مولودية العلمة... "البابية" تدخل مرحلة الاستعدادات الجدية لمواجهة الأربعاء

باشرت تشكيلة مولودية العلمة بداية من حصة الاستئناف استعدادها الجيّد للموعد الهام الذي ينتظرها الجمعة المقبل بميدانها "مسعود زوغار" أمام أمل الأربعاء ضمن الدور 16 من كأس الجمهورية،
حيث بدأ المدرب بيرة في تطبيق البرنامج التدريبي الخاص لهذه المباراة، خاصة أن الجميع في العلمة سيعطي هذا الموسم اهتماما خاصا لهذه المنافسة التي لم تستطع "البابية" منذ تاريخ تأسيسها من بلوغ دورها نصف النهائي، واكتفت مرّة واحدة من بلوغ دور الثمانية قبل موسمين بقيادة المدرب عبد الكريم بيرة. والأكيد أن الكلّ يجمع على فوز "البابية" وضمان التأهل إلى الدور القادم، نظرا لفارق المستوى بين فريق ينشط في بطولة القسم الأول وفريق ينشط في بطولة ما بين الرابطات، لكن منافسة الكأس عودتنا على مفاجآت من العيار الثقيل تصنعها الفرق الصغيرة على حساب الفرق الكبيرة، وهو الأمر الذي يجب التأكيد عليه لأن الكثيرين من أنصار "البابية" يتذكرون جيّدا ما صنعه بهم فريق أولاد خلوف المنتمي لبطولة الجهوي الثاني الذي تأهّل على تشكيلة المدرب عبد الكريم خلفة ستة مواسم قبل الآن.
بيرة يحذّر لاعبيه من استصغار المنافس
وقد عمل المدرب عبد الكريم بيرة على تحذير لاعبيه بداية من حصة الاستئناف من مغبة التهاون واستصغار المنافس، حيث أكد لهم أن لاعبي أمل الأربعاء ليس عندهم ما يخسرونه عندما يواجهونهم، مشيرا لهم في الوقت نفسه أنه يتخوف من شيء واحد فقط أثناء هذه المباراة وهو أن يصيب لاعبيه الغرور، وهو الأمر الذي يجعلهم لا يلعبون بكامل الإمكانات التي يتمتعون بها، مؤكدا لهم أيضا أن المنافس بعد نجاحه في الوصول إلى هذا الدور يجب عليهم أن أخذ حيطتهم جيّدا منه.
الأنصار يريدون بلوغ الأدوار المتقدّمة
ويبقى طموح أنصار "البابية" هو أن يقطع فريقهم أشواطا متقدمة من هذه المنافسة، ولم لا دخول رفقاء قراوي التاريخ هذا الموسم من خلال الوصول إلى عتبة الدور نصف النهائي على الأقل، لأن جميع الظروف مواتية لتحقيق ذلك من خلال قيادة التشكيلة مدرب محترم وصاحب كفاءة ولاعبين يمتازون بالخبرة الكبيرة في مثل هذه المنافسة، وهو ما يجعل آمالهم مشروعة.
الإدارة تؤكد أنها ستخصّص منحا مع الأدوار المتقدمة
أكدت إدارة الفريق أنها ستعمل من جانبها بكلّ ما أتيحت لها من إمكانات حتى توفر للاعبيها جميع الشروط التي تسمح لهم ببلوغ الأدوار النهائية من هذه المنافسة، ولا يستبعد أن يتم تخصيص منح في حال ضمان التأهّل إلى أدوار متقدمة من الكأس، ولم تكشف مصادرنا هذه عن الدور الذي سيتم فيه العمل بمنح المباريات، وإن كانت بعض الأطراف أشارت أن ذلك سيكون بداية من الدور ربع النهائي.
