبة، أكدت شرفي أن الطفل "يعد من بين الأولويات في برنامج رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون"، مذكّرة بالترسانة القانونية التي سنتها الجزائر لحماية وترقية حقوق الطفل، استناداً إلى المواثيق والاتفاقيات الدولية المصادق عليها. من جانبها، ثمنت مديرة مكتب اليونيسف بالجزائر، كاترينا جوهانسون، تنظيم الدورة، مشيرة إلى أن الجزائر من الدول السباقة في المصادقة على الاتفاقيات التي تكرس حقوق الطفل. وقد نشط ورشات الدورة الخبير الدولي في مجال حقوق الطفل وممثل اليونيسف باليونان، غسان خليل، حيث تطرقت إلى مواضيع عدة أبرزها "المقاربة المتكاملة لحقوق الطفل بين النظرية والتطبيق"، و"إعداد التقارير الدولية"، إلى جانب "تعزيز البعد الشمولي لحقوق الطفل من الرؤية إلى التنفيذ في السياسات العمومية". وعلى هامش الفعالية، تم التوقيع على برنامج العمل السنوي 2025-2026 بين الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة ومكتب اليونيسف بالجزائر من قبل المفوضة الوطنية مريم شرفي والمديرة كاترينا جوهانسون.