ج. الشلف 0 - ش. القبائل 1 “win sinnan akka adas“

أكدت أمس شبيبة القبائل إستفاقتها المتأخرة مع نهاية الموسم، إثر فوزها في الشلف في مباراة عرفت مرحلتها الأولى تكافؤا في اللعب بين الجانبين
ولم نسجل الكثير من المحاولات بل تمركز اللعب أكثر في منطقة الوسط. وأول محاولة سجلناها في هذه المرحلة كانت في (د9)، عمل جماعي بين لاعبي الشلف الكرة تنتهي عند بوسعيد وجهًا لوجه يقذف لكن الكرة جانبية، دقيقتان بعد ذلك فتحة من زاوش ناحية بوخاري الذي تواجد في وضعية جيدة للتهديف لكن عودة كوليبالي حالت دون تجسيدها الى هدف بعدما أبعد الكرة بعيدا، وفي (د37) مخالفة مباشرة نفذها حمادو على بعد 20 مترا والحارس برفان بقبضة اليدين يبعد الكرة، لتنتهي المرحلة الأولى بالتعادل السلبي بين الجانبين .
المرحلة الثانية من هذه المباراة عرفت دخولا قويا للشبيبة حيث لم تمر سوى خمس من انطلاقتها حتى تمكن مروسي من فتح باب التسجيل، بعد تمريرة رائعة من حميتي بعدما راوغ الحارس، وفي (د61) قذفة قوية من البديل بياڤا لكن الكرة جانبية، أربع دقائق بعد هذه المحاولة، مروسي مرة أخرى في وضعية مناسبة جدا للتهديف يقذف بقوة لكن كرته اصطدمت بالدفاع ومباشرة الى الركنية التي لم تأت بجديد، وفي (د66) يحيى شريف يراوغ ببراعة المدافع زاوي داخل منطقة العمليات يمرر على طبق ناحية حميتي الذي تواجد وجها لوجه ويضيّع ما لا يمكن تضييعه، أما بقية فترات اللقاء فقد تميزت باللعب العشوائي، إلى غاية إعلان الحكم عن نهاية المباراة بفوز الشبيبة بهدف مقابل صفر على أصحاب الأرض جمعية الشلف.
----------------------
ڤيڤر : “تنقلنا إلى الشلف من أجل الفوز لأننا لم نفقد حظوظنا في المرتبة الثالثة”
“منذ البداية كان هدفنا هو تحقيق نتيجة إيجابية تسمح لنا بمضاعفة حظوظنا لإحتلال المرتبة الثالثة، لأننا لم نفقد الأمل في تحقيق هذا الهدف... نحن الآن بحاجة الى فوز في باتنة الإثنين المقبل والفوز الذي حققناه اليوم يؤكد أن الشبيبة نزيهة ولا تتلاعب بالمباريات، الهدف الذي سجلناه احتج عليه كثيرا لاعبو المنافس بحجة التسلل، وهو هدف شرعي، أما عن المباراة فهي مباراة نهاية الموسم خضناها دون حضور الجمهور ونتأسف لذلك، كما أن الفريقين عانيا من عدة غيابات، علينا الآن التفكير في المباراة الأخيرة وسنعمل المستحيل لكي نسجل الفوز”.
عبروس : “الحكم أثّر على اللاعبين بقراراته”
“أظن أن الحكم أثّر اليوم على اللاعبين بقراراته العشوائية وهو ما أخرجهم من المباراة، والدليل على ذلك كثرة البطاقات التي أشهرها في وجه اللاعبين... تأثرنا كثيرا بالغيابات وكذلك بغياب الجمهور، تعرفون جيدا كيف هو طابع لقاءات نهاية الموسم، أتأسف كثيرا لهذه الهزيمة غير المنتظرة”.
