أكدت لنا مصادر مقربة من محيط النادي القبائلي أن إدارة الشبيبة أبدت رغبتها الملحة في مقايضة المهاجم محمد أمين عودية بمهاجم وفاق سطيف يوسف غزالي خلال فترة التحويلات الشتوية المقبلة يأتي هذا بعد التصرف الذي قام به عودية مباشرة بعد نهاية مباراة اتحاد عنابة عندما شتم الجميع أمام أنظار الرئيس حناشي، والأمر الذي شجع إدارة “الكناري“ على التفكير في هذه العملية هو المشاكل التي يعاني منها مهاجم الوفاق غزالي في المدة الأخيرة. حناشي سيتحدث إليه أولا وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا الشأن فإن الرئيس حناشي قبل أن يقدم على هذه الخطوة سيقابل عودية ويفاتحه في هذا الموضوع ليعرف رأيه، ومن المنتظر أن يحدث ذلك هذه الأيام عندما يُحال عودية على المجلس التأديبي. وعلى صعيد آخر تتواصل مساعي الشبيبة لضم غزالي رغم أنه لازال مرتبطا بعقد مع الوفاق، لكن المرحلة الصعبة التي يمر بها قد تعجّل بالتحاقه ب “الكناري“ خاصة إذا حدث الطلاق بينه وبين الوفاق بالتراضي. نحو سحب اسم عودية من قائمة بن شيخة كشف المدرب عبد الحق بن شيخة في حديث مقتضب مع أحد المقربين من الشبيبة أنه لن يتسامح أبدا مع المهاجم عودية وسيستغني عن خدماته مع المنتخب الوطني إذا تأكد أنه تهجّم على زملائه وعلى المدرب ڤيڤر عقب مباراة اتحاد عنابة، وأضاف بن شيخة أنه تسامح مع عودية حينما غاب لمدة أربعة أيام عن تدريبات الشبيبة، لكن هذه المرة يبدو أن اللاعب تجاوز كل الحدود وأظهر أنه غير منضبط تماما ولا يستحق تمثيل الألوان الوطنية. الإدارة تؤجل اجتماعها بخصوص “الميركاتو“ إلى ما بعد مباراة الحراش حسب آخر المعلومات التي تحصلنا عليها فإن الإدارة أجّلت الاجتماع الذي قررت أن تعقده مع الطاقم الفني إلى اليوم الموالي للقاء اتحاد الحراش، ومن المقرر أن تتطرق في هذا الاجتماع إلى عدة محاور رئيسية تتعلق بالدرجة الأولى بالاستقدامات التي تريد أن تقوم بها خلال فترة التحويلات الشتوية المقبلة. والسبب الذي جعل الإدارة تقرر تأجيل هذا الاجتماع هو الانشغالات الكثيرة التي كانت تنتظر الرئيس حناشي، خاصة أنه كثير التنقل من العاصمة إلى تيزي وزو لحضور التدريبات. ستضبط خلاله قائمة المسرّحين وإذا كانت التصريحات التي أدلى بها الرجل الأول في الشبيبة قد أزالت الغموض الذي أحاط بمسألة استقرار العارضة الفنية عندما أكد أن المدرب ڤيڤر سيواصل عمله بشكل عادي، فإن النقطة التي تشغل حاليا مسيري “الكناري“ تتعلق بالأسماء التي سيتم الاستغناء عنها في “الميركاتو“، فرغم أن البعض تحدث عن تسريح شريف الوزاني وسعيدي إلا أن الإدارة لم تأكد ذلك ولم تنفه وتريد أن تترك كل شيء إلى هذا الاجتماع الذي سيتم خلاله ضبط القائمة الخاصة باللاعبين المسرّحين. ... وستناقش مسألة التربص الذي قد يجري بالمغرب الأمر الثاني الذي أصبح محل اهتمام النادي القبائلي في الوقت الحالي هو التربص الذي من المنتظر أن تقوم به الشبيبة مباشرة بعد نهاية مرحلة الذهاب من البطولة الوطنية، حيث أنه في الأيام القليلة الماضية تضاربت الآراء بين إقامة التربص في المغرب والعودة إلى مرسيليا قبل أن يحدث الإجماع على أن