استقبل رئيس الإتحادية، محمد روراوة، مساء الخميس الماضي مسؤول الفرع في مولودية الجزائر عمر غريب للحديث عن التصريحات المتبادلة بين الطرفين في قضية المدرب الفرنسي السابق “ريشارد تاردي”، حيث أرسل روراوة استدعاء إلى عمر غريب لوضع النقاط على الحروف.. وهي الفرصة التي استغلها غريب الذي كان رفقة الأمين العام للنادي عبد الوهاب، ليكشف للمسؤول الأول على “الفاف” المشاكل الكثيرة التي تواجهها المولودية في قلة الموارد المالية ورغم ذلك الفريق يحتل المرتبة الأولى في الأكابر والأواسط، ومنح أكبر فرص للاعبين الشبان في اللعب مقارنة بفرق أخرى، في وقت أن النادي يفتقر حتى لملعب خاص به مثل كل الأندية. الجلسة تميّزت بالصراحة ورواوة قال لهم: “أردت تحسيسكم بالمسؤولية فقط“ وأكد مسؤولو المولودية ل روراوة أن الديون التي تراكمت على النادي بما في ذلك مستحقات “تاردي” يتحمّلها المكتب المسيّر السابق، ورغم ذلك لم يتهرّبوا من المسؤولية ويُحاولون تسوية الديون بصفة تدريجية. واستغل رئيس “الفاف” الفرصة ليؤكد على أنه لم يكن يقصد أبدا الإساءة إلى المسيّرين الحاليين، وكل ما أراده أن هو تحسيسهم بضرورة تجنّب أي خلافات مع مدربين أو لاعبين أجانب، وأنه قال ذلك الكلام لمصلحتهم لا غير. وقد كانت جلسة رئيس “الفاف” ومسيري “العميد” إيجابية وتميّزت بالصراحة، ووجد الطرفان حلا نهائيا لقضية “تاردي” التي ستتكفل إدارة “العميد” بتسديد 300 ألف أورو على مراحل. “سوناطراك” قد ترفع الدعم المالي وتُساعد المولودية من جهة ثانية، علمت “الهدّاف” من مصدر مسؤول في المولودية أن النادي تلقى وعودا من مسؤولي “سوناطراك” بمراجعة الدعم السنوي المقدّم للفريق، بعدما قامت هذه الشركة هذا الموسم بتقليص القيمة إلى خمسة ملايير فقط، في وقت كانت تمنح 10 ملايير سنتيم على الأقل في السنوات الماضية، وهو ما جعل المولودية تعاني كثيرا من الناحية المالية، وإن حدث ذلك فإن الخزينة ستتنفس قبل نهاية الموسم ب 10 جولات فقط وتستفيد الإدارة من جزء إضافي من “سوناطراك” التي ستبقى بعد ذلك الشريك الأول للمولودية. إمكانية مشاركة إفريقية الموسم القادم كانت السبب وأضاف المصدر نفسه أن “سوناطراك” اقتنعت بنتائج الفريق هذا الموسم خاصة أنه من الممكن جدا أن يشارك الموسم القادم في منافسة إفريقية إذا نال البطولة أو احتل الصف الثاني أو في حال تتويجه بالكأس، الشيء الذي حمّس أعلى المسؤولين في أكبر شركة بترولية في الجزائر على العودة إلى النظام القديم فيما يخصّ تمويل “عميد” الأندية الجزائرية العائد بقوة هذا الموسم، على خلاف ما كان عليه الحال في السنوات القليلة الماضية. ستُعلن عن ذلك هذه الأمسية... ضغوط عليق لن تنفع و”داربي” الكأس لن يُلعب إلاّ في 5 جويلية في الوقت الذي وجد مسؤولو المولودية أنفسهم في حرب التصريحات مع مسؤولي الحراش الذين يعتقدون أن إدارة “العميد” هي التي ضغطت على الرابطة واستعملت نفوذها من أجل تأجيل مباراة الفريقين ونقل “الداربي” من الرويبة إلى 5 جويلية، حتى أطل عليهم الرئيس عليق من الجهة المقابلة وسار في نفس خط العايب لمّا أكد رفضه المطلق لعب إجراء مباراة الكأس أمام المولودية ب 5 