مولودية العلمة لا تفكّر سوى في إعادة الاعتبار

تواصل تشكيلة مولودية العلمة بقيادة المدرب حكيم مالك الاستعدادات الجدية للمباراة المقبلة أمام أهلي البرج، وهي المباراة التي ستعمل فيها "البابية" على إعادة الاعتبار بعد الهزيمتين المتتاليتين أمام الوفاق واتحاد العاصمة.
ويمكن القول إن جميع الظروف مواتية للفوز في المباراة المقبلة نتيجة وأداء، وبالتالي تحقيق الانطلاقة المرجوّة من طرف جميع الأنصار، الذين يريدون من هذه المباراة أن تكون صفحة جديدة في مسيرة فريقهم هذا الموسم. والأكيد أن جميع الظروف مواتية لتحقيق ذلك مادام أن الإدارة وفرت في الساعات الأخيرة جميع ما يطلبه اللاعبون، والكرة الآن في مرمى اللاعبين المطالبين بتدعيم الرصيد بثلاث نقاط ثمينة.
آلاف الأنصار سيكونون في الموعد
وسيكون إلى جانب "البابية" في مباراتها القادمة أمام الأهلي الآلاف من أنصارها الذين سيلبون نداء الواجب، خاصة وأن المباراة تعد "ثأرية" بالدرجة الأولى بالنسبة إليهم، حيث استوعبوا هذه المرّة أن "البابية" من دونهم لا تستطيع فعل أي شيء، كما أنه عليهم الوقوف إلى جانب التشكيلة في هذه المرحلة، بغية تدعيم الرصيد بنقاط ثمينة وليس ترك الفريق يصارع بمفرده، ومع آخر الجولات يجري الجميع في جميع الاتجاهات بغية "طلب المزية" من بعض الفرق الأخرى لمساعدة الفريق كي لا يعود إلى القسم الثاني. حيث على الفريق استغلال أي نقطة تلعب بميدانه زوغار.
لن يرتكبوا أيّ "حماقات" اتجاه المنافس
والأكيد أن الآلاف من مناصري العلمة لن يقوموا بأيّ "حماقات" اتجاه لاعبي المنافس أو أنصاره، وسيكون دورهم فقط هو تشجيع فريقهم بجميع الطرق بغية مساعدة رفقاء بوطريق على الفوز بنتيجة المباراة، وهذا ليقينهم أن الثأر من البرايجية يكون في أرضية الميدان وليس في مكان آخر، وتصرّفهم في المباراة الأخيرة بملعب زوغار أمام الجار وفاق سطيف أكبر دليل على وعيهم الكبير هذا الموسم، حيث لم يلمسوا أيّ مناصر من جانب الوفاق أو لاعبا من لاعبي تشكيلة الوفاق.
استقبال البرج سيكون عاديا جدا
سيكون استقبال إدارة العلمة للوفد البرايجي عاديا جدا، حيث لن يكون هناك أي نوع من المجاملة أو تقديم الهدايا، وهذا بسبب ما صنعه الأهلي في الموسم المنقضي في تلك المباراة "المشؤومة" أمام جمعية الخروب، حيث لا يزال الجميع يتذكر أن بعضا من مسيّري الأهلي منعوا رئيس المجلس البلدي للعلمة ليتيم بلخير من الجلوس حتى في المنصة الشرفية في تلك المباراة، وأرغموه على الجلوس في المنصة غير المغطاة رفقة بعض أنصار العلمة، الذين تنقلوا آنذاك إلى البرج بغية مناصرة الأهلي للفوز على الخروب. حيث أكد بعض مسيّري "البابية" أن مهمتهم ستكون توفير الأمن المطلوب للوفد ولا شيء فوق ذلك.