يجري التربص في مدينة الدارالبيضاء المغربية، لكن لم يتم إلى حد الآن حسم الأمور فيما يخص هذه المسألة وكل شيء مؤجل إلى الاجتماع المرتقب. -------------------------------- الشبيبة عادت أمس إلى التدريبات... اللاعبون يصرون على تأكيد الانطلاقة والتفكير في نقاط الحراش فقط عادت عناصر شبيبة القبائل إلى أجواء التدريبات صبيحة أمس بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو بعد أن استفادت من راحة ليومين كاملين منحهما لها المدرب ڤيڤر، لأنه يعلم أن اللاعبين كانوا بحاجة إلى الراحة بعد البرنامج المكثف الذي خضعوا إليه خلال الأسبوعين الماضيين والمباريات الكثيرة التي لعبوها في ظرف زمني قصير. ورغم أن الحصة التدريبية عرفت غياب ستة عناصر كانت في تربص المنتخب الوطني المحلي، إلا أن الحصة سادتها أجواء رائعة، والجميع كان يتمتع بمعنويات مرتفعة بعد الفوز الأخير الذي حققوه أمام اتحاد عنابة. رماش الغائب الوحيد بغض النظر عن العناصر الدولية الستة التي كانت أمس في المنتخب الوطني المحلي، ويتعلق الأمر بالحارس عسلة، ريال، بلكالام، تجار، يحيى شريف وعودية، فقد عرفت الحصة التدريبية الاستئنافية غياب الظهير الأيمن عماد رماش الذي ليس من عادته التغيّب، خاصة أن المدرب منح اللاعبين راحة ليومين وليس يوما واحدا مثلما جرت العادة. ويكون رماش قد ضيع الرحلة القادمة من مطار قسنطينة، أو وجد مشكلة في الحجز، وقد يلتحق صبيحة اليوم بالحصة التدريبية. يعلاوي عاد إلى التدريبات بالمقابل، شهدت حصة أمس عودة وسط الميدان نبيل يعلاوي إلى أجواء التدريبات بعد أن غاب الأسبوع المنصرم في كل الحصص بسبب الآلام الحادة التي شعر بها على مستوى الضرس والتي حرمته من المشاركة في لقاء اتحاد عنابة، إلا أنه في الوقت الحالي يشعر بتحسن، وحتى الانتفاخ زال وأصبح جاهزا للعودة إلى أجواء المنافسة. وعليه، فإن الشبيبة ستدخل هذا السبت أمم الحراش بتعداد شبه مكتمل بعد عودة كوليبالي ويعلاوي إلى أجواء المنافسة، لكن ستكون محرومة من خدمات المهاجم عودية الذي دخل أمس في تربص المنتخب الأول. الدوليون سيلتحقون اليوم ما عدا عودية بعد أن أنهوا تربصهم المغلق الذي دام ثلاثة أيام مع المنتخب المحلي، سيعود دوليو الشبيبة إلى أجواء التدريبات مع الشبيبة بداية من حصة اليوم المبرمجة في الصبيحة، إلا أن عودة العناصر الدولية لن تكون مكتملة لأن اللاعب عودية سينتقل من تربص المنتخب المحلي إلى تربص المنتخب الأول الذي انطلق أمس، حيث سيتنقل إلى لوكسمبورغ مع “الخضر” للعب مقابلة ودية هناك. وبعودة العناصر الدولية الخمسة، سيكون بإمكان المدرب ڤيڤر تسطير برنامج تحضيري كامل تحسبا للمواجهة المقبلة التي تنتظر الشبيبة أمام اتحاد الحراش هذا السبت بملعب المحمدية. ڤيڤر ركّز على الاسترجاع نظرا لغياب العديد من العناصر الأساسية صبيحة أمس في حصة الاستئناف، ارتأى المدرب آلان ڤيڤر أن يبرمج حصة خفيفة ركز خلالها على الاسترخاء والاسترجاع حتى يتمكن الجميع من استعادة كامل لياقته البدنية، خاصة أن الجميع بحاجة إلى ذلك بعد البرنامج المكثف الذي خضعوا إليه قبل اللقاء الأخير أمام عنابة، في انتظار