اتحاد العاصمة... رغم تهديده بالاستقالة الإدارة لم تتراجع عن معاقبة سعدي

راجت أخبار مفادها أن إدارة اتحاد العاصمة تراجعت عن تطبيق العقوبة التي صدرت في حق المدرب نور الدين سعدي والمتمثلة في خصم 30 بالمائة من راتبه الشهري،
ويعود سبب التراجع حسب تلك الأخبار إلى أن الطاقم الإداري رأى أنه لا يستحق العقوبة، غير أن الجديد في الموضوع أن المدرب سعدي سيتعرّض فعلا إلى عقوبة ولم يتم التراجع عن ذلك بمجرد أن هدّد بالاستقالة.
سيتم إعلامه كتابيا اليوم
وذكرت مصادرنا أن المدرب سعدي سيتلقى رسالة كتابية من طرف الإدارة التي تخبره فيها رسميا بأنه تم خصم تلك النسبة من راتبه الشهري، وسيتم ذلك في الحصة التدريبية التي ستجري صبيحة اليوم، وينتظر الجميع رد فعل مدرب نادي سوسطارة من هذا القرار الذي كان مجرّد كلام فقط أول أمس.
حتى التراجع كان سيجعل الأمور لا تسير على ما يرام
وحتى لو حدث تراجع الإدارة عن قرار خصم نسبة 30 بالمائة من الراتب الشهري للمشرف الأول على العارضة الفنية، فإن الفريق سيواصل التواجد في مستنقع المشاكل، لأن العلاقة بين الإدارة والمدرب لم تعد جيدة، والأمور حتما سيسيّرها سعدي دون رغبة، لأنه من خلال هذه القضية عرف سعدي أن العلاقة بينه وبين الطاقم الإداري ليست على ما يرام، ومن هذا المنطلق تسير الأمور نحو طريق مسدود.
مجرد الحديث عن العقوبة دليل على عدم الثقة
ويعتبر المدرب سعدي من خلال حديثه مع مقربيه أن مجرّد الحديث عن العقوبة يعتبر خلقا للمشاكل، وتقليلا من قيمة المدرب الرئيسي للتشكيلة، لأن السبب الرئيسي الذي يقف وراء العقوبة هو في نظر المدرب ليس خطأ، وحتى وإن كان كذلك فمن غير المعقول أن يتم إصدار عقوبة مهما كان نوعها، ورد فعل المدرب دليل على أنه لم يتقبل تلك العقوبة إلى درجة أنه هددّ بالرحيل نهائيا من الفريق، ولكن ما ينتظره الجميع هو القرار الذي سيخرج به سعدي وإن كان حقا سيتخذ قرار الاستقالة أم لا .
بعض الأنصار تجمعوا وطالبوا ببقاء سعدي
وحدث عشية أول أمس عقب المباراة الودية أمام الشراڤة أن تجمع عدد من أنصار الاتحاد أمام مقر الملعب وتحدثوا مع بعض أعضاء مجلس إدارة النادي، وطالبوهم بالمحافظة على المدرب سعدي، وحذروا من مغبة تغيير الطاقم الفني خاصة في الوقت الراهن، لأنهم اعتبروا ذلك بمثابة إعادة الفريق إلى نقطة الصفر، وهو الأمر الذي دفع بمسيّري الاتحاد إلى التأكيد لهؤلاء الأنصار أن سعدي باق على رأس التشكيلة ما لم يُقدم هو على المغادرة.
بعض الأطراف تُحضّر فرڤاني لخلافته
وأكدت بعض المصادر أن بعض المقربين من النادي حاولوا استدراج المدرب سعدي لتقديم استقالته من أجل الوصول إلى الهدف المسطر من طرفهم، وهو تعيين رئيس اللجنة الفنية علي فرڤاني بصفة مؤقتة، وبعدها يتم تنصيبه بشكل رسمي، سيما أن الخلاف بين المدرب سعدي وفرڤاني ليس وليد اليوم بل هو قائم منذ أول يوم فكرت فيه الإدارة في جلب المدرب الوطني السابق على رأس اللجنة الاستشارية.