جويلية ويضغط منذ إجراء القرعة على لجنة الكأس حتى يبرمج العرس الكروي في بولوغين أو البليدة الذي اقترحه أول أمس، ورغم أن إدارة عمروس غير قلقة تماما وتصف ما يقوم به عليق بالحرب النفسية التي من شأنها أن تجعل حمى “الداربي تتصاعد” قبل أكثر من أسبوع عن موعدها وتضع ثقتها المطلقة في لجنة الكأس، خاصة وأن آخر الأخبار تؤكد أن مباراة الكأس لن تلعب إلاّ في 5 جويلية وأن عليق سيجد نفسه مضطرا لقبول القرار رغما عنه. المسيّرون يؤكدون أن “كوشمار 2008” هو الذي جعل عليق يُحاول الهروب من 5 جويلية أصبح الرئيس عليق يطرح أكثر من علامة استفهام داخل بيت العميد بعد خرجاته الأخيرة ومحاولاته إخراج الداربي من 5 جويلية دون تقديم أي سبب واضح، ولا حجة له في ذلك سوى أن فريقه هو الذي سحب أولا خلال القرعة ويحق له أن يستقبل منافسه في أي ملعب يراه مناسبا لذلك، وقد صنعت خرجة الرجل الأول في بيت الإتحاد أحاديث الشناوة والمسامعية وجعلتهم يدخلون في أجواء الكلاسيكو مبكرا، ولم يجد أنصار العميد ما يفسّرون به الضجة التي قام بها عليق سوى أن هذا الأخير أصبح يخشى المولودية في 5 جويلية بعد أن خسر أمامها الكأس في النهائي لمرتين متتاليتين، ولم يتجرع لحد الآن مرارة هذين الإخفاقين، كما أن ما فعله شبان العميد بجيرانهم في مباراة الذهاب في البطولة وإرغام أشبال سعدي على البقاء في منطقتهم طيلة المباراة جعلت الشناوة يؤكدون أن عليق “خافهم” رغم أن الإتحاد سبق له أن فاز على العميد في 5 جويلية في أكثر من مرة. لجنة الكأس أكّدت أنها هي التي تختار ملاعب “الداربيات” ولعروسي لم يُعارض وما زاد من حيرة مسؤولي “العميد” أكثر هو أن سكرتير الإتحاد لعروسي الذي ناب عن عليق في قرعة الكأس وافق على قرار لجنة الكأس التي أكدت حتى قبل الشروع في عملية السحب أن النادي الذي يسحب أولا هو الذي يستقبل فوق ميدانه إلا في حال ما إذا أسفرت القرعة عن داربي عاصمي أو أن الفريق الأول لا يملك ملعبا لائقا فإنها هي (لجنة الكأس) التي يخول لها القانون تعيين الملعب الذي تراه مناسبا، وهي رسالة واضحة لكل الفرق أن الداربيات العاصمية ستلعب في 5 جويلية الذي يتوفر على كل الظروف المواتية لإنجاحها كما هو الشأن لمباريات البطولة، ورغم أن لعروسي لم يعارض إلا أن مسؤولي الإتحاد انقلبوا بعد ذلك 180 درجة وبدؤوا مناوراتهم من أجل إخراج الداربي من ملعب 5 جويلية في صورة تطرح أكثر من علامة استفهام. ملعب 5 جويلية لكل العاصميين، لكن المولودية أصبحت تُقلق وفي انتظار أن ترسّم لجنة الكأس برمجة “داربي” المولودية- الإتحاد بملعب 5 جويلية هذه الصبيحة عندما تعلن عبر موقع الرابطة عن الملاعب كما بلغ مسامع مسؤولي “العميد”، رغم الضغوط التي يفرضها عليق، فإن الذي حدث مع الإدارة الحراشية التي تهدد بمقاطعة “الداربي “لو يُبرمج في 5 جويلية بعد تأجيله في المرة الأولى وتزامنت معه مناورات عليق الذي يريد أن يخرج “الداربي” من 5 جويلية، جعل مسؤولي” العميد” يتيقنون أن المولودية أصبحت فعلا تتسيّد العاصمة وأن النتائج التي يُحققها رفقاء بوڤش تقلق كل الفرق العاصمية رغم أن ملعب 5 جويلية هو ملعب كل العاصميين وليس المولودية فقط، خاصة