----------------------
مفتاح خارج القائمة وكوليبالي يعود أساسيا
لم يشارك قائد “الكناري“ ربيع مفتاح في المباراة، حيث فضّل المدرب عدم الإعتماد عليه في هذه المواجهة حتى يتمكّن من الاسترجاع قليلا جراء الإرهاق الشديد الذي نال منه نظرا إلى العدد الكبير من المباريات التي خاضها. في حين عرفت التشكيلة التي دخلت بها الشبيبة عودة المدافع كوليبالي إلى أجواء المنافسة الرسمية بعدما غاب عن لقاء الجولة الماضية أمام اتحاد البليدة بسبب العقوبة التي كانت مسلطة عليه بعد تلقيه البطاقة الحمراء أمام اتحاد عنابة.
عودية في الإحتياط وتجار وحجاوي لم يتنقلا
وعرفت هذه المواجهة عودة المهاجم محمد أمين عودية إلى التشكيلة بعد غياب طويل، حيث كان أمس ضمن القائمة الإحتياطية، في حين يتواصل غياب كل من وسط الميدان ساعد تجار والحارس سمير حجاوي اللذين لم يتنقلا إلى الشلف.
سعيدي في التشكيلة الأساسية وبرفان للمرة الثانية
شارك أيضا وسط ميدان “الكناري“ إلياس سعيدي في مواجهة أمس في التشكيلة الأساسية بعد غياب طويل هو الآخر، وقد أدى شوط أول في المستوى وقام بتمريرات جميلة كاد يحيى شريف أن يصنع الفارق بها. وفي المقابل شارك الحارس مراد برفان للمرة الثانية على التوالي بعدما شارك في اللقاء الماضي أمام اتحاد البليدة.
حناشي يُقاسم سكان بني ورتيلان فرحة الصعود
حقق مساء أمس نجم بني ورتيلان الصعود إلى القسم الجهوي الثاني بعد الفوز الذي أحرزه فوق أرضية ميدانه على حساب ضمان سطيف بنتيجة (2-0)، الهدفان حملا توقيع كل من مصطفي ومحمد أعراب. وعرفت هذه المواجهة حضورا جماهيرا كبيرا تنقل من مختلف البلديات المجاورة خصيصا لأجل مساندة النادي الورتلاني. وبهذه المناسبة عبّر رئيس “الكناري“ محند شريف حناشي عن فرحته الشدية بالصعود التاريخي لهذا النادي.
أواسط الشبيبة إنهزموا ب (3-2)
سجّل أواسط شبيبة القبائل هزيمة أخرى في البطولة الوطنية وهذه المرة في المباراة التي جمعتهم مساء أمس أمام جمعية الشلف بنتيجة (3-2)، وهي الهزيمة الثانية في أقل من أسبوع بعدما انهزموا أمام اتحاد البليدة بهدف دون رد، أما الشلف فقد سجلت الفوز الثاني على التوالي بعد الفوز الذي حققته أمام اتحاد عنابة السبت الماضي.
حمادو لأول مرة أساسيا منذ بداية العودة
كانت مباراة أمس بين جمعية الشلف وشبيبة القبائل مناسبة لمشاركة حمادو ضمن التشكيلة الأساسية، وهي المرة الأولى التي يدخل فيها كأساسي منذ انطلاقة مرحلة العودة، قبل أن يفضل المدرب إخراجه في الدقائق العشر الأولى من الشوط الثاني وأقحم مكانه بياڤا.
بياڤا يعود بعد غياب دام أكثر من شهرين
اللاعب الثاني الذي سجّل عودته إلى أجواء المنافسة الرسمية في تشكيلة الشلف هو بياڤا بعد غياب دام أكثر من شهرين، وتعود المرة الأخيرة التي شارك فيها كأساسي إلى المواجهة التي جمعت الشلف بوداد تلمسان.
مسعود يغيب دون سابق إنذار ومكيوي وحاجي بسبب الإصابة
إذا كان حمادو وبياڤا قد استفادا من هذه الجولة، حيث سجلا عودتهما إلى المنافسة الرسمية، فإن العكس تماما بالنسبة ل مسعود الذي يغيب عن الأنظار منذ مواجهة اتحاد عنابة دون أن يقدم أي سبب للإدارة التي لم تفهم شيئا وراء هذا التصرف، أمّا بالنسبة ل مكيوي وعلي حاجي فقد غابا بسبب الإصابة التي يعانيان منها.