التيار لا يمرّ بين فرڤاني وسعدي
وازدادت حدة الخلاف بين سعدي وفرڤاني في الآونة الأخيرة، بعد أن بدأ فرڤاني في البحث عن اللاعبين الذين يمكن استقدامهم خلال فترة التحويلات الشتوية المقبلة، حيث تسير الأمور بينه وبين مساعديه بعيدا عن أعين المدرب سعدي الذي أكدت مصادرنا أنه غاضب للغاية وأنه لا يمكنه أن يواصل العمل بمثل هذه الطريقة.
سعدي لا يعلم شيئا عن قائمة المستهدفين
وذهبت بعض الأطراف إلى حد التأكيد أن المدرب سعدي لا يعرف قائمة اللاعبين المستهدفين من طرف الإدارة، أو من طرف اللجنة الاستشارية، لأن فرڤاني لم يستشره في هوية أي لاعب من الذين استهدفهم، وهو دليل آخر على أن التيار لا يمر بشكل جيّد بين الرجلين .
حاكم: "لم نتراجع عن معاقبة سعدي"
ولتسليط الضوء أكثر على القضية، فإن المكلف بالإعلام على مستوى شركة اتحاد العاصمة أكد بقوله: "لم نتراجع عن معاقبة سعدي، فالعقوبات تم إصدارها لأن هناك خرق للقانون الداخلي ومن حق الإدارة أن تصدر عقوبات في حق كل من يخطئ، نحن أكدنا أننا لن نتأخر في تسديد مستحقات الجميع في موعدها، ونملك أحسن المرتبات الشهرية، لذا من حقنا محاسبة كل من يستفيد من هذه الأموال، سيتم إخطار المعاقبين كتابيا بعد أن أعلمناهم شفهيا".
"لم نفكر في دفع سعدي للاستقالة"
وتابع حاكم حديثه معنا مؤكدا بقوله: "لم نصدر العقوبة في حق سعدي لدفعه للاستقالة، بل هناك قانون قمنا بتطبيقه، وليس هناك أي مشكلة بين الإدارة والطاقم الفني، لا يزال مدربا للفريق، وما يشاع عن أننا نفكر في دفعه للاستقالة فهذه مجرد تخمينات البعض".
"إذا أراد الذهاب فهو حرّ"
أما عن تهديدات سعدي بالاستقالة في حال تطبيق العقوبة عليه، قال الساعد الأيمن للرئيس حداد: "من حق أي شخص أن يتخذ أي قرار يراه مناسبا، هو حر في تصريحاته، وفي القرارات التي سيتخذها، وليس لدينا أي دخل في ذلك، المهم أن الفريق لديه قوانين داخلية تحكمه، وعلى الجميع احترامها".
سعدي يرفض التصريح
ولدى اتصالنا بالمدرب سعدي لمعرفة رأيه حول موضوع العقوبة وما إذا كان متمسكا بأقواله، رفض الإدلاء بتصريحات، وقال إنه سينتظر استلام القرار ثم يرى. سعدي يبدو أنه تخوف من تصريحات جديدة قد تجعله في موقف حرج تجاه الإدارة ومن شأنها أن تجعله يتعرّض إلا عقوبات أخرى، لذا يتريث إلى حين صدور العقوبة بشكل رسمي.
--------------------------
سايح قد يتنقل إلى القبائل في الميركاتو
مثلما كنا قد أشرنا إليه منذ أسبوع تلقى مهاجم الإتحاد سعيد سايح عرضا جادا من جانب إدارة شبيبة القبائل عن طريق الاتصال بمناجير اللاعب، لكن لا يوجد أي شيء رسمي لأن اللاعب لا يزال مرتبطا بعقد مع الإتحاد إلى غاية شهر جوان القادم، وهو الذي يعيش وضعية صعبة في الجولات الأخيرة حيث أزاحه الطاقم الفني من حساباته لأسباب تبقى مجهولة، وهو ما قد يجعل سايح يتنقل إلى الشبيبة في مفاجأة مدوّية.
