مولودية باتنة بعد تهديد اللاعبين بالإضراب....الإدارة تعد بتسوية المستحقات

عرفت الأجواء الداخلية لمولودية باتنة أحداثا متسارعة في اليومين الأخيرين على خلفية تهديد اللاعبين بالدخول في إضراب مفتوح في حال عدم تحرك الهيئة المسيرة لتسوية المستحقات المالية المتخلفة التي تعود إلى الأشهر الثلاثة الأخيرة.
ويظهر أن الجميع فهم الرسالة التي بلغها اللاعبون بعد نهاية مواجهة السبت المنصرم حين نزعوا القمصان ووضعوها في دائرة الملعب قبل توجههم إلى غرف تبديل الملابس. وهو ما خلف العديد من ردود الأفعال بين مؤيد للفكرة ومعارض لها، في الوقت الذي صب الإجماع في وصف مطالب اللاعبين بالمنطقي أمام العجز المسجل من إدارة زيداني لحد الآن لتجسيد الوعود المقدمة لأصحاب اللونين البيض والأسود.
الأنصار يصفون مطلب اللاعبين بالمنطقي
ولم يتوان الجمهور العريض للمولودية في التعبير عن رأيهم في الخرجة التي قام بها اللاعبون على هامش مواجهة نهاية الأسبوع، من خلال الوقوف إلى جانب رفقاء بيطام بعد أن علموا أن فكرة نزعهم القمصان تعد تعبيرا حضاريا بالنسبة إليهم من أجل التأكيد للجميع على أنهم يطالبون بحقوقهم المالية التي لم تعرف طريقها نحو التسوية للشهر الثالث على التوالي. وهو ما وصفه الكثير بغير المعقول قياسا بما يحدث في عديد الأندية التي تراهن على ضبط الجوانب التنظيمية والإدارية، إضافة إلى عدم تطلب حقوق اللاعبين مبالغ مالية كبيرة قياسا بالمواسم المنصرمة. بدليل أن العناصر الشابة للمولودية وقعت عقودها مقابل مبالغ رمزية لا تعكس منح العقود التي أبرمتها الإدارة مع العناصر التي تداولت على تقمص اللونين الأبيض والأسود خلال المواسم الثلاثة المنصرمة.
الإدارة تباشر تحركاتها
وخلف القرار الذي ذهب إليه اللاعبون ردود أفعال سريعة في المحيط العام للمولودية بالنظر إلى الصعوبات التي يعاني منها أبناء المدرب بن جاب الله، خاصة بعد أن وصلوا درجة عدم الاقتناع بوعود الهيئة المسيرة. ما جعل هذه الأخيرة في وضع حرج موازاة مع النتائج الإيجابية المحققة في جولات البطولة، آخرها الفوز العريض أمام سريع المحمدية، ما يفرض حتمية التحرك لإيجاد الحلول الملموسة بدلا من سياسة الهروب إلى الأمام التي لم تعد بالفائدة على التشكيلة الباتنية في ظل المتاعب التي تلاحقهم منذ بداية التحضير لهذا الموسم.
مساع لإقناع اللاعبين بتفادي الإضراب
وفي السياق ذاته، عملت العديد من الأطراف المحسوبة على المولودية بإقناع العناصر الباتنية بعدم اللجوء إلى خيار الإضراب الذي ستكون له آثار سلبية في نظرهم، خاصة مع مراهنة المولودية على مواصلة المسيرة المشرفة لحد الآن والإبقاء على المرتبة الثانية التي ارتقوا إليها بعد الفوز العريض أمام سريع المحمدية. وحسب آخر الأخبار، فإن اللاعبين يكونون قد اقتنعوا مبدئيا بخيار مواصلة التدريبات موازاة مع اللقاء الهام المنتظر نهاية الأسبوع، في انتظار تلقيهم وعودا بإيجاد حلول جدية في غضون الأيام المقبلة.