سوداني وزيان شريف مُعاقبان
كما عرفت التشكيلة الشلفية غيابات أخرى على غرار سوداني وزيان شريف بسبب العقوبة المسلطة عليهما بعد تلقيهما البطاقة الصفراء الثالثة في مواجهة السبت الماضي أمام اتحاد عنابة، ومن المنتظر أن يسجلا عودتهما إلى أجواء المنافسة الرسمية في المباراة الأخيرة لهذا الموسم الاثنين المقبل أمام أهلي البرج.
------------------------
سمير “حڤر” لمهان و”خلّطها” مع أوصالح
غريب أمر حارس عتاد الشبيبة سمير الذي قام بتصرف لا يمكن السكوت عليه، حيث شتم اللاعب الشاب لمهان لسبب يمكن وصفه أنه تافه بأتم معنى الكلمة وهذا بعد أن قرر لمهان الإحتفاظ بقميص الشبيبة عنده، وهو الأمر الذي أثار غضب من يُسمى حارس عتاد الشبيبة الذي انهال على اللاعب بالشتم أمام مرأى زملائه، ولم يشفع صغر سن لمهان ل”فرعون الفريق القبائلي” الذي تمادى في تصرفه، الأمر الذي جعل لاعب الشبيبة يجهش بالبكاء، وحتى أوصالح لم يسلم من غطرسة سمير الذي لامه لما أهدى قميصه إلى أحد أنصار الشلف، وكأن سمير “يحڤر” فقط الصغار والعاقلين لأن أمام لاعبين مثل حميتي، عودية ومفتاح “يزغد يتڤربع”.
لمهان أقسم على عدم العودة ونساخ أنقذ الموقف
وفي غمرة غضبه أقسم لمهان على عدم العودة مع الفريق إلى تيزي وزو، حيث أصرّ على العودة إلى الديار رفقة أحد مرافقي الفريق القبائلي، ولولا تدخل نساخ وسائق حافلة الشبيبة لنفذ لمهان تهديداته وبقي في الشلف، خاصة أنه كان متأثرا إلى حد بعيد من الناحية المعنوية وهو الذي لم ينتظر أن يتعرض إلى مثل ذلك التصرف ممن يدعي أنه مسير في الشبيبة.
----------------------
عودية: “إتفقت مع حناشي وسأبقى في الشبيبة الموسم المقبل”
ما هو تعليقك على هذا الفوز الذي أحرزتموه أمام جمعية الشلف؟
الحمد للّه الذي وفقنا لتحقيق الفوز في مباراة مهمة جدا بالنسبة إلينا، كوننا لم نفقد الأمل في احتلال المرتبة الثالثة التي ستسمح لنا بالمشاركة الموسم المقبل في المنافسة الإفريقية، علينا الآن أن نؤكّد هذه النتيجة في المباراة المقبلة أمام شباب باتنة.
يبدو أنك محظوظ فعودتك الى الشبيبة تزامنت مع تحقيقكم للفوز، فماذا يمكن أن تقوله في هذا الشأن؟
فعلا عودتي إلى الشبيبة وإلى أجواء المنافسة الرسمية تزامنت مع تحقيقنا للفوز، كما قلت لكم من قبل كنا بحاجة ماسة إلى هذا الفوز قبل لقاء الجولة الأخيرة، أنا سعيد جدا بهذه العودة وفي هذا الظرف بالذات رغم أنني لم أسجل اليوم.
لكن غبت عن الشبيبة لفترة، فما هو السبب بالذات؟
فعلا لقد غبت لفترة عن الشبيبة قاربت عشرة أيام كاملة، وأؤكد للجميع بهذه المناسبة أن ما حدث لي في الأيام القليلة الماضية هو سوء تفاهم فقط، بدليل أنني توصلت إلى أرضية اتفاق مع الرئيس حناشي من خلال الحديث الذي جمعني به في الأيام الماضية. فقط كنت بحاجة إلى الراحة بالنظر الى العدد الهائل من المباريات التي خضتها من قبل مع الشبيبة.