بيرة له حكاية جميلة مع الكأس
تجدر الإشارة إلى أن المدرب عبد الكريم بيرة له حكاية خاصة مع منافسة كأس الجمهورية، حيث كان أول مدرب يفوز بالكأس مع تشكيلة أواسط مولودية الجزائر في الموسم الكروي 93 / 94 أمام الجار وفاق سطيف المدجّج آنذاك بألمع نجومه خالد وبلهامل وبن إدريس، وإضافة إلى هذا فقد نجح في قيادة فريق الجوف السعودي في الفوز بكأس أمير فيصل في الموسم الكروي 96 / 97 على حساب نادي الخليج بنتيجة هدف دون مقابل حمل توقيع المهاجم عماد الجندوبي. ولم تقتصر إنجازات بيرة في الكأس عند هذا الحدّ فقط، بل نجح في قيادة أهلي بنغازي إلى الدور النهائي وانهزامه على يد الاتحاد الليبي بركلات الترجيح.
ثلاثة لاعبين سبق لهم الفوز بالكأس
يتواجد في تعداد "البابية" الحالي ثلاثة لاعبين هم بولمدايس، مسالي ومهية، الذين سبق لهم الفوز بالكأس في الموسم الكروي 2007 / 2008 مع فريقهم السابق شبيبة بجاية، الذي حقق هذا الإنجاز بفوزه على وداد تلمسان بهدفين لهدف واحد. وبالتالي فإن التشكيلة لها من العناصر صاحبة الخبرة مما يسمح لها بالتأهّل إلى الأدوار المتقدمة، خاصة أن التعداد يضمّ أيضا لاعبين ممتازين في صورة بلحاج وهمامي وبن أمقران والحارسين صحراوي وبوطريق.
... وقادري فاز مع أواسط وفاق سطيف
وسبق أيضا لقلب الهجوم يونس قادري الفوز هو الآخر بالكأس في الموسم المنقضي مع فريقه السابق أواسط وفاق سطيف على حساب شباب بلوزداد بركلات الترجيح، وساهم أيضا في فوز أكابر الوفاق الموسم الأخير بالكأس أمام شباب باتنة بثلاثية نظيفة.
بئر العرش تغلّب على الأربعاء بميدانه في البطولة
يذكر أن المنافس أمل الأربعاء مجهول تماما بالنسبة لتشكيلة "البابية"، حيث أن المدرب بيرة أكد أنه سيحاول جمع أكبر عدد ممكن من المعلومات عنه من طرف زملائه المدربين، حتى يضع الخطة المناسبة الكفيلة التي تسمح لأشباله بقتل المباراة مع بدايتها. وقد لعب الفريق الجار شباب بئر العرش مع هذا المنافس في ميدانه وتمكن من الفوز عليه بقيادة مدربه السابق جهاد بولحجيلات.
المهمّ هو تحقيق فوز معنوي جديد
والأكيد أن الفوز على أمل الأربعاء أكثر من ضروري بالنسبة ل "البابية"، كون أن الانتصار لا يعني فقط ضمان التأهّل إلى الدور المقبل، بل يعني ذلك رفع المعنويات من جديد والإيمان أكثر بالإمكانات التي يتمتع بها أبناء العلمة، حتى يكونوا في الموعد مع مباريات البطولة في مرحلة العودة، لأن الهدف الأول للفريق هو ضمان مرتبة مشرّفة في البطولة وليس الفوز بكأس الجمهورية، وهو الأمر الذي يعيه جيدا محيط الفريق، الذي أكد أن الشغل الشاغل هو تحقيق أهداف البطولة أولا وقبل أي شيء آخر.
----------------------------------------
بيرة: "حلاوة الكأس عندما ينجح الصغار في هزم الكبار"
أكد المدرب عبد الكريم بيرة في حديث مع "الهداف" أن حلاوة منافسة كأس الجمهورية تكمن في المفاجآت الكبيرة التي تصنعها الفرص الصغيرة أمام الفرق الكبيرة، وأضاف أن الكثيرين تابعوا مباراة نهائي كأس انجلترا بين بيرمنغهام وأرسنال، وهي المباراة التي كانت – حسبه – على الأوراق وميدانيا لصالح أرسنال، لكن رغبة وإصرار بيرمنغهام رجّحت الكفة لصالح الأخير في نهاية المباراة، مشيرا أنه يعشق كثيرا منافسة الكأس لأنها - كما قال - تهمّ جميع محبي الكرة في بلادنا لما فيها من التشويق العالي.