اللاعبون يتهمون إدارة الشركة
ومن جانب آخر، اتصل العديد من اللاعبين ب"الهداف" لتوضيح موقفهم من ردود الأفعال التي ميزت العديد من الأطراف التي انتقدت المسؤول الأول زيداني، خاصة بعد تعرضه للشتم من قبل الأنصار بعد نهاية لقاء "الصام". كما أرادوا تقديم رسالة إلى أعضاء الشركة الذين لم يظهر لهم أثر منذ تأسيسها الصائفة المنصرمة، واعتبروا ابتعادهم عن محيط المولودية دليلا على عدم رغبتهم في القيام بالمهام المنتظرة منهم، وهو ما جعلهم يبلغون لهم هذه الرسالة لوضعهم في الصورة، مدافعين في الوقت نفسه عن الرئيس الحالي زيداني والذي أشادوا بوقوفه إلى جانبهم بالنظر إلى الجهود التي قام بها بمعية المسير زدام على خلاف بقية الأعضاء الذين تهربوا من مسؤولياتهم حسب كلام اللاعبين.
زغيدي: "لم نقصد الإساءة إلى زيداني وكنا نقصد أعضاء الشركة"
أكد المدافع المحوري زغيدي أن القرار الذي اتخذه اللاعبون بعد نهاية لقاء "الصام" تم بعد تفكير عميق، خاصة مع تخلف مستحقاتهم المالية، مؤكدا أن ما قاموا به كان رسالة واضحة لأعضاء الشركة الذين لم يكونوا إلى جانبهم منذ بداية الموسم. مضيفا أن اللاعبين لم يقصدوا الإساءة إلى المسؤول الأول زيداني، متبرئين من كل الشتائم التي تعرض لها على خلفية اللقاء الأخير، لأنه حسب قوله لم يدخر أي جهد في سبيل الوقوف إلى جانب التشكيلة، موجها انتقادا مباشرا إلى أعضاء الشركة الذين تساءل عن موعد تحركهم لتسوية الانشغالات المتعددة للاعبين.
زدام يعد بتسوية سريعة للمستحقات
خفف المسير زدام من حدة الإشكال القائم بعد الخرجة التي قام بها اللاعبون، مؤكدا أن الهيئة المسيرة تقوم بمساع لإيجاد تسوية سريعة للمستحقات المتخلفة، مرجعا المشكل إلى تأخر دخول الإعانات المخصصة للنادي من قبل الجهات الوصية. واعتبر زدام ما يحدث للنادي رسالة لجميع الأطراف الفاعلة في الولاية وفي مقدمتهم السلطات المحلية التي من اللازم عليها حسب زدام التحرك للوقوف بجانب المولودية موازاة مع النتائج الإيجابية المحققة رغم انعدام الإمكانات والاعتماد على عناصر شابة تفتقد إلى الخبرة في هذا المستوى. مؤكدا أن الإرادة موجودة لدى الجميع، لكن الإشكال يكمن في غياب الإمكانات، خاصة أن الجهود مقتصرة على عنصرين فقط هما زيداني وزدام. معتبرا أن رهانات المولودية كبيرة وتبقى في حاجة إلى تحركات الجميع بدل اللجوء إلى النقد الهدام دون منح الإضافة اللازمة للنادي.
زدام: "المشكلة في المولودية الذي ينتقد أكثر من الذي يعمل"
وأوضح زدام أن المشكل في المولودية هو أن الذي ينتقد أكثر من الذي يعمل، ما جعل النادي يذهب ضحية أصحاب النوايا السيئة الذين يرفضون أن يكونوا في خدمة النادي، مشيرا إلى أنه يرفض مستقبلا أي مقترح من الأطراف التي تبقى مكتوفة الأيدي، لأن من يريد تحسين وضعية النادي عليه التحرك ميدانيا بدل الاقتصار على الكلام والنقد الهدام. وقال زدام إن مطالب اللاعبين منطقية، خاصة أنهم صبروا مدة طويلة، لكن في الوقت نفسه ليس هناك من يرغب في التحرك لإيجاد حلول إيجابية تعود بالفائدة على أصحاب اللونين الأبيض والأسود. وبخصوص مستحقات اللاعبين فقد أكد أن المساعي جارية لإيجاد الصيغة المناسبة التي يتسنى على ضوئها الحد من الإشكال المروح، خاصة أن الهيئة المسيرة لازالت في انتظار تجسيد وعود السلطات المحلية بعد تأخر دخول بعض الإعانات بسبب تخلف الحسم في بعض الإجراءات الإدارية.