عودة بقية اللاعبين لمباشرة التحضيرات الجادة تحسبا للمواجهة المقبلة التي تنتظر “الكناري“ أمام الحراش. عمل خاص بالنسبة للمهاجمين برمج المدرب ڤيڤر قبل نهاية الحصة مباراة تطبيقية بين اللاعبين للبقاء في أجواء المنافسة ومعاينة مستوى جميع اللاعبين، وحتى لا يشعروا هم أيضا بالملل. ومع اقتراب نهاية الحصة، أوقف ڤيڤر المباراة التطبيقية وسطّر عملا خاصا للمهاجمين من أجل تحسين العمل الهجومي للفريق والتركيز على إعادة الفعالية، خاصة أن الشبيبة تعاني من نقص الفعالية في اللقاءات الأخيرة وتعجز عن تسجيل الأهداف. محرز غاب عن التدريبات والحارسان تدربا بمفرديهما على غير العادة، عرفت الحصة التدريبية ليوم أمس غياب مدرب الحراس سيد أحمد محرز لأسباب شخصية، حيث كان قد أعلم الإدارة وأعضاء الطاقم الفني وتحدث مع رئيس الفرع كريم دودان وسيعود محرز صبيحة هذا الأربعاء لمباشرة عمله. ونظرا لغيابه، اضطر الحارسان مراد برفان ونبيل مازاري إلى التدرب بمفرديهما في ظل غياب الحارس عسلة الذي كان متواجدا في تربص المنتخب المحلي، باعتبار أن حراس المرمى يخضعون إلى برنامج خاص ومختلف عن البرنامج الذي يخضع إليه جميع اللاعبين. حصة تدريبية صبيحة اليوم والتنقل إلى العاصمة هذا الجمعة سطّر الطاقم الفني البرنامج الذي سيتبعه خلال الأيام المتبقية لهذا الأسبوع إلى غاية مواجهة اتحاد الحراش، حيث قرّر الطاقم الفني إجراء الحصص التدريبية لهذا الأربعاء والخميس في الصبيحة، قبل التنقل إلى العاصمة أمسية هذا الجمعة للدخول في تربص مغلق قصير استعدادا للقاء الحراش. وقد تقيم الشبيبة في الفندق الذي كانت تقيم فيه في كل تنقلاتها إلى العاصمة الموسم المنصرم، ويتعلق الأمر بفندق “دار العز” بباب الزوار لأنه قريب من ملعب أول نوفمبر بالحراش، وهذا لا يتم تضييع الوقت بسبب ازدحام الطرقات صبيحة اللقاء. -------------------------------------- نايلي: “توحّشت الحراش وأنتظر هذا السبت بشغف” كيف كانت أجواء العودة إلى التدريبات بعدما استفدتم من يومين راحة عقب مباراة عنابة؟ الحصة التدريبية التي أجريناها صبيحة اليوم (الحوار أجري منتصف نهار أمس الثلاثاء) جرت في أجواء جيدة جدا خاصة بعد الفوز الذي حققناه أمام اتحاد عنابة السبت الماضي، حيث شعرنا أننا تحررنا نهائيا لهذا سادت الفرحة خلال التدريبات، لكن من جهة أخرى يمكنني أن أقول إننا شعرنا بغياب اللاعبين الدوليين لأننا تعوّدنا على وجود الجميع، أما بخصوص الراحة فأعتقد أنها كانت مفيدة جدا لنا، تعرفون جيدا أننا لم نستفد من راحة منذ مدة طويلة لهذا كان من الضروري أن نستفيد من هذه الراحة التي عادت على اللاعبين بالفائدة. فزتم في اللقاء الماضي أمام عنابة لكن الأداء لم يكن مقنعا، فما السبب؟ صحيح أن الأداء لم يكن مقنعا رغم أننا حاولنا قدر المستطاع أن نكون في المستوى، لكن يمكن القول إن في مثل هذه المباريات لا يهم الأداء بقدر ما تهم النتيجة النهائية، كنا بحاجة ماسة إلى هذا الفوز لأننا في آخر ظهور في ملعب أول نوفمبر سجلنا تعثرا أمام جمعية الشلف، لهذا لم نرد أن نفوت الفرصة أمام عنابة، لكننا نعد الأنصار بتحسين أدائنا في اللقاءات المقبلة. بعد ثلاثة أيام من الآن ستواجهون فريقك السابق اتحاد الحراش، فكيف تنتظرون هذه المواجهة؟ إنها مباراة قوية وكبيرة ستجمعنا بفريق كبير مكوّن من عناصر شابة كشفت عن نيتها في لعب الأدوار الأولى في بطولة هذا الموسم، اللقاء لن يكون سهلا لكننا سنعمل كل ما بوسعنا لنعود إلى الديار بنتيجة إيجابية حتى نؤكد الفوز الذي حققناه أمام عنابة، وجميع اللاعبين محفزون لخوض هذا اللقاء الذي سيجمع بين فريقين كبيرين. هل يمكن القول إن هذا اللقاء خاص بالنسبة لك باعتبارك كنت لاعبا سابقا لاتحاد الحراش؟ لا، لا أعتبر هذا اللقاء خاصا على الإطلاق رغم أني سألعب هذه المرة أمام فريقي السابق، وبالنسبة لي اللقاء سيكون عرسا كرويا يجمع بين فريقين شقيقين تجمعهما علاقة قوية جدا منذ أمد بعيد، لهذا من المنتظر أن يكون اللقاء كبيرا فوق الميدان وفوق المدرجات أيضا، من المستحيل أن أنسى الأيام الجميلة التي قضيتها بألوان اتحاد الحراش لكن القدر قادني إلى الشبيبة لأواصل فيها مشواري الكروي لذلك عليّ أن أدافع عن ألوانها لأن الشبيبة في كل مرة تحاول لعب الأدوار الأولى في البطولة، لهذا سنسعى إلى حصد نقاط أخرى لبلوغ هذا المسعى. ستواجه فريقك السابق اتحاد الحراش للمرة الأولى في مشوارك الكروي، فما هو شعورك؟ صحيح أنني سأواجه فريقي السابق لأول مرة منذ بداية مشواري الكروي، هذه هي كرة القدم تارة تلعب لهذا النادي وتارة أخرى لناد آخر، لكن صدقوني أنا سعيد جدا بعودتي إلى ملعب أول نوفمبر بالحراش بعد غياب طويل، أقسم لكم أنني اشتقت كثيرا لملاقاة أنصار الحراش الذين تجمعني بهم علاقة قوية لن تمحوها السنين، كما أني “توحشت بزاف لافيجري” ودون شك هذه المباراة ستبقى راسخة في ذهني لأنها المرة الأولى التي سأواجه فيها الحراش. كيف تنتظر استقبال أنصار الحراش لك؟ قلت لكم علاقتي بأنصار الحراش قوية جدا ورغم أني اليوم أتقمّص ألوان “الكناري” إلا أنني على اتصال دائم بالأنصار وأكون سعيدا عندما تفوز الحراش، لهذا أعرف جيدا أن الأنصار سيخصصون لي استقبالا كبيرا، تعرفون أنني ابن الحراش ولدت وتربيت هناك وأملك أصدقاء كثيرين كلما عدت إلى المنزل ألتقي بهم، وهو ما يؤكد مرة أخرى على حسن العلاقة التي تجمعني بهم، لن أنسى ما قدمته لي الحراش فبفضلها عرفت التألق والشهرة وبفضلها انضممت إلى فريق كبير، لكن أنا أيضا ضحيت من أجلها وسأبقى وفيا لها، لهذا أقول مرة أخرى إن هذا اللقاء سيكون عرسا ومناسبة للالتقاء بأحبابي، وأضيف شيئا أيضا. ما هو؟ أريد أن أعبّر لأنصار الحراش عن وفائي، وقبل بداية المباراة سأتوجه إليهم وسأمنحهم باقة من الورود، وأريد أن يعرفوا أيضا أنني لن أنساهم أبدا. وهل ستشارك في المباراة بعدما كنت غائبا في اللقاء الماضي بسبب الإصابة؟ إلى حد اللحظة التي أحدثكم فيها لا أعلم إن كنت سأشارك أم لا لأن الإصابة التي تعرضت لها على مستوى كتفي جعلتني لا أشارك في اللقاء الماضي، على كل حال أنا أواصل العلاج مع “ڤيو” الذي يبذل جهودا كبيرة لكي أتعافى كلية من هذه الإصابة وأكد لي أنه سيقوم بفحصي غدا (يقصد اليوم) أو يوم الخميس وبعد ذلك سيقرر إن كنت سأشارك أم لا، أنا متحمس للمشاركة لكن مهما كان قرار الطبيب سأحترمه ولن أجازف بالإصابة حتى لا أضطر للابتعاد مطولا عن الميادين، وكل ما يهمني هو أن تتمكن الشبيبة من حصد النتائج الإيجابية. --------------------------------- السداسي القبائلي الدولي شارك في لقاء اتحاد العاصمة ريّال الوحيد الذي أكمل اللقاء وعسلة يتلقى الهدف الوحيد في المباراة لعب المنتخب الوطني المحلي مباراة ودية أمام اتحاد العاصمة أمسية أول أمس بملعب عمر حمادي انهزم فيها بهدف وحيد من إمضاء اللاعب مرباح، وعرفت المواجهة مشاركة لاعبي شبيبة القبائل الستة في المنتخب ويتعلق الأمر بكل من الحارس مالك عسلة، المدافعين بلكالام وريّال إضافة إلى تجار، يحيى شريف وعودية، حيث أن المدرب آيت جودي قرر معاينة جميع العناصر القبائلية التي وجه إليها الدعوة. محور الدفاع قبائلي في الشوط الأول وعرفت المرحلة الأولى من هذه المقابلة الودية مشاركة اللاعبين بلكالام وريّال كأساسيين، حيث ارتأى الطاقم الفني الوطني أن يعتمد على عنصرين يتفاهمان كثيرا فيما بينهما لأنهما يلعبان جنبا إلى جنب منذ بداية الموسم، وقد أدى اللاعبان القبائليان دورهما كما ينبغي، أما في المرحلة الثانية فقد استبدل آيت جودي اللاعب بلكالام وأقحم في مكانه لاعب الاتحاد شكلام، في حين أن ريّال كان اللاعب الوحيد الذي أنهى المواجهة، وهذا لمعاينة جميع اللاعبين واختيار التشكيلة المناسبة التي سيوظفها في المباريات الرسمية المقبلة. تجار أساسيا وعسلة أخذ مكان سيدريك من جهة أخرى، كان اللاعب تجار أساسيا في لقاء أول أمس وأدى دوره كما ينبغي في وسط الميدان، أما الحارس عسلة فقد دخل في مكان حارس شبيبة بجاية سيدريك في المرحلة الثانية، وعليه فقد عاد عسلة إلى أجواء المنافسة بعد أن غاب عن لقاءين متتاليين في البطولة مع الشبيبة أمام “الحمراوة“ وعنابة، ولم تكن عودته موفقة كثيرا باعتبار أنه تلقى الهدف الوحيد في المباراة إثر مخالفة مباشرة منفذة بإحكام من طرف اللاعب مرباح، وبهذا فإن عسلة يتلقى للمرة الثانية هدفا بمخالفة مباشرة بعد الهدف الذي سجله عليه مفتاح في المواجهة التي جمعت الشبيبة ببجاية. دخول عودية ويحيى شريف لم يغيّر شيئا وبعد تلقي المنتخب المحلي الهدف أراد المدرب آيت جودي العودة في النتيجة بسرعة وتدعيم الخط الأمامي ولم يجد حلا سوى الاعتماد على مهاجمين قبائليين أيضا ويتعلق الأمر ب سيد علي يحيى شريف ومحمد أمين عودية، إلا أن دخولهما لم يغير في الأمر شيء باعتبار أنّ المباراة انتهت لمصلحة الاتحاد بهدف مقابل صفر، وعليه فيبقى الهاجس الوحيد بالنسبة لمهاجمي الشبيبة هو نقص الفعالية الذي تسبب في تضييع “الكناري“ لعدة نقاط في البطولة. ڤيڤر تابع المباراة وعرفت المقابلة حضور بعض الشخصيات البارزة في الساحة الكروية على غرار السويسري ألان ڤيڤر مدرب شبيبة القبائل الذي أصبح من متتبعي المنتخب المحلي، حيث سبق له أن تابع اللقاء الودي الذي جمع المنتخب بنظيره المالي في ملعب الرويبة، وبما أنه كان لديه الوقت فقد فضل التوجه إلى ملعب بولوغين لمتابعة المواجهة ومعاينة لاعبيه الستة الذين شاركوا كلهم، ورغم الهزيمة إلا أن ڤيڤر بدا راضيا