أكتوف المتسبّب الوحيد في العلاقات الجديدة
يحمّل سواء أنصار "البابية" أو حتى أنصار الأهلي رئيس فرع الكرة السابق للفريق البرايجي اكتوف، مسؤولية تدهور العلاقات بين أنصار الفريقين، وهذا بسبب عمله على تسهيل مهمّة جمعية الخروب في المباراة التي جرت بملعب 20 أوت في الموسم المنقضي، حيث وبسبب تصرّفه غير المسؤول جعل العلاقات الأخوية بين المدينتين والمناصرين تذهب دون رجعة. ولا يزال الجميع يتذكر الصور الرائعة التي صنعها أنصار الفريق في مباراة ربع نهائي كأس الجمهورية في ملعب حملاوي بقسنطينة، عندما جلس الأنصار سويا وغنّوا مع بعض، في صورة نالت إعجاب الجزائر كلها.
تخوّفات البرايجية غير مفهومة
ويبدو أن البرايجية اخترعوا في الآونة الأخيرة "موضة جديدة" تتمثل في نسج الروايات الخيالية، وهذا بعد أن أكدوا أنهم يطالبون بتعزيزات أمنية تخوّفا من حدوث أي تصرّفات سلبية من جانب العلمية، وهو ما جعل بعضا من أعضاء إدارة
"البابية" يؤكدون أن الوفد البرايجي لن تمسّه "شعرة" عندما يحط رحاله بالمدينة التجارية، وأن فريقهم سيردّ على ما فعلته "الكابا" في الموسم المنقضي بطريقته الخاصة على أرضية الميدان وليس عن طريق شيء آخر. واستغربت إدارة "البابية" أيضا تخوّفات البرايجية من التحكيم الذي سيدير المباراة، وكأن جميع هزائم الأهلي سواء داخل الديار أو خارجها كانت بسبب التحكيم.
---------------
الطاقم الطبي يحقن اللاعبين بمضادّات حيوية
قام الطاقم الطبي ل "البابية" الممثل في الممرض يزيد عيشور في الحصة التدريبية التي جرت صباح أمس بملعب زوغار، بحقن جميع اللاعبين دون استثناء بحقن خاصة بمرض الحمى التي تعرّض لها أغلب لاعبي التشكيلة في الآونة الأخيرة. حيث وبعد مشاورات بين الطاقمين الفني والطبي اقتنع الجميع بضرورة حقن رفقاء همامي بمثل هذه المضادات الحيوية، حتى يتم تفادي تعرّض اللاعبين لمرض الحمى الذي يؤثر سلبا في مردود اللاعبين سواء في التدريبات أو في المباريات.
أجواء رائعة في التدريبات
تشهد تدريبات "البابية" في الأيام الأخيرة أجواء رائعة لم تشهدها التشكيلة من قبل، وهذا لتواجد جميع التعداد دون استثناء في صحة جيدة عكس الأسابيع الأخيرة، إضافة إلى إحساس الجميع هذه المرّة بالمسؤولية الكبيرة التي تنتظر المجموعة في الجولات المقبلة، إضافة إلى قيام العضو العائد جمال حيرش بالحديث مع جميع اللاعبين في شققهم الخاصة عن المشاكل التي يعانون منها، ووعدهم بحل جميع أمورهم في غضون الأيام القليلة المقبلة. وكل هذه الأمور جعلت معنويات لاعبي "البابية" ترتفع من جديد وتعود إليهم الحرارة التي افتقدوها منذ مدة طويلة.
مالك يطالب لاعبيه بالتركيز أكثر
بات المدرب مالك في كل حصة تدريبية يطلب من لاعبيه التركيز جيدا في التدريبات بغية تطوير مستواهم أكثر، وبالتالي التطوّر العام للتشكيلة ككل. حيث وفي كل مرّة ينفرد بأحد اللاعبين كي يتحدّث معه طويلا ويعطيه كثير من النصائح، وهو ما يدلّ على الأهمية الكبيرة التي يضعها الطاقم الفني لمباراة الأهلي، خاصة أن هذه المباراة تعدّ اختبارا جديدا للمدرب مالك الذي دائما ما كان يطلب من الجميع منحه وقتا معتبرا لتظهر ثمار عمله على أرض الميدان. والأكيد أنه بعد مرور تسع جولات كاملة من بداية البطولة، لن يقبل لا الأنصار ولا الإدارة أي أعذار جديدة من قبله في حال تسجيل تعثر جديد.
