أنهت شبيبة بجاية الربع الأول من بطولة القسم الأول المحترف في المركز الرابع ب13 نقطة مسجلة أربعة انتصارات على حساب الشلف، سطيف، اتحاد العاصمة وشبيبة القبائل، وتعادلا مع اتحاد الحراش مقابل انهزامين أمام كل من عنابةوتلمسان. وكان بإمكان الشبيبة البجاوية تحقيق الأفضل واحتلال مركز الوصافة على الأقل بالنظر إلى ثراء تعدادها الذي يشكّله عدة لاعبين ممتازين، وكذا إجرائها أربعة لقاءات في ملعب الوحدة المغاربية مقابل ثلاث مقابلات خارج القواعد. الخسارة أمام تلمسان النقطة السوداء رغم انهزام الشبيبة في الجولة الثانية من البطولة أمام اتحاد عنابة وتضييعها الفوز في الحراش الذي كان في متناولها على اعتبار أنها كانت متقدمة في النتيجة في مناسبتين قبل أن يعادل الفريق المحلي النتيجة في الدقائق الأخيرة من اللقاء، غير أن النقطة السوداء التي ميزت مشوار مقاتلي وزملائه هي الخسارة المسجلة فوق ميدانهم في الجولة الخامسة أمام وداد تلمسان بنتيجة (1/0)، وهي الهزيمة التي لم يتجرعها المدرب مناد لحد الآن لأنها أخلطت حساباته وتقديراته كما حرمت فريقه من احتلال المركز الثاني وعلى بعد نقطتين عن الرائد الحالي وفاق سطيف، مثلما أكده في الحديث الذي خص به يومية "الهدّاف" في عددها الصادر أمس الخميس. قوية مع الأقوياء وضعيفة مع الضعفاء وما ميز مسيرة الفريق البجاوي في اللقاءات التي خاضها إلى غاية الجولة السابعة هو تألقه مع الفرق القوية بدليل الانتصارات التي سجلها بالأداء والنتيجة على حساب كل من جمعية الشلف (4/1)، وفاق سطيف (2/0)، اتحاد العاصمة (3/2) (خارج القواعد) وشبيبة القبائل (4/2)، في حين انهزم أمام فريقين يعانيان مع بداية الموسم الجاري وهما اتحاد عنابة (1/0) وتلمسان التي فازت عليه في ملعب الوحدة المغاربية بنفس النتيجة (1/0)، كما اكتفى في خرجته إلى الحراش بالتعادل رغم أنه لعب أمام تشكيلة شابة ومنقوصة من خدمات خمسة لاعبين أساسيين، ومن هذا المنطلق يمكن القول أن الشبيبة قوية مع الأقوياء وضعيفة مع الضعفاء، وهو الأمر الذي أرجعه المدرب مناد إلى أن عناصره تأخذ الأمور بأكثر جدية عند مواجهتها للفرق القوية في حين تقع في فخ السهولة خلال اللقاءات التي تتبارى فيها مع فرق مؤخرة الترتيب، مثلما كان عليه الحال كما قال أمام عنابةوتلمسان، محذّرا في ذات السياق من تكرار نفس السيناريو في مباراة الجولة القادمة التي سيواجه فيها فريقه اتحاد البليدة الذي يمرّ بفترة جد صعبة نتيجة تسجيله ثلاث هزائم في ملعب مصطفى تشاكر. الفريق الوحيد الذي هزم رائد الترتيب وتبقى الشبيبة الفريق الوحيد الذي أطاح برائد الترتيب وفاق سطيف بعدما فازت عليه بثنائية نظيفة من تسجيل زرداب في مباراة الجولة الثالثة التي جمعتهما في ملعب الوحدة المغاربية، لأن الوفاق الذي يحتل في الوقت الراهن الريادة بمجموع 18 نقطة وبفارق أربع نقاط عن ملاحقيه المباشرين جمعية الشلف ومولودية