وأن كل الأنصار يفرحون لما تبرمج الداربيات فيه لأنه يتوفر على ظروف الراحة والأمان وحتى المسامعية لم يعجبهم خيار البليدة لمّا اطلعوا على الخبر أمس عبر صفحات “الهدّاف”. غريب: “المباراة ستلعب في 5 جويلية على السادسة مساء” وقد إتصلنا أمس أكثر من مرة بالرئيس عمروس في محاولة لمعرفة موقفه من المشاكل التي تحدث مع جيرانهم، لكن جل محاولاتنا باءت بالفشل وقيل لنا أن عمروس الذي لم يظهر منذ مباراة النصرية موجود في بيته في برج منايل وهاتفه مغلق، بالتالي وجدنا نفسنا مضطرين لأن نتصل مرة أخرى بالمسيّر غريب الذي أصبح صاحب الأمر والنهي في ظل حال التسيّب التي تعرفها المولودية، وقد صرّح قائلا : “لا أدري لماذا يرفض عليق أن تقام المباراة في 5 جويلية، إنه يريد أن يفسد العرس الذي تنتظره الجزائر بأكملها، لكنني واثق أنه لن ينجح في مسعاه ما دام أن لجنة الكأس تحدثت معنا قبل إجراء القرعة وأكدت لنا أنها هي التي تحدد ملاعب الداربيات وأنا من جهتي أطمئن الشناوة أن المباراة ستعلب يوم 16 بملعب 5 جويلية إبتداء من السادسة مساء، وعلينا أن نركز فقط على المباراة ونترك قضية الملعب لأهل الإختصاص”. لم يرد التعليق على قرار سعدان بإبعاده والأنصار إلتفوا حوله في”الفيلا”... بابوش يؤكد: “أنا مركز فقط على مواجهة ليبيا” لم يرد قائد تشكيلة المولودية، رضا بابوش، التعليق على تصريحات المدرب رابح سعدان أمس عندما كشف عن إبعاد بعض اللاعبين من قائمة المنتخب الوطني الأول وخص بالذكر أوسرير، بابوش، زاوي ورحو، حيث اكتفى بابوش بالإشارة إلى أنه يحترم المدرب سعدان مهما كانت خياراته، وأنه ليس من عادته فتح النار على أي مدرب في الصحافة سواء في فريقه المولودية أو مع المنتخب الوطني، وأضاف يقول: “صدقني تركيزي منصب فقط على مواجهة المنتخب الوطني للمحليين أمام ليبيا التي ستكون صعبة جدا، ونحن مضطرون إلى تحقيق فوز عريض في ملعب القليعة السبت القادم، ثم إن خبرتي فوق الميادين علمتني الكثير وأن اللاعب لابد أن يكون محترفا ويعرف كيف يتجاوز كل الوضعيات، وأملك شخصية تجعلني أعرف كيف أسيّر مشواري”. تنقل إلى مقر الفريق لأجل الحصول على الشطر الأول صادف إعلان سعدان صبيحة الأمس عبر أمواج القناة الإذاعية عن خبر إبعاد بابوش وبعض العناصر من”الخضر”، وجود بابوش في مقر المولودية بالشراڤة، حيث تنقل للحصول على مستحقاته الخاصة بالشطر الأول من علاوة الإمضاء التي لم يستلمها على غرار بقية اللاعبين الثلاثاء الماضي لأنه كان في تربص مع المنتخب الوطني. مجموعة من الأنصار إلتفت حوله للإستفسار عن قرار سعدان بعد خروج بابوش من”فيلا” الشراڤة، حدث أن إلتفت حوله مجموعة من مناصري”العميد” التي حاولت استفساره عن حقيقة إبعاده من المنتخب الوطني، قبل أن يعبر له هؤلاء بأنه لا يستحق هذا القرار المجحف في حقه بحجة أن الفرصة لم تتح له إلا مرة واحدة كانت في المباراة الترتيبية أمام نيجيريا وكان فيها في المستوى ولم يرتكب أخطاء، إلا أن بابوش المعروف أنه “وليد فاميليا بزاف” قال لهم: “هذا منتخبنا ويجب أن نكون كلنا وراءه في كأس العالم سواء كنت أنا في المنتخب أو لم أكن” قبل أن يغادر بابوش المكان بسيارته