يبدو أن الشبيبة تأثرت كثيرًا بغيابك، حيث سجلت العديد من النتائج السلبية.
صراحة لقد تأسفت كثيرا لهذا الغياب عن الفريق، أشعر وكأني تركت الفريق في الوقت الذي هو بحاجة ماسة إلي، لكن كما قلت من قبل كنت بحاجة ماسة الى الراحة، ها أنا عدت الآن إلى أجواء المنافسة وسأعمل المستحيل لكي أقدّم الشيء الإضافي في المباراة المقبلة.
أصبح الحديث في المدة الأخيرة عن مستقبلك في الشبيبة، فهل تحدثت مع حناشي بخصوص هذه النقطة بالذات؟
كنت أريد أن أشير إلى هذه النقطة بالذات، فعلا لقد اغتنمت فرصة حديثي مع الرئيس حناشي وتحدثت معه حول هذه النقطة، وأكدت له أني غير مستعد لمغادرة الشبيبة، لأنه لا ينقصني فيها شيء، فبرغم من أني أتواجد في نهاية عقدي مع الكناري إلا أني لم أفكّر في المغادرة وهو ما أكدته لحناشي عندما تحدثت إليه في المرحلة الأولى قبل أن أعود الى أجواء المنافسة الرسمية.
وهل هذا القرار نهائي؟
بطبيعة الحال ليس من عادتي العودة في كلامي، كما أني سأتحدث مع حناشي مرة أخرى في الأيام القليلة المقبلة وإن شاء الله سأكون قبائليا الموسم المقبل أيضا. لقد عشت أياما رائعة هذا الموسم أديت فيها مباريات في المستوى جعلتني وأريد المواصلة، وإن شاء الله سأعيدها الموسم المقبل أيضًا.
---------------------
الشبيبة عاينت عدة لاعبين من الشلف
مخطئ من يعتبر أن مباراة شبيبة القبائل أمام جمعية الشلف شكلية ل”الكناري“ الذي لم يبق له ما يُحققه في هذه المنافسة، بعد تضييعه فرصة التنافس على إحتلال إحدى المراتب الثلاثة الأولى، لأن لقاء أمس كان فرصة أمام أعضاء الطاقم الفني ومسؤولي الشبيبة عاينوا من خلالها بعض لاعبي المنافس المنتهية عقودهم هذه الصائفة قصد التحدث معهم ومحاولة الإستفادة من خدماتهم الموسم المقبل، خاصة أن لاعبي جمعية الشلف يُناسبون الشبيبة كثيرا بالنظر إلى إمكاناتهم الكبيرة وكذا لأنهم لا يملكون إجازات إفريقية وباستطاعتهم المشاركة في رابطة أبطال إفريقيا.
غربي ومسعود محل إهتمام حناشي
وحسب بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية، فإنها تنقلت خصيصا لأجل معاينة المهاجمين غربي ومسعود، إلاّ أن العائق الوحيد الذي قد تواجهه الشبيبة في استقدام هذين العنصرين أنهما مرتبطان بعقد مع الجمعية، حيث يمتد عقد غربي إلى غاية جوان 2011، بينما يوجد مسعود في نهاية عقده، لكنه مدّده إلى غاية ديسمبر من السنة الحالية، ما يعني أن الرئيس حناشي مُطالب بالتفاوض مع نظيره مدوار للإستفادة من خدمات اللاعبين. كما يُمكن للشبيبة أن تعاين عناصر أخرى، خاصة أن الشلف لها عدة لاعبين في نهاية عقدهم على غرار بوخاري، سليمي، زيان شريف. لكن تعذر على الشبيبة معاينة مسعود بسبب عدم مشاركته نظرا للإصابة التي يُعاني منها.
حناشي قد يتصل بهما في الأيام القليلة القادمة
ومن المحتمل جدا أن يتصل الرئيس حناشي باللاعبين مسعود وغربي في الساعات القليلة القادمة، خاصة أن الشبيبة كانت تسعى وراء إستقدام مسعود منذ الصائفة الماضية، إلا أنه فضّل جمعية الشلف لأنه يعرف البيت جيّدا ويريد الإستقرار.
