نجم القليعة 1-1 مولودية سعيدة ... بطاقة وملخص اللقاء

ملعب الشهيد محمد مواز بالقليعة، مباراة دون جمهور، أرضية جيدة، طقس مشمس، تنظيم محكم. تحكيم للثلاثي: بهلول، عتروس وعمري.
الإنذارات: عبدو (د20)، بلهواري ( د20) وزيواري (د32) من ن.القليعة / علي حاجي (د20)، بختاوي (د66) وصديق (د73) من م.سعيدة
الطرد : زيواري (د70) من ن.القليعة
الأهداف : لعريبي ضد مرماه (د29) ل ن القليعة / علي حاجي (د61) ل م.سعيدة
ن.القليعة: طوبال، عمران، خرباش، مقران، دومي، زميت (مهداوي د84)، عبدو، قابول (أمقران د71)، بلهواري، زيواري ولدرع (بوحافر د70).
المدرب: سعيد حموش.
م.سعيدة: علاوي، فغلول، معمري (صوار د90)، عدادي، بختاوي، لعريبي، بن شرقي، صديق، سوداني (بن شهرة د77)، علي حاجي (قادوس د87) وحنيفي.
المدرب: سمير بوجعران.
ملخص اللقاء
الشوط الأول:
دخل أشبال المدرب بوجعران مباشرة في صميم اللقاء حيث لم تكد تمر خمس دقائق حتى كاد المهاجم حنيفي أنم يفتتح مجال التسجيل بعد كرة وصلته من صانع الألعاب صديق الذي قام بمجهود كبير على الجهة اليمنى إلا أن الحارس طوال وقف بالمرصاد لقذفة حنيفي وحولها للركنية نفذت دون جدوى، ومباشرة بعد هذه اللقطة شعر أسبال المدرب حموش بالخطر المحدق وحاولوا نقل الخطر لمنطقة الحارس علاوي، حيث وبعد هجمة منظمة في د8 قادها اللاعب زيواري الذي قام بمراوغة اللاعب عدادي بكيفية جميلة ويتوغل في عمق الدفاع قبل أن يتدخل الظهير الأيمن فغلول في الوقت والمكان المناسب ويبعد الخطر محولا الكرة للركنية، ومع إستمرار ضغط لاعبي القليعة تراجع رفاق المدافع بن شرقي للخلف من أجل تأمين الدفاع، وهذا ما سمح للمحليين من فرض ضغط كبير على مرمى الحارس علاوي، حيث ومع تعدد الركنيات المنفذة بإحكام من اللاعب زيواري ضل الخطر قائما، وفي د29 وبعد ثاني ركنية على التوالي لفريق القليعة اللاعب زيواري ينفذ ركنية على يسار الحارس علاوي لتصطدم الكرة خلالها بالمدافع لعريبي الذي أخطأ في إبعاد الكرة التي تسربت للشباك أمام فرحة مسيري ولاعبي القليعة، وبعد تلقيهم للهدف الأول إندفع لاعبوا المولودية نحو الهجوم ولم تمر إلا خمس دقائق الكرة تصل عند اللاعب صديق الذي تمكن من مراوغة مدافع من فريق القليعة ويقذف كرة قوية تصطدم بالمدافع مقرات وتتهيأ على طبق للمهاجم حنيفي الذي ضيع فرصة تعديل النتيجة على رفاقه بطريقة عريبة بالنظر لتواجده على بعد أمتار من مرمى الحارس طوال بعد أن جانبت قذفته لبقائم الأإيسر لإطار مرمى حارس القليعة، وبعد هذه اللقطة إتيحت فرصة ثانية للمهاجم علي حاجي في د44 الذي تمكن من مراوغة أحد المدافعين بطريقة جميلة، إلا أن قذفته كانت ضعيفة وبين أحضان الحارس طوال، ليكون رد الفعل من المحليين من خلال ركنية نفذها القائد زميت بكيفية جيدة لكن رأسية زميله قابول كانت دون تركيز وغردت خارج الإطار ليستمر اللعب بين أخذ ورد إلى غاية ‘لان الحكم بهلول عن نهاية المواجهة بتفوق المحليين.
الشوط الثاني:
أما في الشوط الثاني فقد دخله المحلييين بغية تعميق الفارق وهو ما كاد أن يتحقق في د51 حيث نفذ المهاجم زيواري مخالفة بكيفية رائعة وكرته تعود من القائم وتخرج للركنية بعد أنم أبعدها أحد المدافعين في الوقت الذي كان فيه الحارس علاوي ساقطا على الأرض، وجاء هدف التعادل للزوار في الدقيقة 61 عكس مجريات اللحظات الأولى من هذا الشوط ، حيث وبعد مخالفة منفذة بإحكام من المدافع فغلول من حوالي 20 متر، الحارس طوال لم يحسن التعامل مع الكرة التي وجدت أرجل المهاجم علي حاجي الذي أودعها داخل الشباك معدلا النتيجة في الوقت المناسب، وبعد هدف التعادل كان من طبيعي أن يضغط أشبال المدرب حموش على لاعبي المولودية الذين تجمعوا في الخلف رغبة منهم في الحفاظ على النتيجة بالرغم من النقص العددي الذي كان للفريق المحلي بعد طرد المهاجم زيواري، حيث حاول زميت بقذفة قوية من حوالي 25 متر علت العارضة لتليها قذفة أخرى من المدافع أمقران التي وجدت أحظان الحارس علاوي بالمرصاد، وحملت الدقائق الأخيرة من هذه المواجهة فرصا بالجملة للاعبي القليعة خاصة في الدقيقة 90+5 حيث وبعد أخذ ورد البديل أمقران يهيئ كرة برأسية ناحية زميله بوحافر، ولكن قذفة هذا الأخير وجدت الرجل اليمنى للمدافع بن شرقي الذي أبعدها من على خط المرمى ليعلن بعدها الحكم بهلول عن نهاية اللقاء بنتيجة التعادل بين الفريقيين.