الوضعية البدنية في تحسّن مستمر
من خلال ملاحظتنا للحصص التدريبية الأخيرة فإن الحالة البدنية لكثير من اللاعبين تحسّنت وتطوّرت بشكل كبير، بعد العمل الكبير الذي قاموا به رفقة المحضر البدني قريون خالد، وهذا بعد أن سجل الجميع ضعف التشكيلة من هذه الناحية في المباريات الأخيرة، لاسيما في مباراة وفاق سطيف أين كان بعض اللاعبين يمشون على أرضية الميدان بسبب معاناتهم من هذا الجانب، وهو الأمر الذي تفطن له الطاقم الفني الذي ركز في عمله مع هذا الأسبوع على الجانب البدني بالدرجة الأولى.
منحة الفوز على "الحمراوة" اليوم أو غدا
ستقوم إدارة "البابية" خلال هذه الساعات بتسوية علاوة الانتصار على مولودية وهران في الجولة الخامسة، والمقدرة بثلاثة ملايين سنتيم لكل لاعب. حيث أشارت مصادر رسمية داخل الفريق أن الإدارة ستسدّد هذه المنحة في حصة اليوم أو غدا، حتى تضع الكرة في مرمى اللاعبين المطالبين باللعب بكل حرارة في لقاء الأهلي، وتدعيم رصيد فريقهم بثلاث نقاط جديدة تسمح ل "البابية" بالارتقاء في سلم الترتيب.
ويبقى رفقاء القائد حبايش في انتظار مثل هذه التحفيزات حتى يكونوا في الصورة في المباراة القادمة، خاصة أنهم تأثروا كثيرا عندما لم تمنحهم الإدارة أي سنتيم بمناسبة عيد الأضحى المبارك. ولكن مع عودة الروح إلى أجواء الفريق في الآونة الأخيرة، عادت معنويات الجميع مرتفعة ولم يبق على الإدارة سوى تسوية المستحقات.
بوطريڤ أمام مسؤولية كبيرة يوم السبت
سيكون الحارس عبد الرحمان بوطريڤ أمام مسؤولية كبيرة في المباراة المقبلة أمام أهلي البرج، إذ أن المدرب مالك ومدرب الحراس تيفور سيضعان ثقتهما في خدماته بمناسبة اللقاء عوض الحارس الأساسي صحراوي، الذي يمكن القول أن مستواه في تراجع بسبب المشاكل التي حصلت له مع بعض الأنصار مباشرة بعد مباراة الوفاق. وعلى بوطريڤ أن يكون بارعا في مرماه حتى يكون سندا حقيقا لبقية زملائه المهاجمين بغية تحقيق انتصار جديد.
... ويجري تحضيرات خاصة مع تيفور
ويجري الحارس بوطريڤ تدريبات خاصة مع مدربه تيفور حليم، حتى يكون في كامل استعداداته يوم المباراة، لاسيما أنه يعاني نقص المنافسة منذ بداية الموسم بعد لعبه لمقابلة واحدة فقط منذ بداية البطولة أمام جمعية الخروب ضمن الجولة الثالثة. وسيحاول ابن بوفاريك أن يستغل الفرصة جيدا من أجل كسب رضا الطاقم الفني، وبالتالي الاعتماد عليه في باقي الجولات المقبلة. حيث وفي حال نجاحه في الحفاظ على عذرية شباكه في المباراة المنتظرة، فإننا سنشاهد تنافسا حقيقيا بينه وبين الحارس صحراوي الذي لن يبقى مكتوف الأيدي وسيحاول العودة من جديد إلى التشكيلة الأساسية.