"المواجهة صعبة وليست سهلة مثلما يعتقد البعض"
وبخصوص مواجهة الكأس أمام أمل الأربعاء، قال بيرة إنها تعدّ صعبة كثيرا وليست سهلة مثلما يعتقد البعض، وأضاف: "علينا أولا أن نعطي المنافس حقه لأن وصوله إلى هذا الدور يؤكد أنه يستحقّ الاهتمام الكافي من جانبنا، وبإذن الله سنوفق في الخطة التي سننتهجها في هذا اللقاء"، مشيرا في الوقت نفسه أن البعض يظن أنه عندما تجرى المباراة بملعب العلمة وأمام الآلاف من جماهير فريقه، فإنها ستكون محسومة مسبقا، ولكن يرى عكس ذلك لأن الضغط سيكون مفروضا على لاعبي فريقه وليس العكس.
"أحذر لاعبي من التهاون أمام لاعبي الأربعاء"
وأضاف بيرة أن عمله النفسي في تدريبات هذا الأسبوع سيكون مركزا على تحذير رفقاء بلحاج من التهاون واستصغار لاعبي منافسهم، حيث قال: "سأقول للاعبي فريقي إن المرور إلى الأدوار المتقدمة من منافسة الكأس يمرّ حتما عبر الفوز سواء على الفرق الصغيرة أو الكبيرة، وأن يلعبوا اللقاء بحرارة وإرادة كبيرتين، لضمان التأهل وتفادي أيّ مفاجأة غير سارّة"، مضيفا: "الفوز في هذا اللقاء يمرّ عبر تكاثف مجهودات اللاعبين فوق أرضية الميدان، وأن يعطوا المنافس حجمه الحقيقي وألاّ يمنحوه الثقة في إمكاناته مع مرور الوقت في اللقاء".
"الهدف هو بلوغ أقصى نقطة في هذه المنافسة"
وعن الهدف الذي يصبو إلى تحقيقه في منافسة الكأس كمدرب للعلمة، قال بيرة إنه أكد للاعبيه منذ مباراة الدور 32 أمام اتحاد الدوسن أن ضمان التأهّل إلى الأدوار المتقدمة يتطلب تركيزا عاليا من قبلهم، وأن يلعبوا جميع مبارياتها بنفس المستوى دون أيّ تهاون من جانبهم، وهو ما جعله يصرّح: "أنا كمدرب طموح لِمَ لا أسعى إلى الفوز بالكأس وأساهم في إسعاد مدينة بأكملها، وهذا هو الهدف الذي نتمناه جميعا دون استثناء".
"على الجميع الآن الوقوف إلى جانبنا"
وختم بيرة حديثه معنا بالقول إنه يريد وقوف الجميع خلف التشكيلة مع المواعيد المقبلة، حيث نبّه إلى نقطة هامة وهي أن "حلاوة" أيّ مباراة تكون في المدرجات من خلال تسجيل حضور جماهير عريضة، وأضاف أنه يدعو الأنصار إلى أن يقفوا إلى فريقهم قبل أيّ شيء آخر، قائلا بالحرف الواحد: "أقول لأنصارنا إنه بات عليهم أن يكونوا معنا لأننا هنا في العلمة جميعا من أجل خدمتهم، وأضيف شيئا مهما وهو أنه في مباراة اتحاد الحراش "غاضني الحال شوية" عندما لم أجد مناصرينا بالأعداد الكافية، على عكس الفرق الأخرى التي دائما يكون أنصارها واقفين إلى جانبها".
