أسفرت الإستراتيجية التي تنتهجها مصالح أمن ولاية سطيف، والتي ترتكز على شغل الميدان دوما ودون أي انقطاع، من خلال دوريات راجلة وراكبة، أوكلت لها مهمة تكثيف الأنشطة الوقائية والردعية الكفيلة بصد كل أوجه الجريمة الحضرية، عن إيقاف عديد الشبكات الإجرامية التي كانت تحترف عمليات السّطو، وأيضا عمليات ترويج المخدّرات عبر إقليم الحضري، كما عالجت عديد القضايا التي أسفرت عن إيداع ما لا يقلّ عن 131 شخصا الحبس المؤقّت، لتورّطهم في قضايا الجنايات والجنح المختلفة على غرار، التزوير واستعمال المزور، السرقات بمختلف أنواعها، خيانة الأمانة، النصب، الضرب والجرح العمدي، العنف ضدّ الأصول، التهديد، انتهاك حرمة منزل، وبعض القضايا الأخلاقية النادرة . في ما يخصّ قضايا الترويج، حيازة واستهلاك المخدّرات، بما فيها الحبوب المصنفة ذات طابع مخدّر، عالجت مختلف الفرق والوحدات الميدانية خلال الشهر الفارط، عديد القضايا التي أدّت إلى إيداع 79 شخصا الحبس المؤقت، وحجزت مختلف المصالح العملياتية المكلفة بمحاربة هذه الآفة ومتابعة هذا الملف، كميّة معتبرة من المخدّرات، تقدّر بما لا يقلّ عن 2 كيلوغرام و755.46 من الكيف المعالج، إضافة إلى ما لا يقلّ عن (6408) قرصا من المؤثرات العقلية أو ما يعرف بالحبوب المهلوسة. جدّدت مصالح أمن ولاية سطيف، دعوتها للمواطن وتذكّره بأهمية المساهمة في محاربة واستئصال الجريمة بشتى أنواعها، وتلحّ على ضرورة غرس ثقافة التبليغ لديه، خاصة من خلال وسائل الإعلام التي كانت ولا تزال تساهم في تثقيف الرأي العام وإقناعه بأهمية المساهمة في محاربة الجريمة إلى جانب رجل الشرطة، مع التذكير بأنّ الرقمين 17 الخاص بالنجدة والرقم الأخضر 1548، هما رقمين مجانيين يمكن من خلالهما الاتصال وتقديم أيّة معلومات قد تساهم وتساعد مصالح الشرطة في توقيف مقترفي الجريمة.