سعيدة، و5 نقاط عن الشبيبة البجاوية التي تحتل المركز الرابع مناصفة مع شباب بلوزداد ب13 نقطة، سجل ستة انتصارات داخل القواعد وخارجها. وكان السطايفية قد اعترفوا بأحقية جيرانهم البجاوية في النقاط الثلاث التي انتزعوها بالنظر إلى المباراة الكبيرة التي أداها رفاق قاسم، وهو ما أكده المدرب الإيطالي في التصريحات التي أدلى بها بعد نهاية المباراة. انطلاقة الموسم الماضي كانت كارثية ومقارنة بما حققته التشكيلة البجاوية خلال نفس الفترة من الموسم الفارط نجد أن الحصيلة الحالية أفضل بكثير من سابقتها التي كانت كارثية، لأن البجاويين لم يحصدوا سوى 5 نقاط من اللقاءات السبعة الأولى التي سجلوا فيها انتصارا واحدا، تعادلين وأربع هزائم، ما جعلهم يحتلون مؤخرة الترتيب التي لم يغادروها سوى بعد مجيء المدرب مناد الذي قادهم في الجولة السابعة إلى تحقيق أول فوز في البطولة على حساب شبيبة القبائل أعقبته سلسلة من النتائج الإيجابية داخل الديار وخارجها سمحت لهم بإنهاء الشطر الأول من البطولة في مركز الوصافة، وعلى بعد خمس نقاط عن الرائد وفاق سطيف الذي وضع حدا لمسيرتهم الرائعة تحت قيادة مناد (10 انتصارات دون انهزام) بعدما فاز عليهم في لقاء الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب الذي جرى في ملعب 8 ماي 1945 بنتيجة (1/0)، بمساعدة من الحكم حيمودي الذي حرم الشبيبة من هدفين محققين بحجة التسلّل. مناد يعجز عن إعادة سيناريو موسم 2008/2009 وبالمقابل تبقى الحصيلة الحالية بعيدة عن تلك المحققة خلال موسم 2008/2009 التي كان فيها مناد مشرفا على العارضة الفنية للشبيبة، حيث لعب رفقة مقاتلي اللقاءات السبعة الأولى دون خطأ مسجلين أربعة انتصارات وثلاثة تعادلات، وهي المسيرة التي تواصلت إلى غاية الجولة 11 التي تلقوا فيها أول هزيمة أمام اتحاد عنابة الذي فاز عليهم في ملعب 19 ماي 1956 بنتيجة (1/0)، ما يعني أن المدرب مناد عجز عن إعادة سيناريو الموسم ما قبل الماضي رغم أنه هو الذي أشرف على التشكيلة منذ البداية، حيث سجل لحد الآن هزيمتين واحدة منهما في ملعب الوحدة المغاربية أمام وداد تلمسان الذي فاز على فريقه في الجولة الخامسة بنتيجة (1/0). يريد إنهاء الذهاب ب31 نقطة وتطمح الشبيبة البجاوية إلى تسجيل حصيلة أفضل خلال اللقاءات المتبقية من مرحلة الذهاب حتى تحتل إحدى المراتب الثلاث الأولى مثلما يهدف إليه المدرب مناد الذي أوضح في هذا الإطار أن فريقه يسعى إلى حصد أكبر قدر ممكن من النقاط داخل القواعد وخارجها حتى يصل إلى 31 نقطة على الأقل وينهي الشطر الأول من البطولة ضمن الثلاثة الأوائل، ولتجسيد هذا المبتغى ميدانيا يرى محدثنا أنه يتوجب على تشكيلته الفوز باللقاءات الأربعة التي ستلعبها فوق ميدانها مع حصد حوالي ست نقاط في المقابلات التي ستخوضها خارج الديار، ما يعني أنه يريد حصد 18 نقطة في الجولات الثماني المتبقية حتى يبلغ رصيد فريقه 31 نقطة