المدرب كوربيس مقترح على حداد
أفادتنا مصادر مقربة من بيت إتحاد العاصمة بأن مناجيرًا اقترح المدرب الفرنسي رولون كوربيس على إدارة الإتحاد من أجل التعاقد معه في الأيام القليلة المقبلة، وهو الذي يوجد دون فريق، ويبقى هذا المدرب معروفا في الساحة الدولية وهو الذي صال وجال في البطولة الفرنسية من خلال إشرافه على أكبر الأندية هناك من مرسيليا إلى باستيا وغيرهما.
-----------------------------------
سايح: "عانيت من إرهاق شديد في وهران ومستواي لم يتراجع"
"تحرّرت كثيرا عند مشاركتي مع الخضر وأنا في أحسن أحوالي"
في البداية كيف كان اللقاء الذي لعبته مع المنتخب الأولمبي ضد المنتخب المحلي؟
اللقاء كان مفيدًا للغاية وكان امتحانًا في غاية الصعوبة أمام المنتخب الوطني للمحليين الذي يضم عدة عناصر بارزة، وكما تعلم فإننا نعرف بعضنا البعض جيدا والمهم الوقوف على حقيقة مستوانا في مثل هذا النوع من المباريات، وأعتبر هذا اللقاء بمثابة امتحام. زروقن حقيقي وعلينا استخلاص الدروس منه.
لكنكم تمكنتم من تحقيق الفوز، كيف ذلك ؟
لعبنا كما ينبغي وطبقنا تعليمات المدرب وعاد إلينا الفوز في نهاية المطاف ما رفع من معنوياتنا بطبيعة الحال، ولكن لا يجب أن يغرنا ذلك لأن الأمر يتعلق بمباراة ودية لا غير، وعلينا مواصلة العمل حتى نكون في المستوى المطلوب إن شاء الله، ولا نخيّب الآمال المعلقة علينا.
ستخوضون دورة كأس شمال إفريقيا الأسبوع المقبل في المغرب، كيف تراها ؟
هذه الدورة جاءت في وقتها المناسب بحيث ستكون لدينا الفرصة للعب أكثر فيما بيننا ومواجهة منتخبات محترمة مثل المغرب ومالي وغيرهما، ومن هناك سنقف على مستوانا الحقيقي ونسعى لنحسّن من طريقة لعبنا الجماعية، لأننا لم نلعب كثيرا مع بعضنا البعض بالنظر إلى ضيق الوقت، وهذه فرصتنا المناسبة وعلينا استغلالها كما ينبغي.
شاركت في الشوط الثاني في المباراة الودية والمدرب أثنى عليك كذلك، هل من تعليق ؟
تأكد أنني ارتحت كثيرا عندما أشركني المدرب آيت جودي مع تشكيلة الشوط الثاني، لأنني كنت بحاجة للمشاركة وأنا الذي أعاني مع فريقي، وفرحت لأنني وجدت راحة كبيرة في اللعب فوق الميدان، وعلى ما أعتقد فإنني أديت ما عليّ وأسعى للمواصلة والتأكيد على أحقيتي في التواجد مع المنتخب الوطني، ولا شيء غير ذلك.
وهل أنت متأكد من تواجدك في أحسن أحوالك ؟
بالتأكيد فأنا في أحسن أحوالي ولا شك في ذلك، لأنني في أحسن لياقة بدنية والحمد لله، بالإضافة إلى أنني ألعب بانتظام هذا الموسم سواء مع الإتحاد أو المنتخب الوطني.
لكن المدرب سعدي صرّح بأن مستواك تراجع وطلب منّا الاستفسار عن السبب من عند سايح، فماذا يمكنك أن تقول ؟
ما يمكنني قوله في هذا الصدد أنه لا يمكن الحكم على تراجع مستوى اللاعب في مباراة واحدة فقط، بل في أربع أو خمس مباريات، وهو ما لم أفهمه وأثر كثيرا في معنوياتي.
تقصد لقاءكم أمام مولودية وهران، أليس كذلك ؟
نعم، ذلك اللقاء، صحيح أنني لم أكن في المستوى ولم أقدم الكثير، لكن هناك أسبابا قاهرة حرمتني من ذلك.
مثلا ...