----------------------------------------
المنافسة ستشتدّ بين اللاعبين هذا الأسبوع
ستعرف تدريبات العلمة لهذا الأسبوع تنافسا حادّا بين اللاعبين، وهذا لسبب بسيط وهو أن المنتدبين الأربعة الجدد في مرحلة "الميركاتو" الأخير سيكون بإمكانهم بداية من لقاء الكأس القادم أمام أمل الأربعاء المشاركة بصورة عادية، بعد أن منعهم قانون الرابطة من المشاركة في المبارتين المتبقيتين السابقتين من مرحلة الذهاب، وهو الأمر الذي يجعلهم في تدريبات هذا الأسبوع يعملون بكل ما أوتوا من قوة حتى يكونوا في الموعد.
أداء الحراش سيضع بيرة في ورطة
الأكيد أن الأداء المقدّم من جميع اللاعبين دون استثناء في المباراة الأخيرة أمام اتحاد الحراش، جعل المدرب بيرة في وضعية ليست على ما يرام، حيث وبداية من لقاء الجمعة القادم سيجد نفسه في ورطة حقيقية لاختيار العناصر التي سيعتمد عليها في التشكيلة الأساسية نظرا لعدّة معطيات، أهمها تقارب مستوى جميع اللاعبين وفي جميع المناصب، وعدم تواجد أيّ لاعب تحت طائل العقوبة، بل بالعكس سنسجل استنفاد وسط الميدان الهجومي همامي للعقوبة، وأخيرا تمتع جميع اللاعبين بلياقتهم وعدم معاناة ولا واحد منهم من الإصابة.
محفوظي لن يجد بساطا أحمر مع بوعرابة
سيجد المنتدب الأول إلى صفوف "البابية"، الظهير الأيمن عبد النور محفوظي صاحب الخبرة والعارف بخبايا الفريق جيّدا، صعوبة كبيرة لضمان مكانته الأساسية بعد التطوّر الكبير في أداء الشاب بوعرابة عادل، الذي قدّم في مباراة الحراش الأخيرة أفضل ما لديه منذ قدومه إلى "البابية". حيث بات على "ابن تاغروت" العمل أكثر حتى يكون رقما مهمّا في حسابات المدرب بيرة، لاسيما أنه يعاني نقص المنافسة بعد بقائه دون فريق طيلة مرحلة الذهاب.
دغيش مكانته صعبة مع "كامارا"، مهية وقراوي
وبخصوص مصباح دغيش المنتدب الثاني وسط الميدان الدفاعي، فإنه سيجد هو الآخر صعوبة كبيرة في ضمان مكانة أساسية، لأنه سيصطدم بلاعبين ممتازين في المنصب الذي يشغله، والبداية بالمتألق "مدني كامارا"، ومهية الذي بات مستواه يتطوّر من مباراة إلى أخرى، وأخيرا المغترب قراوي الذي كسب قناعة ورضا جميع المدرّبين الذي تعاقبوا على "البابية" منذ موسمين. وبالتالي بات على دغيش الاجتهاد أكثر في التدريبات، حتى يكون في الموعد مع أول مباراة سيعتمد فيها بيرة على خدماته.
كاب الأقرب لتعويض بن أمقران في التشكيلة الأساسية
واللاعب الثالث الذي سيكون معنيا بالمنافسة هو وسط الميدان الهجومي كاب، الذي سيحاول المحافظة على مستواه الذي قدّمه في تربصي تيبازة والعلمة، حيث تشير جميع المعطيات أنه سيضمن مكانته نظرا للإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها، كما أن التشكيلة كانت تعاني من عدم تواجد لاعب في صفوفها يجيد التوغل بسرعة داخل منطقة العمليات، كما أنه يمتاز بخاصية التسديد الجيّد من مسافات بعيدة.