مالك في رحلة البحث عن بديل بلحاج
يبقى المدرب حكيم مالك في رحلة البحث عن اللاعب القادر على تعويض المخضرم رضا بلحاج، الذي سيكون غائبا عن مباراة البرج بسبب العقوبة المسلطة عليه بعد تلقيه البطاقة الحمراء في مباراة اتحاد العاصمة الأخيرة. حيث وبعد أن برمج مباراة تطبيقية بين اللاعبين في الحصة التي جرت الأحد الأخير، حاول أن يجرّب بعض اللاعبين في المناصب الجديدة لعله يجد الحلّ. والأكيد أن "البابية" ستنتهج خطة هجومية في مواجهة البرج من أجل دكّ شباك المنافس بأكبر عدد ممكن من الأهداف.
الاختيار سيكون بين نعمون أو بولمدايس
وسيختار المدرب مالك بين لاعب وسط الميدان الهجومي نعمون جبير أو قلب الهجوم حمزة بولمدايس، حيث وفي حالة اختيار الأول فإن همامي سيتم تغيير منصبه من وسط هجومي في الجهة اليمنى إلى صانع لعب حقيقي، وتكليف اللاعب السابق لجمعية الخروب باللعب في الجهة اليمنى من الهجوم، وفي حال اختيار بولمدايس فإن مالك سيطلب تغيير منصبه الأصلي من رأس حربة إلى مهاجم خلف الهداف قادري أو اللعب في الجهة اليمنى من الهجوم، وهذا لأن مالك اقتنع بضرورة مواصلة الاعتماد على النهج (4 / 3 / 3) عوض (4 / 4 / 2).
الأواسط يدخلون في إضراب بسبب الملابس الشتوية
دخل لاعبو تشكيلة الأواسط في إضراب عن التدريبات منذ الأحد الأخير، حيث وبعد أن حضر المدرب سمير كتاف في ذلك اليوم إلى ملعب عمار حارش البلدي للعمل بشكل عاد، تفاجأ بعدم حضور أي لاعب، وهو ما جعله يتصل ببعض اللاعبين لمعرفة سبب غيابهم، قبل أن يجيبوه أنهم دخلوا في إضراب إلى غاية تحقيق مطالبهم على أرض الواقع، وهي منحهم ملابس شتوية لا أكثر ولا أقل.
الإدارة تقرّر طرد لاعبين اثنين
وقد قرّرت الإدارة طرد لاعبين اثنين من تشكيلة الأواسط وهما ميلي وجريوي لاتهامهما أنهما كانا وراء هذا الإضراب، وطالبتهما بعدم الحضور مجددا إلى التدريبات، بعد أن عرف المدرب كتاف كيف يقنع البقية بضرورة العودة من جديد إلى جوّ التدريبات تحضيرا لمباراة أهلي البرج. والأكيد أن هذه الحادثة تؤثر كثيرا في صورة "البابية"، بالرغم من أن الإدارة مع بداية الموسم أكدت أنها ستهتم بهذه الفئة في بطولة الموسم الجديد.
-----------------
عبد اللاوي: "ظروفنا تحتّم علينا الفوز على البرج بأيّ طريقة"
كيف هي أحوالكم بعد العودة مجدّدا إلى التدريبات؟
كانت عودتنا إلى التدريبات بعد عطلة عيد الأضحى في ظروف جيدة يسودها التفاؤل من طرف الجميع، ويمكن القول أن الحياة عادت إلى مجراها الطبيعي بعدما عشناه من ظروف صعبة بعد مباراة الوفاق. حاليا نقوم بتحضيراتنا الجيدة الخاصة بالمباراة المقبلة وباقي الجولات الأخرى التي تنتظرنا.