------------------------------
"الهداف" أكدت احترافيتها في قضية زياد - عليلي
اعترفت الكثير من الأطراف المحسوبة على مولودية باتنة باحترافية "الهداف" خلال معالجتها قضية اللاعبين زياد وعليلي على خلفية ما قام به الحكم الذي أدار مباراة الكأس أمام اتحاد البرج، حيث أخذت التنبيهات التي أشرنا إليها أبعادا إيجابية لدى الطاقم الفني وعدد من المسيرين الذين قبلوا في نهاية المطاف بعدم إقحام زياد رغم أنه لم يدون في ورقة اللقاء على أنه تعرض إلى الطرد بعد أن ذهب عليلي ضحية خطأ فادح من الحكم لعموري. وهو ما جعل المدرب بن جاب الله يفضل عدم المجازفة بإقحام القائد زياد مقابل إحداث تغييرات عادت بالإيجاب على التشكيلة.
وراعت مصلحة المولودية
وخلف الخبر الذي نشرناه بحر الأسبوع المنصرم حول توضيح قضية زياد الكثير من ردود الأفعال لدى صناع الفتنة من خلال الزج بالمسؤول الأول زيداني في صراع مباشر مع "الهداف"، لكن احترافيتنا جعلتنا نراعي مصلحة المولودية في المقام الأول، بدليل أن ما أشرنا إليه في العدد الذي سبق لقاء "الصام" أخذته الجهات المعنية بعين الاعتبار وتفادوا بذلك قضية شائكة كان بالمقدور أن تعود بالسلب على مستقبل التشكيلة الباتنية.
الأنصار يطالبون بعودة بن فرحي إلى الأمانة العامة
طالب الكثير من أنصار المولودية وبعض الأطراف المقربة من الفريق بعودة الأمين العام الأسبق حسين بن فرحي إلى الأمانة العامة للمولودية نظرا للخبرة التي يتميز بها في هذا الجانب مع أصحاب اللونين الأبيض والأسود والتي تمتد إلى أكثر من عقدين قبل أن يغادر محيط المولودية بصورة اضطرارية. وقد تم اقتراح بن فرحي في عدة مناسبات، إلا أن المسؤول الحالي للنادي رفض هذه المسألة لأسباب تثير العديد من التساؤل، علما أن بن فرحي بإجماع العارفين بشؤون المولودية أثبت كفاءته في الجانب الإداري، بدليل كسبه رهان الاحترازات في عدة مناسبات سمحت للمولودية بالظفر بعدة نقاط على البساط.
بن فرحي: "مستعد للعودة لكن لا أحد اتصل بي"
أكد بن فرحي عدم معارضته لفكرة العودة إلى الأمانة العامة لمولودية باتنة إذا تلقى هذا المقترح ومستعد حسب قوله لخدمة المولودية دون أن يملي شروطا تعجيزية لأنه في حال عودته سوف يلبي نداء القلب بناء على وفائه للونين الأبيض والأسود، مضيفا أنه لم يتلق أي اتصل من الجهات الساهرة على النادي ومن غير المنطقي أن يعرض خدماته لأن الجميع يعرف العمل الذي قام به في النادي. متمنيا التوفيق للمولودية في بقية مشوار البطولة في ظل سياسة التشبيب القائمة هذا الموسم والتي أثمرت فريقا متجانسا ونتائج في مستوى طموحات الأنصار.
أمعوش بدأ يستعيد إمكاناته
استعاد لاعب الوسط أمعوش نسبة كبيرة من إمكاناته، حيث لعب دورا هاما في تنشيط خط الوسط في ظل الغيابات الاضطرارية لعدد من العناصر الأساسية على غرار زياد، عليلي وغيرهم. وهو ما جعل الثقل منصبا على ابن بجاية الذي تجاوز فترة غيابه الطويل عن المواعيد الرسمية، ولعب 75 دقيقة قبل أن يغادر الميدان تحت التصفيقات تزامنا مع تعويضه باللاعب الشاب عش زقاق.