على أن يدخل اليوم الأحد في تربص مع منتخب المحليين بفندق بني مسوس العسكري تحضيرا لمباراة ليبيا. رئيس لجنة الكأس خلايفية يؤكد: “سنفصل هذا الأحد بين بولوغين و5 جويلية فيما يخص مباراة الإتحاد والمولودية” في ظل كثرة الإشاعات عن مكان إقامة مباراة الدور ثمن النهائي بين اتحاد العاصمة ومولودية الجزائر فضّلنا الاتصال صبيحة أمس برئيس لجنة تسيير منافسة الكأس محمد خلايفية للحصول على المعلومة الصحيحة، حيث كشف لنا أن لجنة الكأس برمجت اجتماعا صبيحة هذا الأحد لتحديد ملاعب كل مباريات الدور ثمن النهائي، مشيرا إلى أن أعضاء اللجنة سيدرسون كل المعطيات بخصوص مباراة الاتحاد والمولودية قبل الفصل لأن القرار النهائي لا يتخذه بمفرده. “المباراة لن تُلعب في البليدة” وقد نفى محمد خلايفية أن تكون اللجنة قد فكرت في برمجة هذا “الداربي” في ملعب البليدة، مشيرا إلى أن القوانين واضحة في هذه المنافسة، حيث قال: “الفريق الذي يسحب أولا في عملية القرعة هو الذي له الحق في الاستقبال في ملعبه. وحسب قرعة الدور ثمن النهائي، فإن الاتحاد هو الذي سحب أولا ليستقبل في بولوغين إلا أن هناك بندا في القوانين لا بد من مراعاته وهو أن اللجنة لها كامل الصلاحيات والتدخل في تحديد الملعب إذا تعلّق الأمر بمباراة قوية أو داربي وهو ما ينطبق على داربي الاتحاد والمولودية”. “الإشكال الذي وقعنا فيه هو أن المولودية تستقبل في 5 جويلية” وختم رئيس لجنة الكأس أنه كان من الأجدر على اللجنة في البداية برمجة هذا اللقاء القوي في ملعب 5 جويلية لأنه الملعب المناسب لمواجهة من هذا الحجم، لكن الإشكال الذي وقعنا فيه هو أن المولودية تستقبل في هذا الملعب هذا الموسم في وقت أن اتحاد العاصمة هو الذي سحب أولا في القرعة، وبالتالي لا بد من عدم التسرع وفضّلنا الاجتماع هذا الأحد لدراسة كل المعطيات وتحديد الملعب بين بولوغين و5 جويلية حتى لا نتخذ قرارا ثم نتراجع عنه فيما بعد”. رغم أن مهلة التنفيذ تنتهي اليوم... زدك ينتظر ترخيصا من معريف لإقتحام “الفيلا“ أصبح الصراع القانوني بين الرئيس الحالي لمولودية الجزائر، الصادق عمروس، وزعيم جبهة المعارضة، عبد الحميد زدك، يصنع الحدث في بيت “العميد“ وفي معاقل الأنصار الذين يتخوفون أن يكون الصراع أكثر حدة خلال الأيام القليلة القادمة ويؤثر على استقرار الفريق وتركيز اللاعبين رغم الاستحقاقات الكثيرة التي تنتظر “العميد” في البطولة وكأس الجمهورية. ورغم أن زعيم جبهة المعارضة صرح في أكثر من مرة أنه سيقتحم “فيلا“ الشراقة يوم 7 مارس (اليوم) ويستولى على مقاليد الرئاسة بقوة القانون بعد مرور أسبوعين كاملين منذ أن أبلغ المحضر القضائي عمروس بانتهاء مهلة التنفيذ، إلا أن مصادر مقربة من جبهة المعارضة أكدت لنا أن زدك الذي يوجد في غرب البلاد لأسباب مهنية يكون قد تراجع عن تنفيذ تهديداته بعد الضغوط التي تعرض لها من مقربيه خوفا من أن يكون رد فعل الأنصار سلبيا تجاهه، وينتظر ترخيصا من الرئيس الشرفي رشيد معريف –سفير الجزائر في إيطاليا – ليقتحم الفيلا. عمروس مازال يصرّ على أنه لم يصله أي شيء ورغم أن زدك طمأن أنصاره بأن القانون قد أنصفه وأن عمروس يلعب الوقت بدل