على اعتبار أنه بحوزته في الوقت الراهن 13 نقطة ويحتل المركز الرابع مناصفة مع شباب بلوزداد. مفتاح ثاني أحسن لاعب في البطولة خلال شهر أكتوبر احتل الظهير الأيمن ربيع مفتاح المركز الثاني في عملية سبر الآراء التي نظمتها يومية "الهدّاف" في البريد الالكتروني الخاص بأحسن لاعب في البطولة الوطنية خلال شهر أكتوبر التي عادت فيها المرتبة الأولى للاعب وفاق سطيف مترف. وسجل مفتاح بداية موفقة مع فريقه من خلال أدائه المميّز في كل اللقاءات التي لعبها باستثناء مباراة الجولة الثانية أمام عنابة، إلى جانب الأهداف الثلاثة التي سجلها في مواجهتي اتحاد العاصمة وشبيبة القبائل، ما جعل المدرب بن شيخة يستدعيه إلى المنتخب الوطني الأول الذي سيتنقل معه اليوم إلى لوكسمبورغ لخوض المباراة الودية المبرمجة يوم الثلاثاء 17 نوفمبر أمام المنتخب المحلي. ------------------------------------------ مباراة سعيدة في السادسة مساء برمجت الرابطة الوطنية المباراة المتأخرة عن الجولة الثامنة بين شبيبة بجاية ومولودية سعيدة المقرر إجراؤها يوم الثلاثاء 30 نوفمبر بملعب الوحدة المغاربية في الساعة السادسة مساء، بدلا من الثالثة زوالا مثلما جاء في البرنامج الأول الخاص بهذه الجولة الذي أعدته هيئة مشرارة قبل تأجيل ذات المباراة بسبب وجود ثلاثة لاعبين من تشكيلة الشبيبة وهم سيدريك، مفتاح وزرداب مع المنتخب الوطني الأول الذي سيتنقل اليوم إلى لوكسمبورغ، ما يعني أن الفريق البجاوي سيواصل الاستقبال ليلا بعدما تم توفير الشروط اللازمة التي تحدثنا عنها في أحد أعدادنا السابقة. أما فيما يخص مباراة الجولة التاسعة أمام اتحاد البليدة فستُلعب يوم السبت 27 من الشهر نفسه في ملعب مصطفى تشاكر بداية من الساعة الثانية والنصف زوالا. الشبيبة تدرّبت في الظلام ومناد غاضب تدرّبت تشكيلة الشبيبة أمسية أول أمس الأربعاء في الظلام بسبب عدم تشغيل الأضواء الكاشفة لملعب الوحدة المغاربية، وهو الأمر الذي أغضب المدرب مناد الذي احتج بشدة لدى أحد العمال الذي اكتفى بتشغيل مصابيح مدرجات المنصة الشرفية، ما جعل عناصر الفريق البجاوي تتدرب في المنطقة القريبة من ذات المدرجات قبل أن يقرر الطاقم الفني توقيف الحصة قبل نهاية موعدها المحدد بعشرين دقيقة، وعلمنا من المكلف بالإعلام ناصر يحياوي أن إدارة فريقه أشعرت نظريتها في مركّب الوحدة المغاربية بأن التشكيلة ستتدرب يوم الأربعاء مرتين، غير أن هذه الأخيرة أضاف محدّثنا يقول لم تأخذ طلبهم بعين الاعتبار ما جعلها لا تخبر العامل المكلف بتشغيل الأضواء الكاشفة. هذا واكتفى مناد أمس الخميس ببرمجة حصة تدريبية واحدة جرت في الساعة العاشرة صباحا لأن الفريق تنتظره اليوم مباراة ودية تجمعه بداية من الساعة الثالثة بشبيبة تيشي. قاسمي يعاني في الركبة ويغيب أسبوعا لم يكمل المهاجم أحمد قاسمي الحصة التدريبية التي أجرتها تشكيلة الشبيبة أمسية أول أمس الأربعاء، حيث