زدام يقتني 12 كرة
اقتنى المسير زدام نهاية الأسبوع الأخير 12 كرة لتوظيفها في الحصص التدريبية المبرمجة بداية من هذا الأسبوع، وتأتي هذه التحركات بعد الشكاوى التي لمسها من قبل اللاعبين والطاقم الفني. وهو ما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، الأمر الذي لقي رد فعل إيجابي من زدام قصد التخفيف من هذه الأزمة التي كثيرا ما عرقلت مهمة الطاقم الفني في مختلف التمارين المبرمجة في التدريبات.
المولودية قد تتنقل جوا إلى وهران
علمنا أن الهيئة المسيرة للمولودية تعتزم برمجة سفرية نهاية الأسبوع إلى وهران عبر الطائرة، حيث قامت الأطراف الساهرة على النادي بعدة مشاورات حول هذا الموضوع، وتم الإجماع على ضرورة التنقل عبر الطائرة لتفادي إرهاق اللاعبين، خاصة في ظل صعوبة اللقاء ورغبة الطاقم الفني في الحفاظ على لياقة اللاعبين بغية مواصلة تأكيد النتائج المحققة. ومن المنتظر أن يتم التنقل يوم الأربعاء أو الخميس إلى عاصمة الغرب وفقا للرزنامة المسطرة من الرابطة الوطنية.
زيداني يعود من تونس
عاد المسؤول الأول عن المولودية إلى عاصمة الأوراس بعد قيامه بسفرية عاجلة إلى تونس نهاية الأسبوع في إطار مهمة قيل إنها شخصية، وهو ما حال دون حضوره لقاء المحمدية. وتتزامن عودته إلى باتنة مع المطالب المالية للاعبين الذين لوّحوا بالدخول في إضراب في حال عدم تسوية حقوقهم المالية، خاصة بعد الرسالة الواضحة التي بلغوها بعد نهاية لقاء "الصام" حين نزعوا القمصان ووضعوها فوق الميدان قبل أن يتوجهوا إلى غرف تغيير الملابس.
المولودية ستواصل التدرب في الشاوي
من المنتظر أن تواصل التشكيلة الباتنية برمجة الحصص التدريبية لهذا الأسبوع فوق ميدان ملعب عبد اللطيف الشاوي موازاة مع استئناف التحضيرات مساء أمس الاثنين بناء على الاتفاقية التي تمت مع إدارة مركب 1 نوفمبر التي تمنع الفريق من التدرب في الميدان الرئيسي للمركب في حال برمجة مبارياته خارج القواعد. وعلى هذا الأساس سيكتفي أبناء بن جاب الله بالتدرب في ملعب الشاوي إلى حين موعد تنقلهم إلى وهران، خاصة في ظل عدم اقتناع الطاقم الفني بفكرة التدرب في الملعب الملحق الذي لا تعادل مساحته مساحة الملاعب المخصصة لبرمجة المواعيد الرسمية.
حسينات وشواطي يكسبان ثقة بن جاب الله
عرف الظهيران حسينات وشواطي كيف يكسبان ثقة المدرب بن جاب الله الذي اعتمد عليهما أمام سريع المحمدية، حيث تمكن هذا الثنائي من تغطية الفراغ الذي خلفه عليلي وزقرير اللذان غابا بسبب العقوبة والإصابة على التوالي، وهو ما ضمن البديل المناسب في هذا الجانب، الأمر الذي من شأنه أن يضفي أجواء تنافسية على المناصب الأساسية للتشكيلة.
حساب النادي يجمّد مرة أخرى
علمنا أن حساب المولودية تعرض إلى التجميد مرة أخرى من قبل بعض الدائنين في صدارتهم اللاعبون القدامى الذين يطالبون بتسوية مستحقاتهم المالية بعد أن حصلوا على صكوك ضمان من الهيئة المسيرة، وهو ما زاد من متاعب الإدارة الحالية التي وجدت نفسها أمام إشكال كبير في ظل غياب السيولة المالية وتأخر دخول الإعانات المخصصة من قبل الجهات الوصية.
يعقوب لم يخيب رغم الإصابة
سجل اللاعب الشاب يعقوب عودته إلى التشكيلة الأساسية، ورغم أن الطاقم الفني كان يرغب في إراحته وعدم المجازفة به إلا أن قلة الخيارات المتاحة في خط الوسط حتمت الاعتماد عليه. ورغم عودته من إصابة إلا أن ذلك لم يمنع يعقوب من تأكيد صحة إمكاناته، وكان أحد العناصر البارزة في التشكيلة نظرا للدور الهام الذي قام به في وسط الميدان والتصدي لحملات المنافس بالتنسيق مع العائد أمعوش، إضافة إلى بلهادي وبلعيدي.