تألّق بولمدايس سيبقي طيايبة ينتظر
كما سيكون قلب الهجوم طيايبة محمد المنتدب الآخر من الجار اتحاد سطيف، مدعوا هو الآخر في تدريبات هذا الأسبوع للتدرّب بكل قوة، حتى ينجح في كسب الرضا "النهائي" من الطاقم الفني، وتبقى مشاركته أساسيا من البداية صعبة بعض الشيء بسبب الاستفاقة الكبيرة للمهاجم حمزة بولمدايس، الذي لم يكن رجل المباراة الأخيرة فقط، بل كان أحسن لاعب في الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب.
----------------------------------------
بوذن يغيب عن الاستئناف
غاب الرئيس بوذن أمبارك عن حضور حصة الاستئناف التي جرت في الملعب البلدي "عمار حارش" في وسط المدينة، لأسباب صحية حسب المعلومات التي تحصلنا عليها من مقرّبين منه. وبالمقابل، حضر أعضاء الفريق جميعا يتقدمهم رئيس الفرع جمال حيرش، نائب الرئيس صالح بوصبع، العضوان جمال ميسي والطاهر بودعال، والسبب في حضورهم القوي لحصة الاستئناف هو أنهم كانوا ينتظرون حضور الرئيس بوذن لعقد اجتماع تقني فيما بينهم.
تابع حصة أمس
تابع رئيس مولودية العلمة بوذن الحصة التدريبية الصباحية التي خاضتها التشكيلة أمس بملعب مسعود زوغار، وهي الزيارة الأولى التي يقوم بها بوذن للتشكيلة منذ مغادرته أرض الوطن إلى فرنسا ثم ألمانيا بغية العلاج هناك.يذكر أن الرئيس بوذن عاد إلى أرض الوطن عشية لقاء الحراش، غير أنه لم يحضر المباراة.
اللاعبون فرحوا بعودته
من جهتهم، فرح لاعبو "البابية" بعودة رئيس الفريق بوذن، حيث عبّروا عن سعادتهم برؤيته وتقربوا منه واستفسروه عن حالته الصحية، وقد طمأنهم بوذن، ليتحادثوا بعدها عن الوضع الحالي والمستقبلي للفريق.
... وطمأنهم على الشطر الثاني
وبعد الاطمئنان على حالة الرئيس بوذن، تطرق رئيس "البابية" إلى موضوع مستحقات الشطر الثاني من منحة الإمضاء التي مازالت عالقة، حيث أكد على تسديده هذا الشطر في وقته المحدد، وطالب لاعبيه بأن يكونوا في مستوى تطلعاته وتطلعات أنصار الفريق، ومواصلة تقديم المستوى الرائع والمشرف الذي أظهروه في المباراة الأخيرة أمام اتحاد الحراش.
----------------------------------------
بيرة حضر متأخّرا ولشقر ناب عنه
عرفت حصة الاستئناف تأخّر المدرب عبد الكريم بيرة الذي حضر مع الدقائق الأخيرة للحصة، وهو ما جعل المدرب المساعد لشقر منصف يشرف على رفقاء دغيش، من خلال تخصيص حصة خفيفة اقتصرت على الركض لمدة ربع ساعة، وإجراء بعض المباريات المصغّرة بين اللاعبين .
بودوخة الغائب الوحيد من اللاعبين
سجلنا غياب لاعب واحد عن حصة الاستئناف وهو محور الدفاع بودوخة، الذي لم يحضر بسبب الامتحانات التي يجريها حاليا في الجامعة، حيث وبعد أن أخذ إذنا من مدربه رأى أن يراجع دروسه عوض حضور هذه الحصة.
الإدارة لم تجلب معها منحة الفوز على الحراش
على عكس ما كانت يتمناه رفقاء القائد حبايش في أن تسوّي الإدارة منحة الانتصار على اتحاد الحراش، لم يجلب أعضاء الإدارة الأغلفة المالية الخاصة بهذه المنحة، بالرغم من تداول اللاعبين لمعلومات مفادها أن الرئيس بوذن قرّر أن يسويها سريعا، لكن يبدو أن الإدارة العلمية ستحافظ على تقاليدها من خلال تسوية المنح قبل المباريات الموالية بساعات قليلة.