---------------------------------
ڤيڤر يُريد رفع التحدّي والبقاء الموسم المقبل
أفاد مصدر مقرب من المدرب السويسري “ألان ڤيڤر” أن هذا الأخير يرغب في البقاء مدربا ل “الكناري” الموسم المقبل، وينتظر أن يفتح معه الرئيس حناشي الموضوع، وأكد ڤيڤر لمقربيه أنه يتمنّى تكوين فريق قوي قادر على لعب المنافسات القارية والذهاب فيها بعيدا، لأنه يهوى التنقل إلى أدغال إفريقيا ولا يُريد أن يضيّع هذه الفرصة، خاصة أن عقده سينتهي مع نهاية الشهر الحالي. ومن جهة أخرى يريد ڤيڤر رفع التحدّي مرة أخرى والتنافس على الألقاب، بعد أن فشل في تحقيق ذلك هذا الموسم ،خاصة في البطولة وكأس الجمهورية، لكنه نجح في إيصال الشبيبة إلى دور المجموعات من رابطة أبطال إفريقيا.
حتى حناشي يرغب في إستقرار العارضة الفنية
من جهة أخرى، عبر الرئيس حناشي عن أمله في الإبقاء على المدرب “ألان ڤيڤر” الذي -حسبه- قام بعمل كبير خلال الفترة التي أشرف فيها على العارضة الفنية القبائلية، كما أكد من خلال تصريحاته العديدة أنه سيتحدث مع المدرب “ڤيڤر” ويعرض عليه فكرة تجديد عقده والبقاء في الشبيبة الموسم المقبل. كما أكد رئيس الشبيبة أنه لن يوجد أي مشكل طالما أن “ڤيڤر” يسكن في بيت حناشي، ما يُبيّن أن علاقة وطيدة تربط الرجلين، كما يُريد رئيس النادي تكوين فريق متكامل ويعلم أن هذا لن يتحقق إلاّ إذا كان الفريق مستقرا بدءا بالحفاظ على الركائز، مرورا بأعضاء الطاقم الفني.
“ڤيڤر” يصرّ على تدعيم التشكيلة في رابطة الأبطال
من الأهداف التي يُريد أن يحققها المدرب “ألان ڤيڤر” إذا إتفق مع الرئيس حناشي على البقاء على رأس العارضة الفنية القبائلية، أنه سيسعى إلى تدعيم التشكيلة بعناصر قوية وذات تجربة، كما يُشاطر الرئيس حناشي في الرغبة في إستقدام ستة لاعبين لا يملكون إجازات إفريقية قصد الإستفادة من خدماتهم في منافسة رابطة أبطال إفريقيا التي ستنطلق شهر جويلية المقبل.
يريد إزدواجية المناصب
ويرى المدرب “ڤيڤر” أن تدعيم التشكيلة بلاعبين آخرين يُمكنهم أن يتنافسوا على المناصب نفسها ضروري، ما يعني أنه يُريد الإزدواجية في المناصب حتى يكون تعداد الشبيبة ثريا وقادرا على اللعب في مختلف الجبهات، عكس هذا الموسم حيث عجزت الشبيبة على اللعب على ثلاث جبهات كما كان مسطرا بتشكيلة واحدة تقريبا.
ڤيڤر: “قرار بقائي من عدمه في يدي حناشي“
وقد سبق ل “ڤيڤر” أن أكد أنه لم يتحدث مع حناشي بشأن تجديد العقد ومسألة بقائه على رأس العارضة الفنية، فحتى وإن لم يصرح بأنه لا يُمانع في البقاء والإشراف على الفريق في الموسم المقبل، إلاّ أنه أشار إلى ذلك عندما صرح قائلا: “في الواقع القرار الأخير في هذه المسألة يعود إلى الرئيس حناشي، فهو المسؤول الأول عن الفريق ولا يُمكنني أن أفرض نفسي”.