في ذلك الأسبوع كنت قد تنقلت مع المنتخب الوطني إلى تونس في تربص وشاركت في مباراتين، بالإضافة إلى أنني لعبت أمام رائد القبة في مواجهة ودية، بالإضافة إلى أننا تنقلنا برًا إلى وهران وكنت حينها أعاني من إرهاق شديد وشاركت، لكن لا يجب الحكم عليّ بسرعة فهناك عدة عناصر لم تكن في يومها وفي المباريات الموالية شاركت بطريقة عادية.
المدرب أصبح لا يعتمد عليك مؤخرًا، كيف تعيش هذه الوضعية ؟
لا أخفي عليك بأنني قلق كثيرًا من هذا الجانب، لأن أي لاعب يريد التواجد مع التشكيلة الأساسية، ولكن ما باليد حيلة، فأنا لاعب جاد وأتدرب بانتظام ولا أفتعل المشاكل وأنتظر دائما فرصتي لاغتنامها كما ينبغي، وأنا متأكد أنني سأعود بقوة وأحسن مما كنت عليه في السابق.
كنا قد أشرنا منذ أسبوع إلى أن شبيبة القبائل تريد الظفر بخدماتك، هل وصلك شيء من هذا الجانب ؟
نعم تلقيت اتصالا من شبيبة القبائل عن طريق مناجيري، ولكن من جهتي لا يمكنني التعليق على ذلك لأنني لا أزال مرتبطا بعقد مع فريقي حتى نهاية الموسم الحالي ومصيري ليس بيدي.
ستكونون على موعد مع مباراة أخرى في البطولة هذه الجمعة في البرج، كيف تتوقعها ؟
هي مباراة هامة أخرى وتركيزنا كله منصب عليها، ونسعى لتحقيق نتيجة إيجابية في برج بوعريريج على الرغم من إدراكنا لمدى صعوبة المهمة في مواجهة فريق يعاني في المراتب الأخيرة، ومن جهتنا نسعى لتأكيد النتيجة التي حققناها أمام الخروب ولمَ لا حصد ثلاث نقاط ستساعدنا كثيرا فيما تبقى من مشوار إن شاء الله .
وهل سيكون سايح جاهزا لهذه المباراة ويتنقل إلى البرج ؟
أنا جاهز وعلى أتم الاستعداد، لكن القرار ليس بيدي ويعود إلى المدرب سعدي، بالإضافة إلى أمور المنتخب الوطني فلا أحد منا يدري إن كنا سنتنقل مع أنديتنا للمشاركة في البطولة وبعدها شد الرحال إلى المغرب هذا السبت أو لا نلعب إطلاقا في البطولة.
----------------------------------
عناصر الاتحاد تألقت مع المنتخب وتعد بالكثير
تألقت عناصر اتحاد العاصمة مع المنتخب الوطني آمال بعد الأداء الباهر الذي ظهر به الثنائي معاوية مكلوش المهاجم ورفيق معزوزي الحارس، بالإضافة إلى الأداء الجيّد أيضا لكل من مهدي بن علجية وسعيد سايح، حيث تمكّن اللاعبون الأربعة من الحصول على ثقة المدرب عز الدين آيت جودي، وهو الأمر الذي يؤكّد أن خزّان اتحاد العاصمة لا يزال ينجب الكثير من اللاعبين الذين بإمكانهم إعادة الفريق إلى الواجهة.
مكلوش تألق بركلة جزاء وهدف
ولعل أبرز عنصر من بين الأربعة عناصر التي وجّه لها المدرب آيت جودي الدعوة نجد المهاجم مكلوش الذي تمكّن من البروز من خلال حصوله على ركلة جزاء، بعد أن أقلق كثيرًا مدافعي المنتخب المحلي، وقد تم تحويل تلك الركلة إلى هدف من طرف لاعب المولودية عمرون، بالإضافة إلى هدف آخر من بين الأربعة أهداف التي أدّت الى تحقيق الفوز.