تنتظركم مباراة هامة أمام البرج، ماذا تقول عنها؟
جميع المباريات التي تحمل الطابع المحلي هي صعبة كثيرا، ويصعب أيضا على كل واحد أن يتكهّن بنتيجتها، نظرا للظروف التي تجرى فيها هذا النوع من المواجهات. منافسنا سيحاول العمل بكل وسعه لتسجيل نتيجة إيجابية وتحقيق انطلاقته، وهو الأمر الذي سنحترس عليه جيّدا، لأننا نعلم أن مباراة البرج تعدّ فرصة سانحة لتحقيق انطلاقتنا الحقيقية في بطولة هذا الموسم، وظروفنا التي نمرّ بها حاليا تحتم علينا الفوز بنقاط البرج مهما كانت الظروف بشرط أن نلعب بكل حرارة وإرادة لتعود النتيجة النهائية لصالحنا. أن فريقنا في هذا الوقت بالذات ينقصه فوز لنحقق تطلعات أنصارنا.
هل وجدت نفسك عندما أقحمك مالك أمام "سوسطارة" ظهيرا أيمن؟
سبق للمدرب مالك أن جربني في منصب ظهير أيمن عندما قمنا بالتربص الخارجي في تونس، ويعني ذلك أن إقحامه لي في مباراة اتحاد العاصمة في هذا المنصب لم يكن اعتباطيا منه، وإنما بعد أن شاهد ما أقدّمه في هذا المنصب بالذات. وعن سؤالك إن كنت قد قدّمت واجبي أم لا، فإن هذا الأمر يعود للمدرب وأنصارنا الذين شاهدوا اللقاء، وأنا لا أريد أن أتذكر ذلك لأنه كان بإمكاننا أن نعود بالنقاط الثلاث وليس بنقطة واحدة، إلا أن سوء التوفيق كان إلى جانبنا في تلك المواجهة.
هل أنت مستعد لمواصلة اللعب في هذا المنصب؟
عندما أمضيت في العلمة مع بداية الموسم لم أشترط في عقدي أن ألعب فقط في منصبي الأصلي وسط ميدان دفاعي فقط، وإنما في جميع المناصب التي يرى الطاقم الفني أني قادر أن أقدم فيها مستوى جيّدا، وإذا رأى الطاقم الفني أنه من الضروري أن العب في منصب ظهير في لقاء البرج فأنا مستعد لذلك "وفوق العين والراس"، لأني "خدام" في العلمة، وعليّ أن أقوم بواجبي على أكمل وجه.
البعض يتخوّف من تسجيل تعثر جديد، ما رأيك؟
تسجيلنا نتيجتين سلبيتين متتاليتين جعل البعض من محبّينا يشكك في قدرة فريقه على تحقيق تطلعاتهم، وهو ما جعلهم يتخوفون من أن نسجل تعثرات جديدة، لكن أقول إن الهزيمتين أمام وفاق سطيف واتحاد العاصمة كانتا درسا استفدنا منه كثيرا، وسيسجّل الجميع تطورنا من جميع النواحي بداية من مباراة البرج، حيث سنكون جميعا في يومنا وسنفوز بالمباراة نتيجة وأداء.
ماذا تقول لأنصاركم في الأخير؟
أطلب منهم المساندة والوقوف إلى جانبنا لأننا في أمس الحاجة إليهم في هذه المرحلة الحساسة، وأقول لهم إن ما حصل في الجولتين الأخيرتين أمر يحصل لجميع الفرق دون استثناء، سواء مع بداية البطولة أو في منتصفها أو حتى عند نهايتها. ونحن الحمد الله أن أزمتنا كانت مع البداية ومع مرور ثماني جولات فقط، وبالتالي فإنه
لا يزال أمامنا متّسع من الوقت لتصحيح أمورنا، ومثلما يقول جميع زملائي فإن انطلاقتنا الحقيقية ستكون مع البرج.