--------------------------
حناشي عاين وسط ميدان مغترب عن طريق قرص مضغوط
أكدت لنا مصادر مقربة من الإدارة القبائلية أن الرئيس محند شريف حناشي تسلّم أول أمس الخميس قرصا مضغوطا من أحد المناجرة الجزائريين، يحمل فيه مقتطفات لاعب جزائري مغترب بفرنسا ينشط في وسط الميدان، وهي الفرصة التي لم يُفوّتها الرئيس حناشي لكي يُعاين اللاعب من خلال هذا القرص ويتأكد من إمكاناته، وقد حضر مشاهدة “الفيديو” المدرب “ڤيڤر” وبعض المسيّرين أيضا من أجل أن يُبدي كل واحد منهم برأيه قبل إتخاذ القرار النهائي، رغم أن المناجير أكد أن هذا اللاعب يملك مؤهلات كبيرة سيُفيد بها الشبيبة في حالة إستقدامه من طرف الإدارة، خاصة في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا شهر جويلية المقبل.
القرار الأولي سيتّخذه اليوم
ولم يُرد الرئيس حناشي أن يتسرّع في إتخاذ القرار بشأن هذا اللاعب، بعدما شاهده عن طريق “الفيديو” في المرة الأولى، لكنه يريد أن يُشاهده مرات أخرى حتى يقتنع أكثر بإمكاناته، ومن المنتظر أن يتخذ حناشي القرار النهائي قبل الموعد الأخير الذي ينتظر أشباله هذا الإثنين في البطولة الوطنية أمام شباب باتنة، وفي حال ما إذا كان قرار حناشي إيجابيا بالنسبة للاعب سيبعث له تذاكر السفر حتى يحلّ بمدينة تيزي وزو لأجل مواصلة المفاوضات وجها لوجه.
“ڤيڤر” سيُقرّر بشأن أميري وقصري قبل مباراة باتنة
أما بخصوص علي أميري وجهيد قصري اللذين شاركا في الحصة التدريبية التي أجرتها الشبيبة أول أمس الأربعاء بملعب أول نوفمبر، فإن الرئيس حناشي سيُقرّر بشأنهما في الساعات القليلة المقبلة، وتشير بعض المعلومات أنه لم يقتنع بإمكانات المغترب قصري من خلال الحصة التدريبية الأولى، لكنه فضّل أن يُشاهده بعد عودة النادي من الشلف ومباشرة اللاعبين التدريبات، والشيء نفسه بالنسبة للاعب السابق لوداد بوفاريك أميري علي.
بن موهوب رافق التشكيلة إلى الشلف
مثلما كان منتظرا، فإن الرئيس حناشي قد طلب من المناجير صادق بن موهوب أن يرافق التشكيلة القبائلية إلى الشلف لأجل متابعة المباراة التي لعبها “الكناري“ أمام الجمعية المحلية أمسية أمس، حتى يقدم له النصائح اللازمة في عملية الإستقدامات، خاصة أن حناشي سبق له أن طلب مساعدة المناجير في مسألة الإستقدامات، وبما أن الشبيبة تنقلت لأجل معاينة بعض لاعبي الشلف فقد كان ضروريا أن يكون المناجير بن موهوب مع التعداد، وقد تنقل بن موهوب رفقة “ألان ڤيڤر” والمدلك رشيد عبد الجبار
المدعو “ڤيو“.
“ڤيڤر” أخذ كل اللاعبين ما عدا تجّار وحجّاوي
حدد المدرب القائمة المعنية بالتنقل إلى الشلف أمس، وقد عرفت وجود جميع اللاعبين ما عدا الحارس سمير حجاوي الذي لم يتلق الدعوة في المقابلتين الأخيرتين أمام البليدة والشلف، إضافة إلى اللاعب ساعد تجار الذي لا يزال يصرّ على موقفه ويرفض العودة مجددا إلى تيزي وزو، بعد الذي حدث له مع رئيس الفرع كريم دودان في عنابة عندما تشابكا بالأيدي بسبب غضب اللاعب على مدربه الذي أخرجه من المباراة لأسباب تكتيكية.