بالمستوى الذي ظهر به لاعبوه خاصة بلكالام وريال اللذين سجلا تألقهما في تلك المقابلة. عودية من المنتخب المحلي إلى المنتخب الأول كانت المواجهة الودية التي لعبها المنتخب المحلي أمام اتحاد العاصمة آخر مرحلة من التربص المغلق الذي دام ثلاثة أيام فقط، حيث خرج جميع اللاعبين أمس الأربعاء ليلتحقوا بأنديتهم، أما بخصوص لاعبي الشبيبة فسيعود خمسة منهم أما المهاجم أمين عودية سيلتحق مباشرة بتربص المنتخب الأول تحت قيادة عبد الحق بن شيخة وهذا لأول مرة بالنسبة إليه، حيث سيلتحق بلوكسمبورغ للمشاركة في المقابلة الودية التحضيرية المبرمجة يوم 17 نوفمبر بعد أن وجه إليه المدرب بن شيخة الدعوة ووضعه في القائمة لمعاينته رفقة العديد من الوجوه الجديدة في المنتخب. ----------------------------- العرفي: “راض بمستواي وسنؤكد استفاقتنا أمام الحراش” في البداية كيف كانت العودة إلى التدريبات بعد يومين من الراحة؟ يمكن القول إنها كانت موفقة إلى حد بعيد، لقد استفدنا من راحة لمدة يومين بعد لقاء عنابة يجب أن نعترف بأننا كنا بحاجة ماسة إلى هذه الراحة حتى نستعيد قوانا قليلا بعد البرنامج المكثف الذي خضعنا له، والآن من الضروري أن نباشر التدريبات استعدادا للمواجهة المقبلة التي تنتظرنا هذا السبت أمام اتحاد الحراش، يجب أن نكون على أهبة الاستعداد لأننا نبحث عن تأكيد الفوز الأخير الذي حققناه أمام عنابة في الجولة الأخيرة، ورغم وجود غيابات كثيرة بسبب انضمام بعض اللاعبين إلى تربص المنتخب المحلي إلا أن حصة الاستئناف جرت في أحسن الظروف باعتبار أن معنوياتنا مرتفعة. كيف تجري تحضيراتكم للمواجهة المقبلة التي تنتظركم هذا السبت أمام اتحاد الحراش؟ تحضيراتنا تسير كالمعتاد، يجب أن نركز على عدة جوانب حتى لا تكون هناك نقائص كثيرة في الفريق، صحيح أننا في حصة الاستئناف ركزنا على الاسترجاع مثلما جرت العادة إلا أنه بداية من الحصة الثانية ومع اكتمال التعداد سترتفع وتيرة العمل، منذ مدة لم نحضر لمباراة في البطولة لمدة أسبوع كامل بعد البرنامج المكثف الذي خضعنا إليه، لذلك يجب أن نستغل هذه الفرصة ونجري تحضيرات في المستوى حتى نكون على أتم الاستعداد للعودة إلى الديار بنتيجة إيجابية. وكيف ترى هذه المواجهة؟ من المنتظر أن تكون صعبة للغابة، نعرف جيدا أن الحراش لن تسهل لنا المهمة وستحاول قدر المستطاع فرض نفسها علينا خاصة بعد التعثر الأخير الذي سجلته في عقر دارها أمام شيبة بجاية، ولو أننا نعلم بأن هذه الأخيرة تملك تشكيلة قوية هذا الموسم، وبما أننا نعرف جيدا أننا ليس أي منافس فأرى أنه بإمكاننا تحقيق نتيجة إيجابية في الحراش، علينا فقط أن نعرف كيف نسيّر مواجهتنا وأن نكون أكثر فعالية في الهجوم. أكيد أنكم تريدون تحقيق انطلاقة قوية بعد تعادلكم مع “الحمراوة” في عقر دارهم وفوزكم الأخير أمام عنابة، أليس كذلك؟ بطبيعة الحال، لقد ضيعنا في المواجهات الأولى عدة نقاط كانت بين أيدينا خاصة في مباراتي الشلفوبجاية اللتين كان من المفترض أن تنتهيا لمصلحتنا، لذلك وبعد أن فككنا عقدة التهديف وعدنا إلى الانتصارات في لقاء عنابة أرى أنه يجب علينا التأكيد وتحقيق الانطلاقة التي كنا نبحث عنها، ندرك جيدا صعوبة المهمة التي تنتظرنا لكن لدينا الوقت الكافي هذه المرة للقيام بتحضيرات في المستوى، ويجب أن نأخذ الأمور بجدية وكل شيء سيكون على أحسن ما يرام. أصبحت تشارك كأساسي في اللقاءات الأخيرة، ما تعليقك؟ مشاركاتي المنتظمة في التشكيلة الأساسية تشرفني كثيرا وتحفزني دائما على بذل جهود مضاعفة حتى أكون عند حسن ظن الطاقم الفني الذي يضع فيّ الثقة الكاملة هذه الأيام، أظن أن مشاركاتي الأخيرة دليل على أني أعمل بكل جدية حتى أفرض نفسي في التشكيلة الأساسية، وآمل فقط أن أكون قد أديت دوري كما ينبغي ولم أخيّب ظن المدرب ڤيڤر. كيف تقيّم مردودك؟ من الصعب على أي لاعب أن يقيّم نفسه ويحكم على المستوى الذي يظهر به في المواجهات، وأفضّل ترك الإجابة للمدرب لأنه أدرى بهذه الأمور مني، ولو أني راض بمستواي بدليل أن الطاقم الفني يجدد الثقة فيّ ويعتمد عليّ كأساسي. ------------------------------------- بوهلال: “الحراش فريق كبير ومحترم وعلى لاعبينا أن يكونوا أكثر تركيزا” كشف لنا المدرب المساعد كمال بوهلال أمس عقب نهاية الحصة التدريبية التي باشرها القبائل أن اللاعبين يتواجدون في حالة معنوية متميّزة جدا بعد الفوز الذي أحرزوه قبل ثلاثة أيام من الآن على اتحاد عنابة بهدف دون رد، بعدها خاض في الحديث عن اللقاء القوي الذي ينتظر أشباله أمام اتحاد الحراش وقال في هذا الشأن: “الحراش فريق كبير ومحترم، كشف إلى حد الآن عن إمكانات كبيرة جدا، خاصة أنه يتمتع بفرديات صنعت الفارق في العديد من المرات، ولهذا سنطلب من لاعبينا التركيز أكثر على المباراة حتى نحقق ما نهدف إليه، نحن أيضا بحاجة إلى تحقيق نتيجة إيجابية، لكي نؤكد فعلا عودتنا القوية إلى تسجيل نتائج إيجابية في البطولة بعدما أحرزنا نقاط مباراة اتحاد عنابة”. “الفوز الذي أحرزناه على عنابة حرّر اللاعبين وشعرنا بذلك في التدريبات” ورغم أن الحراشيين ينتظرون هذا الموعد لكسب النقاط الثلاث ومحو تعثر شبيبة بجاية، إلا أن بوهلال ظهر جد متفائل لتسجيل نتيجة إيجابية وصرّح يقول: “أعتقد أن كل مباراة لها معطياتها الخاصة، لقد خضنا مباراة عنابة بطريقة يعرفها الجميع وتمكّن لاعبونا من تحقيق الأهم، شعرنا أن اللاعبين قد تحرروا نهائيا من العقدة التي لازمتهم من قبل، وأشير أيضا إلى أن الفريق الذي سيتمكن من التحكم في أعصابه ومنطقة الوسط ستكون له الكلمة الأخيرة في هذه المباراة”. “الإرهاق والحالة المعنوية السيئة هو ما دفع بالعودة للتصرف بهذه الكيفية، لكن لا يجب أن نضخّم الأمر” وأما بخصوص مسألة المهاجم عودية فقال بوهلال: “دون شك الجميع يتذكر التصريحات التي أدليت بها خلال مشاركتنا في المنافسة الإفريقية، وكنت قد أشرت إلى أن نقطة قوة الشبيبة في تعدادها، كل اللاعبين “أولاد فاميليا” دون استثناء، وما فعله عودية مؤخرا مجرد خطأ يمكن أن يرتكبه أي لاعب، أؤكد لكم أن عودية لاعب كبير ومحترم ولم يسبق له أن قام بمثل هذه التصرفات، أعتقد أن من بين الدوافع التي دفعته للتصرف بهذه الكيفية الإرهاق الذي نال منه، وكذا الحالة المعنوية السيئة التي يتواجد عليها في المدة الأخيرة، لكن لا