الضائع كرئيس للمولودية، وأكد أن هذا الأخير سيرضخ لقوة القانون ويغادر “فيلا“ الشراقة رغما عنه، إلا أن مسؤولي “العميد“ وفي مقدمتهم عمروس الذي يوجد هذه الأيام ببيته في برج منايل غير قلق تماما ومازال يصر على أنه لم يصله شيء وأن الكلام الذي تتحدث عنه بعض الأطراف بخصوص تبليغه من المحضر القضائي بنهاية مهلة التنفيذ هي من نسج خيال زدك الذي يقول عنه عمروس إنه لا يحب الخير للمولودية وأن كل ما يهمه هو العودة إلى كرسي الرئاسة، كما أقسم عمروس أنه لن يغادر مكانه بسبب الديون كما يخطط له معارضوه، ويعول عمروس على وجود نقطة هامة جدا في وثيقة الحكم التي أصدرتها محكمة الشراڤة شهر أكتوبر الفارط من أجل البقاء في منصبه حيث أكد القاضي خلال نطقه بالحكم بوجود مهلة تنفيذ لكنه لم يتحدث إطلاقا عن ضرورة وجوب مغادرة عمروس منصبه وإخلاء “الفيلا“. المعارضة تجتمع اليوم لأجل وضع النقاط على الحروف وما يؤكد فعلا أن جبهة المعارضة واثقة من عودتها هذه المرة إلى سدة الرئاسة خاصة وأن القانون معها، هو مرورها إلى الخطوات العملية ووضعها لخطة عمل واضحة حتى وهي بعيدة عن أسوار فيلا الشراقة، وقد علمت الهداف من مصادرها الخاصة أن زدك قد وجه الدعوة لأعضاء مكتبه عشية اليوم بمنزل أحد مقربيه من أجل اتخاذ قراره النهائي عن المهلة الإضافية التي سيمنحها لعمروس من جهة وعن الوقت الذي يرونه مناسبا لاقتحام “الفيلا“ دون أن توجه إليهم أصابع الاتهام على أنهم لا يحبون الخير للفريق وأنهم يريدون تحطيم المولودية وهي في المركز الريادي للبطولة ومتأهلة إلى الدور ثمن النهائي من منافسة كأس الجمهورية. حديث عن وجود إنشقاقات بسبب بعض الأعضاء وحسب المصدر ذاته فإن محور الاجتماع الذي سيدور سهرة اليوم بين أعضاء مكتب زدك سيكون حول هوية الأشخاص الذين يشكلون المكتب، حيث تتحدث بعض الأخبار الواردة من معسكر المعارضة عن وجود انشقاقات خطيرة داخل مكتب زدك بسبب شخصين كانا دائما إلى جانب زدك لكن شعبان لوناس وقصاب يرفضان العمل معهما بسبب سوابقهما في الفريق، لذلك سيحاول زدك في اجتماع اليوم تقريب وجهات النظر ومحاولة الخروج بنتائج ملموسة كما أن هناك احتمالا أن تتسع دائرة الانقسام داخل مكتب زدك لو يبقى شعبان لوناس وقصاب متمسكين بموقفهما ويهددان بالانسحاب كما حدث في آخر اجتماع. الأنصار يُحذّرون من أي أزمة قبل “الداربي” وبين هذا وذاك فإن أنصار “العميد“ الذين يترقبون الجديد من يوم لآخر، متخوفون كثيرا من أن تطفو الأزمة مجددا على السطح في الأيام القليلة القادمة بطريقة تؤثر على تركيز اللاعبين واستقرار المجموعة قبل مبارتي “الداربي“ أمام اتحاد الجزائر في الكأس ثم في البطولة، وكانت “الهداف“ قد حددت موقف الأنصار من خلال تصريح واضح وصريح نقلته على لسان رئيس لجنة أنصار “العميد“ بوقادوم الذي قال بالحرف الواحد إن المولودية في غنى عن مثل هذه المشاكل خاصة أنها في منعرج البطولة الآن ولا تحتاج إلا لوضع اليد في اليد وتظافر الجهود، كما أكد بوقادوم أن الأنصار ليسوا مع عمروس ولا مع زدك وإنما كل ما يهمهم هو استقرار الفريق الذي يؤدي موسما استثنائيا ويتوجه شيئا فشيئا لحصد أحد الألقاب هذا الموسم. بحث