اللقطة التي قام بها أغضبت آيت جودي
وبالمقابل لا يجب أن نذكر محاسن اللاعب فقط، فقد قام اللاعب بلقطة كان بإمكانه تجنّبها، حيث ثار في وجه الحكم الذي أدار المباراة، وهو الأمر الذي جعله يتعرّض إلى انتقادات لاذعة، والأكثر من كل هذا أنه استنفد عقوبة مع فريقه السبت الماضي، ومن حادثة مماثلة، ولذا فإنه كان بإمكان اللاعب أن يتجنّب ذلك خاصة أنها مباراة ودية، وعليه فقد أبدى المدرب آيت جودي امتعاضه من تلك الحادثة.
بن علجية وسايح لعبا شوطًا لكل واحد
وشارك كل من مهدي بن علجية وسعيد سايح في تلك المباراة، وشارك كل واحد منهما في شوط، وقد أظهرا الكثير من الإمكانيات التي تؤكد أحقيتهما بدعوة المدرب آيت جودي. اللاعبان من المنتظر أن يكونا إحدى الركائز الأساسية في المنتخب الوطني الذي يستعد للاستحقاقات المقبلة، ولعل أبرزها تصفيات أولمبياد 2012 بلندن.
معزوزي الحارس الثالث في الاتحاد يُبهر آيت جودي
ولعب الحارس رفيق معزوزي الشوط الأول من المباراة، وحافظ على نظافة شباكه إلى غاية اللحظات الأخيرة من المباراة، وحرم رفقاء المهاجم القبائلي عودية من عدة أهداف، لكن مهاجم الشبيبة أطاح بمعزوزي في الدقيقة الأخيرة من المرحلة الأولى، ورغم ذلك تمكّن من إظهار مستوى جيد، ورغم أن معزوزي هو الحارس الثالث في الاتحاد إلا أنه لم يتأثر بغيابه عن المنافسة ولعب بقوة.
آيت جودي لمقربيه: "راني حاب نشوف الحارس الثاني للاتحاد"
وأكد آيت جودي لمقربيه أنه إذا كان أداء الحارس الثالث في الاتحاد بهذا المستوى، فإنه يريد معرفة مستوى الحارس الثاني في الفريق (يقصد منصوري)، وهي رسالة مباشرة إلى الطاقم الفني للفريق بشأن الأسباب التي جعلتهم يبقونه خارج المنافسة كل هذه المدة، لكن المشكل أن الحارس عبدوني هو الرقم واحد في الفريق، والمنافسة على منصب حارس ثانٍ متواصلة.
شجّعه وطالبه بالعمل أكثر
وشجّع المدرب آيت جودي الحارس على العمل أكثر حتى يتحسّن مستواه، لكن المشكل الذي يعيق اللاعب هو غيابه عن المنافسة، ولذا فهو يريد الحصول على فرص كثير في المباريات الودية حتى يتمكّن من البقاء في ريتم المنافسة، ومن ثم المحافظة على مكانته مع الخضر.
----------------------------
آيت جودي يسرّح مكلوش للقاء البرج
استجاب المدرب الوطني لمنتخب الآمال لطلب الطاقم الفني للاتحاد بقيادة المدرب سعدي المتضمن تسريح اللاعب معاوية مكلوش لكي يكون حاضرا في المباراة المقبلة أمام أهلي البرج، حيث تم السمّاح له بمغادرة تربص منتخب الآمال وسيلتحق بالتدريبات اليوم، على أن يكون حاضرا في المباراة المقرر أمسية الجمعة في البرج، وقد يتنقل للحاق بالمنتخب الوطني آمال بداية من يوم السبت المقبل، ويُذكر أن سعدي طلب تسريح مكلوش فقط، دون الثنائي سايح وبن علجية بالإضافة إلى الحارس الثالث معزوزي.
مكلوش حضر رفقة خوالد بالزي المدني
حضر الثنائي الدولي معاوية مكلوش مهاجم المنتخب الوطني الأولمبي، ونصر الدين خوالد وسط ميدان المنتخب الوطني للمحليين إلى ملعب بولوغين وتابعا الحصة التدريبية من الهامش، حيث استفادا من راحة كونهما لم يستفيدا من راحة يوم الأحد بعد دخولهما في تربص الخضر أمسية السبت.