-----------------------
عقيني: "لقب الهداف يحفزني وسنؤكد أمام لازمو"
- كيف هي الأجواء بعد الفوز على سريع المحمدية؟
-- الأمور على ما يرام، حيث أدينا ما علينا طيلة التسعين دقيقة حتى نبقي النقاط الثلاث في باتنة ونحقق فوزا مريحا يسمح لنا باستعادة الثقة تحسبا للمواجهات المقبلة.
- الكثير اعتبر أنكم وقعتم في فخ السهولة، هل تشاطر هذا الرأي؟
-- هذا صحيح، فقد استهزأنا بالمنافس في بعض فترات اللقاء، خاصة في المرحلة الأولى، ومع ذلك فقد حققنا الأهم بتسجيلنا الهدف الأول والتأكيد أكثر في المرحلة الثانية. مثل هذه المباريات تكون أحيانا مفخخة، خاصة أن السريع يمر بعدة مشاكل، لكن مع ذلك فقد منحنا له القيمة التي يستحقها، بدليل أننا عملنا على تحقيق فوز عريض يفيدنا معنويا في المستقبل.
- ما شعورك وأنت تسجل نصف حصيلة أهداف اللقاء؟
-- هذا أمر مهم بالنسبة لي، خاصة أنني بذلت جهودا على غرار بقية اللاعبين، والمهم بالنسبة لي هو المساهمة في تحسين مكانة المولودية في سلم الترتيب، وإن شاء الله سأسجل أهدافا أخرى خدمة للمولودية.
- هل نفهم من كلامك أن لقب الهداف يهمك في المستقبل، خاصة أنك تتصدر هدافي المولودية برباعية؟
-- لقب الهداف يحفزني على بذل جهود إضافية في المواجهات المقبلة، ولا يهم من يسجل بقدر ما يهم الوصول إلى مرمى المنافس وتحقيق أفضل عدد من النتائج الإيجابية التي تعيننا على مواصلة سلسلة النتائج المشرفة.
- المولودية تحتل المرتبة الثانية، فهل هي قادرة على الحفاظ عليها؟
-- هذا هو الطموح الذي يميز كل اللاعبين لأن الأهم لدى الجميع هو كيفية المحافظة على هذه المكانة حتى نؤكد صحة النتائج المسجلة منذ بداية البطولة، وفي ظل العمل القائم في التدريبات تحت قيادة الطاقم الفني بمقدورنا البرهنة أكثر في المباريات المقبلة.
- كيف تنظر إلى الخرجة القادمة أمام جمعية وهران؟
-- المقابلة ستكون صعبة، خاصة أن المنافس جدير بالاحترام، لكن من اللازم علينا التنقل إلى وهران لتأكيد فوز المحمدية والعودة بنتيجة مرضية تسمح لنا بمسايرة التنافس الحاصل على مستوى المراتب الأولى.
- هل أنت راض عن مردودك؟
-- أنا مرتاح من هذا الجانب لأنني أعمل ما بوسعي حتى أكون في مستوى ظن الجميع، والحكم يعود إلى القائمين على شؤون النادي والأنصار، والمهم نحن اللاعبين أن نكون دائما في الموعد للمواصلة على نفس ديناميكية النتائج الإيجابية.
- كيف تنظر إلى المباريات المتبقية من مرحلة الذهاب؟
-- لازال ينتظرنا عمل كبير لتأكيد صحة إمكاناتنا، خاصة أن المباريات المقبلة لن تكون سهلة، وهو ما يحتم علينا التحضير لها بالشكل اللازم حتى نؤكد صحة النتائج والمردود المقدم لحد الآن.
- هل أنت راض عن دور الأنصار في المدرجات؟
-- جمهور المولودية يستحق التنويه نظرا لوقوفه الدائم وراء الفريق، ونحن كلاعبين ننتظر منه الكثير مثلما نعمل ما بوسعنا حتى نقنعه بمزيد من النتائج الإيجابية في بقية مشوار البطولة.