سعدان عن حراس جدد لا يُقلق زماموش أكد الحارس زماموش أنه لم يغضب من رابح سعدان الذي لم يقحمه في مباراة صربيا رغم طابعها الودي وأنه سيواصل العمل بكل جدية مع المولودية وفي تربصات المنتخب وعينه على منصب الحارس الأول في تشكيلة “الخضر“، ورغم أن المدرب سعدان لم يتحدث عن وجود “زيما“ ضمن قائمة اللاعبين المحليين الذين يفكر في إبعادهم إلا أن هناك بعض الشائعات التي بدأت تضع إبن ميلة في خانة المبعدين عن المونديال، وهذا بعد أن بدأ الناخب الوطني يبحث عن حراس جدد ويفكر في استدعاء المغتربين فابرو ومبولحي خلال التربصات القادمة، لكن زماموش الذي يؤدي موسما استثنائيا مع المولودية غير قلق تماما من هذا الجانب وأكد أنه يعرف إمكاناته جيدا ولن يربكه جلب حراس جدد مهما كان مستواهم. الإستئناف اليوم و”براتشي” يعود غدا بعدما استفادت التشكيلة أمس من راحة، ستستأنف تدريباتها مساء اليوم في غابة بوشاوي في غياب زماموش، بابوش وبوڤش الذي يدخلون اليوم في تربص مع منتخب المحليين. كما سيشرف على الحصة عاشوري وبن عامر في غياب “براتشي” الذي تنقل يوم الجمعة إلى فرنسا لزيارة عائلته على أن يعود إلى الجزائر غدا الاثنين. غريب: “بابوش ومفتاح الوحيدان اللذان لم تمنح لهما الفرصة” أراد منسّق الفرع في “العميد” عمر غريب أن يعلق على قرار رابح سعدان بإبعاد قائد التشكيلة رضا بابوش من “الخضر” عندما قال: “أظن أنه قرار غير منطقي لأن الظهيرين الأيمن والأيسر الأحسن في البطولة الوطنية إلى حدّ الآن لم تتح لهما الفرصة في المنتخب الوطني الأول وأعني بابوش وربيع مفتاح. أظن أن بابوش لعب مباراة مقبولة أمام نيجيريا ولم أجد الأسباب المقنعة لإبعاده”. براتشي يرقي هجرس وشافعي إلى الأكابر أعجب المسؤول الأول عن الطاقم الفني كثيرا بمستوى بعض لاعبي الأواسط في المباراة التطبيقية التي برمجها أول أمس في ملحق 5 جويلية، حيث أراد براتشي استغلال فرصة ركون فريقه إلى الراحة نهاية الأسبوع بسبب تأجيل”داربي” الحراش، لبرمجة لقاء تطبيقي أمام فريق الأواسط حتى يكتسب لاعبوه مباراة في أرجلهم، إلا أن المناسبة كانت مع اكتشاف براتشي لعناصر من تشكيلة مخازني تملك مؤهلات فنية وبدنية هائلة لم يتردّد في ترقيتها إلى صفوف الأكابر. سيشرعان اليوم في التدريبات مع الأكابر وحسب المعلومات المتوفرة، فإن براتشي أشاد كثيرا في نهاية المباراة بقلب الدفاع شافعي الذي أبان عن قدرات فنية وبدنية معتبرة تؤهله لفرض نفسه حتى مع فريق الأكابر، ومنه لم يتوان براتشي في ترقيته ليتدرب بداية من اليوم مع الأكابر حتى يتسنى له معاينته أكثر. وبالإضافة إلى شافعي فإن صانع ألعاب الأواسط هجرس نال هو أيضا إعجاب براتشي الذي اكتشف فيه فنيات عالية في صناعة اللعب وتنظيم الهجمات، وقال عنه إن مستقبلا كبيرا ينتظره وسيكون إلى جانب شافعي في تدريبات الأكابر بداية من اليوم الأحد. براتشي قد يحتاج إليهما في أي لحظة في منصبيهما براتشي رفع التعداد في هذه المرحلة بالنظر إلى الرزنامة الصعبة التي تنتظر فريقه في الأسابيع القادمة هذا من جهة، ومن جهة ثانية تراجع مستوى بعض اللاعبين في الآونة الأخيرة بعدما نال منهم التعب، لذا بادر