ينبغي أن نضخّم الأمر، أما الأمور الأخرى فهناك الإدارة التي ستنظر بشأنها”. “العرفي أثبت أنه لاعب لا يمكن الاستغناء عنه ونايلي أؤكد أنه سيعود بقوة” بعدها عرّج بوهلال في كلامه على الأسماء التي تألقت في المباريات الأخيرة، وذكرها عندما قال: “من الناحية الفردية هناك عدة لاعبين أثبتوا إمكاناتهم الكبيرة يتقدّمهم العرفي، صراحة هذا الأخير أدى مباريات في القمة وأعترف أنه يملك إمكانات كبيرة يضعها تحت تصرف الشبيبة، هذا اللاعب لم يحقق مشاركة كبيرة في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، لكنه لم يتأثر بل يواصل دوما العمل، ولهذا في كل مرة يظهر كأحسن لاعب فوق الميدان، أما نايلي فلا أوافق الذين يقولون أن مستواه تراجع، لكنه يمر بفترة صعبة وأنا متأكد أنه سيعود بقوة، ولا ينس الجميع الدور الكبير الذي لعبه في المنافسة الإفريقية رغم أنه التحق متأخرا عن التحضيرات، وأتذكر أول حصة تدريبية خاضها في مصر عندما كنا نتأهب لخوض لقاء الجولة الأولى من دور المجموعات أمام الاسماعيلي، نايلي يتمتع بالروح القتالية فوق الميدان وكما قلت لكم سيعود بقوة”. “من المفروض أن نحيّي اللاعبين على مجهوداتهم بعد الكم الهائل من المباريات المتتالية” عاد بوهلال ليتحدث في الأخير عن العدد الكبير من المباريات التي خاضتها الشبيبة إلى حد الآن وتأثيرها على اللاعبين، حيث صرح يقول: “لو نعود قليلا إلى الوراء نجد أنه في ظرف أسبوعين خضنا 5 مباريات، كل شيء مرتبط باللياقة البدنية، من المفروض أن نحيّي لاعبينا على المجهودات التي يبذلونها، تقريبا كل ثلاثة أيام نخوض مباراة، وهذا شيء كثير على اللاعبين الذين بذلوا مجهودات كبيرة في المنافسة الإفريقية، لكنهم تجاوبوا مع وتيرة المنافسة بشكل جيد، لأول مرة نبقى أسبوعا كاملا دون منافسة رسمية، وهذا يساعدنا دون شك للتحضير جيدا لمباراة الحراش، ووضع استراتيجية جيّدة”. ---------------------------------- مناجير يقترح بورابة على الشبيبة كشف لنا مصدر مقرب من إدارة الشبيبة أن مناجيرا اتصل بأحد مسيري الشبيبة واقترح عليه مهاجم شبيبة بجاية بورابة قصد ضمه إلى القبائل في “الميركاتو” المقبل، لكن إدارة شبيبة القبائل فضلت عدم التسرع في اتخاذ القرار النهائي وتريد أولا أن تعقد اجتماعا مع الطاقم الفني للنظر في الأسماء التي سيتم الاتصال بها. للإشارة فإن بورابة لازال مرتبطا مع شبيبة بجاية بعقد إلى غاية نهاية الموسم الجاري، لكن المناجير الذي اتصل بأحد المسيرين وعد بجلب وثيقة تسريح اللاعب من بجاية إذا وافقت إدارة “الكناري” على ضمه. محرز: “أعلمت الإدارة بغيابي لأسباب شخصية” غاب مدرب الحراس سيد أحمد محرز عن الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة القبائلية صبيحة أمس على الساعة العاشرة بملعب أول نوفمبر، وهو ما جعلنا نتصل بالمعني الذي طمأن الأنصار وقال لنا في هذا الخصوص: “لم أحضر الحصة التدريبية لصبيحة اليوم (التصريح أجري أمس)، لكنني قبل أن أقدم على ذلك أخبرت الإدارة بأنني لن أتمكن من الحضور ووافقت على ذلك، لا يوجد أي مشكل بل سأكون حاضرا غدا بصفة عادية لأن غيابي كان لأسباب شخصية”.