اضطر إلى مغادرة أرضية الميدان قبل نهايتها بدقائق بعدما شعر بآلام على مستوى الركبة، وكشف الفحص بالأشعة الذي أجراه اللاعب صبيحة أمس أن حالته تستدعي الركون الى الراحة لمدة أسبوع على الأقل. ولحسن حظ ابن سكيكدة العائد الثلاثاء الماضي من المنتخب الوطني المحلي الذي شارك معه في المباراة الودية التي لعبها أمام اتحاد العاصمة وقدّم فيها مردودا طيبا خلال الشوط الثاني الذي شارك فيه، أن إصابته تزامنت مع فترة الراحة التي سيركن إليها فريقه بعد تأجيل مباراة سعيدة وكذا عيد الأضحى المبارك، ما يسمح له بعلاجها كما ينبغي والعودة إلى التشكيلة عند استئنافها التدريبات مع نهاية الأسبوع القادم تحسبا لمواجهة الجولة التاسعة التي تنتظرها يوم 27 نوفمبر أمام اتحاد البليدة. بوقماشة، معيزة وقاسمي غير معنيين بمباراة تيشي كما ذكرناه في عدد أمس الخميس ستكون تشكيلة الشبيبة ظهيرة اليوم على موعد مع خوض مباراة ودية جديدة تجمعها في ملعب الوحدة المغاربية بشبيبة تيشي الناشطة في بطولة الجهوي الثاني، وهي المواجهة التي ستلعبها الشبيبة منقوصة من خدمات سبعة لاعبين وهم بوقماشة، معيزة، قاسمي، سيدريك، مفتاح، زرداب وبولعينصر. وسيغيب الثلاثي الأول بسبب الإصابات المختلفة التي يعاني منها في حين سيتخلف سيدريك، مفتاح وزرداب بسبب تواجده مع المنتخب الوطني الذي يتنقل معه اليوم إلى لوكسمبورغ، أما المهاجم بولعينصر فسيقوم المدرب مناد بإعفائه من ذات المواجهة لأنه سيكون غدا السبت على موعد مع الالتحاق بالمنتخب الوطني الأولمبي الذي سيتنقل في اليوم الموالي الأحد الى العاصمة التونسية لإجراء تربص تحضيري يدوم إلى غاية 18 من الشهر الجاري وتتخلّله مباراتان وديتان أمام الفريق التونسي. ومن ثم فسيقضي الرباعي سيدريك، مفتاح، زرداب وبولعينصر مناسبة عيد الأضحى المبارك خارج الوطن وبعيدا عن الأهل والأحباب، لأن عودتهم من لوكسمبورغ وتونس على التوالي مقررة يوم 19 من الشهر الجاري. رئيس أقبو يشكر إدارة الشبيبة حظي فريق أولمبي أقبو باستقبال حار من طرف مسيّري شبيبة بجاية خلال اللقاء الودي الذي جمع الفريقين الثلاثاء الماضي، حيث دعوا أعضاء بعثته عند وصولهم إلى تناول وجبة الغذاء في مطعم الفريق الكائن بملعب الوحدة المغاربية، كما حرصوا على إجراء المباراة في ظروف جيدة للغاية، وهو الأمر الذي ارتاح له الرئيس إفتيسان الذي أبى إلا أن يتقدّم بتشكراته الخالصة عبر يومية "الهدّاف" إلى إدارة الشبيبة التي لم تدّخر على حد قوله أي جهد لوضع فريقهم في أحسن الظروف. كما لم يفوّت ذات الرئيس الفرصة ليؤكد أن التقاء الفريقين وديا مرتين في ظرف أسبوع يؤكد العلاقة الجيدة والأخوية التي تربط الأولمبي والشبيبة منذ زمان بعيد، وما حدث في لقاء الذهاب في إشارة منه إلى حادثة تكسير حافلة الشبيبة عمل طائش قام به أشخاص لا يمثلون سكان مدينة أقبو وفريقها العريق، بدليل - كما قال - التصريح الذي أدلت به الإدارة البجاوية على لسان المكلّف بالإعلام يحياوي في "الهدّاف" والذي اعتبر فيه الحادثة مجرد عمل منعزل ولن يؤثر على العلاقة التي تربط أبناء الولاية الواحدة. -------------------- مفتاح: "أسعى إلى تأكيد أحقيتي بالعودة إلى المنتخب الوطني، وإحراز الأهداف ليس جديدا علي" كيف هي أحوالك؟ الحمد لله الأمور تسير على أحسن ما يرام، فبعد عودتي من تربص المنتخب المحلي استعد للالتحاق بالمنتخب الوطني الأول تحسبا للتنقل الذي ينتظرنا هذه الجمعة إلى لوكسمبورغ أين سنلعب الأربعاء القادم مباراة ودية (الحوار أجري سهرة أول أمس الأربعاء). ما هو طموحك بعدما سجلت عودتك إلى المنتخب الوطني؟ أطمح إلى أداء دوري كما ينبغي في حال مشاركتي في المباراة الودية التي سنلعبها أمام لوكسمبورغ حتى أكون في مستوى الثقة التي وضعها الناخب الوطني في شخصي، وأثبت أحقيتي في العودة إلى المنتخب الوطني وكذا قدرتي على حل المشكل الذي يعاني منه الفريق على الجهة اليمنى من الدفاع. أكيد أنك لن تجد صعوبات في الاندماج مع التشكيلة؟ من هذه الناحية اعتقد أن الأمور ستسير على أحسن ما يرام ولن أن أجد أي مشكل، لأنني أعرف جل اللاعبين الذين يشكّلون تعداد المنتخب الوطني، وعلي فقط التركيز على العمل والبحث عن كيفية فرض نفسي منذ البداية وإقناع المدرب وكذا تشريف فريقي شبيبة بجاية. استدعاؤك مجددا إلى المنتخب الوطني الأول جاء بعد بدايتك الجيدة في البطولة مع فريقك شبيبة بجاية، أليس كذلك؟ ما تقوله صحيح، فباستثناء مباراة الجولة الثانية أمام عنابة التي لم أكن فيها في يومي فقد قدمت مردودا جيدا في بقية اللقاءات، وهذا جاء نتيجة العمل الجيد الذي قمت به مع الشبيبة خلال فترة التحضيرات، وكذا تأقلمي السريع مع التشكيلة، وسأسعى جاهدا إلى تقديم الأفضل في اللقاءات القادمة حتى أكون دائما في المستوى وعند حسن ظن الطاقمين الإداري والفني اللذين استقدماني لأجل منح إضافة للفريق. تألقك في اللقاءات السبعة الأولى جعلك تحتل المرتبة الثانية بعد مترف في عملية سبر الآراء التي نظمتها "الهدّاف" لاختيار أحسن لاعب في البطولة خلال شهر أكتوبر، فما هو شعورك؟ شيء جميل أن يتم اختياري كأحسن ثاني لاعب في الشهر لأنه يعد بمثابة اعتراف من المتتبعين، وهذا الأمر يحفّزني على العمل أكثر حتى أقدم المزيد وأقوم بدوري كما ينبغي مع فريقي، ولو أن ما يهمني بالدرجة الأولى هو حصد الانتصارات مع فريقي والتواجد ضمن الأوائل في البطولة. رغم أنك تلعب في الدفاع إلا أنك أصبحت تنافس المهاجمين من خلال الأهداف الثلاثة التي سجلتها لحد الآن. فما تعليقك في هذا الإطار؟ هذا الأمر ليس جيد علي رغم أنني مدافع لأنني متعوّد على إحراز الأهداف عندما كنت ألعب مع فريقي السابق شبيبة القبائل، وسأحاول الاستمرار على المنوال نفسه وتسجيل أهداف أخرى أساهم من خلالها في انتصارات فريقي ولو أن مهمتي الأولى بطبيعة الحال تبقى الدفاع.