براتشي إلى الاستنجاد بلاعبين من الأواسط قد يكون في حاجة إليهما في أي لحظة في المنصبين اللذين ينشطان فيهما خاصة أن سياسة المولودية هذا الموسم واضحة وهي الاعتماد على شبان الفريق، وهي السياسة التي أعطت ثمارها إلى حد الآن. ------------- براتشي من فرنسا يكشف: “اللاعبون وعدوني بأنهم سيهدوني التأهل أمام الإتحاد” تنقل فرانسوا براتشي أول أمس إلى بلده لقضاء ثلاثة أيام إلى جانب عائلته مستغلا فرصة تأجيل مباراة الحراش التي كانت مبرمجة البارحة، وفي مكالمة هاتفية معه أمس عبّر براتشي عن ارتياحه للقرار المسؤول الذي اتخذته السلطات متمثلة في الرابطة بتأجيل “داربي” الحراش الذي كان في مصلحة أنصار الناديين كما صرّح به لنا في عدد الجمعة المنصرم بغض النظر عن نتيجة اللقاء، وأنه كان من البداية ضد فكرة إقامة هذه المباراة الحساسة في ملعب الرويبة لأنه أولا من غير المنطقي برمجة مباراتين محليتين في ذات الملعب في ظرف لا يتعد 24 ساعة فقط، وثانيا لأنه لا يسمح بالتحكم في الوضع الأمني مقارنة بملعب 5 جويلية. “أريد التتويج بكأس ثانية مع المولودية” من جهة ثانية أوضح براتشي أن فريقه دخل من الآن أجواء التحضير لمباراة الكأس أمام اتحاد العاصمة التي يفصلنا عنها 10 أيام، معتبرا أنه سيستعد جيدا لهذا اللقاء قائلا : “بالرغم من أن هدفنا الرئيسي الآن هو كيفية تسيير بقية مشوار البطولة ومنه التتويج باللقب، إلا أن الكأس لها طابعها وسندافع فيها عن كل حظوظنا، فالمباراة محلية مفتوحة على كل الاحتمالات، وأنا من طبيعتي أحبذ كثيرا مثل هذا النوع من اللقاءات و”الداربيات” وأعرف كيف أتعامل معها، فقد سبق وأن فزت على الاتحاد في نهائي الكأس سنة 2006، ولا أخفي عنكم رغبتي وأملي في تحقيق التأهل على حساب الاتحاد يوم 16 مارس الجاري، ومنه قطع خطوة نحو الأمام لأنال هذا التاج للمرة الثانية مع المولودية”. “برأيي ملعب 5 جويلية هو الأنسب” وبما أن لجنة تسيير منافسة الكأس لم تحدّد بعد الملعب الذي سيحتضن هذه المباراة الواعدة (سيتحدّد اليوم) إلا أن براتشي لم يتوان في التصريح في هذه النقطة قائلا : “حسب رأيي لا يوجد أفضل من ملعب 5 جويلية لمواجهة كبيرة من هذا الحجم، حيث سيمكّن ذلك من إمتاع الأنصار بعروض جميلة والعرس سيكون كبيرا”، مشيرا إلى أن 5 جويلية ملعب محايد والأمر يتعلق بفريقين جارين سبقا لهما أن التقيا عدة مرات في هذا الملعب ويحفظان جيدا معالمه مقارنة بملعب بولوغين الذي ستطغى فيه النتيجة والتأهل على حساب الأداء والفرجة ستكون غائبة. “أثق في مغربي واللاعبون سيهدوني التأهل” أكد المدرب الفرنسي أن زدّام له وزن كبير في التشكيلة ورغم أن غيابه عن هذه القمة سيكون واضحا بسبب العقوبة إلا أنه لم يخف ثقته الكبيرة في مغربي.. “لقد سبق لي أن جربت في تربص تونس وفي بعض اللقاءات الودية وحتى في لقاء الكأس أمام عين مران حركات ومغربي جنبا إلى جنب، وبصراحة أثق كثيرا في مغربي وأشعر أنه سيكون في المستوى لأن إمكاناته تسمح له بفرض نفسه في أي مقابلة، فأنا بصراحة متفائل ولاحظت عزيمة كبيرة عند اللاعبين الذين وعدوني بأنهم سيهدون التأهل لي حتى أبقى أحتفظ بميزتي الخاصة في الداربيات”.
